كـلٌ في الحياةِ لديه أطماعٌ يا سيدي، يا مالكيّ، يا رجُلي، ما الذي أفعله حيالَ قلبيّ إن أرادكَ لوحدك؟؟ مالذي سأفعلهُ إن
كُنتَ أنتَ أطماعيّ؟! ~___
القدرُ يخفي ما قد يجعلكَ تتفاجئْ..
في قريةٍ معيّنة تدعىَ فيسكاردو، أعالي الجبالِ اليونانية ...
حيثُ الكثير من السعادة و البهجة التي غمرتّ المكانَ و الجوار بسبب ولادةِ أحدى
النسوة الـفاتنات منذ يومين..زوجةٌ لـ أحد أثرى رجال القرية، و بدورها كانت فتاة عائلة إيستير العريقة المدللة ، أنيا إيستير ذات التسعة عشر عاماً، الفاتنة للأنظارِ و بشدة ..
.
بعدَ قصةِ حبٍ خارج حدود الزواج كانت قد خُلدت في قلبها و قلب الـعاشق الذي لم يبارحِ مكانه مُتَتّبعاً إياها بينَ كل ثكنةٍ و أخرى ما إن يلمحها..
الرجل كانَ في غياهب عشقه لها ، أنيا فتنته و كل ما كان يراه هيَ ، كذلكَ كُلل حبهما بزواجٍ مُبارك ~
لويثان ميشال، شاءَ القدر للرجلِ العاشق و بشدة أن يكون له نصيباً كبيراً في الحياة إذ تزوجَ بأكثرِ الفاتناتِ جمالاً و رقةً و نقاءاً~
كان له الحظُ في مشاركة ما تبقى من حياته رفقة المرأة الوحيدة بداخل قلبه، أميرةُ والدها و هوَ كذلكَ لازال يعاملها، أميرته و فتاته و زوجته..
لم يكن بالأمر الهيّن الزواج من فتاة إيستير المُدللة بسبب قوانينَ وضعها والدها لمن سيزوجه فتاته الأيقونة بنظره..
فتاتهُ فتاكةُ الحُسن التي تفيضُ خجلاً و رقةً و أنوثة ، فتاته ذات جميع الخصال الحُلوة ~
الرجلُ عملَ على ذاته كثيراً لكي يكون ذو كفاءة عالية لنيلِ حُب حياته و رضاء والدها عليه، ثابرَ و إجتهدَ و بالفعل هوَ كان قد إمتلكَ أكبر المصانع لصنع الأقمشة و تسويقها ليدرَ عليه ذلكَ بالمال الكثير ما جعله ينهضُ بذاته و بناءِ أكثر القصور رفاهيةً لأجلها..
رغمَ أنها لم تكن لتمانع العيشَ معه في أقل المنازل بساطةً بسبب أنها تؤمن أن سعادتها تكمنُ و هوَ معها و بجوارها، السعادة تكمنُ بينَ أحضان حَبيبها، ذلكَ كل ما يهم..
لكن والدها كان له الرأي الأبرز و الكلمة الأقوى، و بسبب وعد ميشال لها أنه سيعود بعد ثلاث سنواتٍ بحياةٍ أفضل لها، ذلكَ ما حدثَ و نُفذَ لينتهي بها الأمر عروسةٌ لأكثر رجلٍ تحبه في الكون~
أنت تقرأ
SPIRITUAL DEMONS.
Romanceفَقطْ كـ كلِ مرةٍ أنظُرُ إليه من بابِ الكنيسةْ، لأشعُرَ أنَ كلَ شيئٍ و إنشٍ بداخليّ يَصرخُ حباً و رغبةً لكَ رجُلَ الكنيسة المُبجلْ، ياَ رمزُ الهيبةِ و الفحولةِ و القساوةْ . ياَ قاسٍ علىَ نابضيّ و عليَّ و يا حاكماً إحتلَ خلاييَّ لتخضعَ لكَ منْ دونِ...