Vote , comment & Enjoy loves ♡
.
أيّ الخرافات كنتُ أؤمن بها قبلَ رؤيتي لعينيّكَ ؟! ~
.
أنّ يوجه له حديثٌ هكذا و أنّ يقوم بتشبيهه بالكلب و هو من يملك من الكبرياء ما سيجعله يصفع الصغير هنا لأمرٌ سيئٌ بحق ..
ليس بالمعنى الحرفي كان بيكهيون قد نعتّه بذلك ، لكن لكلماته المستفزة تلك معنىً واحد ألا و هو أنه كلب !! مسعور و داء الكلب ؟؟ ماكان ذلك بحق و أي نوع من أقوى الإهانات التي وجهت له في حياته ...
إلتّف الصغير الذي وضع قنينة المضاد فوقَ المنضدة بهدوء حينما أنهى رشه في الجو ، بيكيهون لم يخفى عليه ملامح الرجل بتاتاً ..
تقدم نحوه ليدفع جسده بقوة جعلت من أسفل ضهر الصغير تصطدم بحافة المنضدة ليتألم بحق ، رفع عيناه للرجل الذي كان يحمل من الغضب مايجزم بيكهيون انه حقاً سيقتله الأن ..
" إياك و رفع يدكَ بوجهيّ ، لديّ من
سيكسرها لك كوزفاردو .. إياك "تشانيول تفاجئ بالصغير الذي أمسك كفه التي كان سيصفعه بها و دفعها بعيدا بحدة ليعاود هو دفعه بقوة جعلت من بيكهيون يغضب بشدة و يضربه في منطقته بقوة أجبرته لعض سفلتيه حابساً هيجانه .. و اللعنة هو سيقتل هذا الفتى حقاً !!!!!
" إبتعد عني لا تدفعني لإستدعاء حُراسيّ
و رميك خارجاً .."صرخ الصغير بقوة و حدة و جميع ما حدث للرجل الذي كان ينوي صفع الفتى بسبب حجم الإهانة التي وجهها نحوه قبل دقيقة ... تفاجئ بأنه حصل على إهانة اخرى و ركلة على على
قضيبه كذلك ....بيكهيون حدق الى زجاج المرآة التي كسرت حينما وجه تشانيول اليها عدة لكمات بينما ليشهق حالما رآى الدماء ...
" تشانيول يدك تنزف !!"
الغضب الذي كان يفرغه الأطول من داخله نحو ذلك الزجاج يجعل من نزيف يده يزيد أشعر بيكهيون بالقلق ..
" توقف تشانيول !! يدك تنزف بشدة "
تشانيول كان يخرج جميع ثورانه نحو ذلك المرآة بشكلٍ افزغ بيكهيون الذي تخيل وجهه للتو في عوض تلك المرآة ليتجمد جسده دون حراك ...
" إقترب مني و سألكمك بدالها .. إياك الإقتراب مني او الظهور أمامي مجدداً ايها الممسوس .. و إن كنت تقصد عائلتك بمن سيكسرون هاته اليد فها أنا أقسم لك أنني سأدفنك حياً هنا و ليفعلوا جميع ما بيدهم لفعله .. سايرتك كثيراً و دللتك كثيراً .. إعتذرت منك حتى و أنا من لم يكن ليفعل هذا حتى لزوجته فحَسِبتَ أنك ذو مكانةٍ عالية لدي .. لا تقترب مني مجدداً و ها أنا أحذرك للمرة الثانية ... شاذٌ قذر "
YOU ARE READING
SPIRITUAL DEMONS.
Romanceفَقطْ كـ كلِ مرةٍ أنظُرُ إليه من بابِ الكنيسةْ، لأشعُرَ أنَ كلَ شيئٍ و إنشٍ بداخليّ يَصرخُ حباً و رغبةً لكَ رجُلَ الكنيسة المُبجلْ، ياَ رمزُ الهيبةِ و الفحولةِ و القساوةْ . ياَ قاسٍ علىَ نابضيّ و عليَّ و يا حاكماً إحتلَ خلاييَّ لتخضعَ لكَ منْ دونِ...