اُلْـفَـصْـلُ اُلـسَّـادِسُ

7K 772 106
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.

" لا داعي حقاً للجدال، يمكنني النوم في غرفة جونغكوكي، أنا لاَ أمانع حقاً"
قالت بعد أن جلس الجميع في الصالة حين انتهوا من عشاءهم يتناقشون أين سيبيت ضيفهم الغير مرحب به.

"كلا! غرفتي لا! إلا غرفتي! أقسم أنها لن تفوت فرصة مطارحة الغرام معي! أنا أعترض يونغي !"

قال جونغكوك يضع قدح حليب الموز بقوة على الطاولة.

" ماذا عني، لا أمانع مبيتها معي!"

قال تايهيونغ متحمسا للمغامرات التي بدأ ينسجها بعقله.

"أنا أعترض يونغي، لن يتركا مصيبة و لن يفتعلاها! "

قال جيمين بعد أن تغلبت عليه غيرته..
صحيح أنها لن تبقى معهم كثيرا،
لكن مشكلة تايهيونغ أنه يعطي ثقة عمياء لكل من يقابله.

" أنا لا أستطيع استقبالها، أنا منحرف، جميعكم تدركون ذلك!"
استطرد نامجون بعد أن وقعت أعين الجميع عليه.

" هوسوك يملك سريرا إضافيا لما لا يستقبلها هو؟"
سأل جين

"ألا بأس بهذا معك هوسوك؟"
استفهم يونغي ليومئ الآخر
"أنا لا أجد مشكلة في هذا"

"أ حقا أملي! أحقا تفعل؟! أنت حقا رائع، حقا حقا حقا، اااه أحبك! "
صرخت تعانقه ليبادلها فرحا بفكرة كون أحد سيشاركه غرفته بعد أن ذاق ذرعا من الخوف من الظلمات.

"أ واثق من ذلك هيونغ؟"
سأل نامجون هامسا ليونغي.
"خير الثقة"
قال الآخر واقفا متجها نحو غرفته بعد أن أخذ كوب شايه

" لا ضوضاء، لا مشاكل، لا مصائب و ليلة سعيدة"
أردف، هو حاليا يعمل على ألبومه الشخصي لذا يحبذ دوما أن يضل محشورا في غرفته.

"جولين هل نصعد؟"
سأل هوسوك متثائبا لتعقد حاجبيها تنظر للجميع الذي حالهم كحاله.

"ألن نسهر؟!"

"أعتذر جولين لكننا لم ننم البارحة، أعدك أعوضها لك غدا"
قال تايهيونغ يضع يده على فمه بسبب تثاؤبه.
"هيا أملي، لنذهب"
أردفت بعبس نوعا ما تتأبطه متجهين صوب غرفته.

"عمت مساء تايهيونغ، جميعا"
أردفت قبل أن تصعد الدرج

"عمت مساء جنيتي"
أردف تايهيونغ ليصلها صوت من في غرفة الجلوس
" أحلاما هنيئة جولين"

كانت تحاول المبيت مع جونغكوك لكن لا بأس بهوسوك فهي تحبه أيضا على أي حال.

. . . . . . . . .

الحجر الصحي : خلف المشهد

" هوسوك هل واثق أنني لست جنية الخزانة؟"
"ماذا تقصدين؟ "
سأل بعد أن اسطكت أسنانه رعبا.
"ربما أكون كذلك.."

كان آخر كلامها قبل أن تسقط نائمة تاركة المسكين يراقب أقل تحركاتها و عينيه لم تنعم حتى بغمضة نوم.

 ٱلْـحَـجْـرُ ٱلصِّـحِّـي✔Where stories live. Discover now