CHAPTER 7 .

5K 314 360
                                    

Enjoy 💛

.

" فرعُ شركة فيكتوريا سيكرت اليونانيّ يُرحب بك في أي وقتٍ أيها الصغير الفاتن ~"

سماعه لتلك الكلمات من تلكِ المرأة الغريبة بنبرةٍ صادقة فذلك ما بدا له هنا  !! ما الذي يحدث  !! مهلاً  .. بيكهيون نهضَ من مكانه بينما يحدق نحو جده الذي أومئَ و ما فاجئهُ أن الجميع كان يبتسمُ بسعادةٍ لأجله  !!

" أعذرينيّ  .. أقصد كيف  ؟! هل ما تقولينه صحيح  ؟! "

بيكهيون قال بتلعثمٍ و عيناه المبتسمتيّن أو بالأحرى وجهه كان يحمل ملامحاً إمتزجت بين السعادة و عدم التصديق  ..

" أجل بيكهيون أنا أقصد ما أقول  .. "

بظرافةٍ نبست بأسمه لكيّ تمنحه راحةً أكبر و والدة بيكهيون هنا لم تكن أكثر إمتناناً لرؤيتها أن المشرفين على شركة فيكتوريا سيكرت اليونانية هنا شخصياً لجعل طفلها يلجُ ذلك المكان من أوسع أبوابه فتبغاتها عيناها اللتان إمتلئتا بقليل من الدموع  .. هي لا تعلم لما حقاً لكنها تعلم أنها حساسة  ..

بيكهيون لم يعلم أي الخطوات يقوم بها حقاً في لحظةٍ كهاته!! شهقةٌ مستظرفةٍ بعد ثوانٍ غادرت المرأة حالما إندفع جسد الفتى معانقاً إياها بدون تردد فـ السعادة و البهجة بداخل قلبه الأن لا تسعها أرض  ..

" إلهي لا أصدق ما يحدث الأن  .. "

همسَ بسعادةٍ عارمة غمرته ليبتعدَ بسرعةٍ مهندماً ذاته مستوعباً أنه يعانقها  !!

" إذاً  .. "

مدت يدها لكيّ تطلب مصافحةً منه و سرعان ما إستجاب بيكهيون لذلك فتلاحظ أن كفه ترتجف و ذلك ما كان إلا بسبب أنه متحمس و في نفس الوقت هو يحاول السيطرة على جانبه ذاك لكيّ يظهر في أقصى مراحل رزانته أمامهما  ..

" بيكهيون لويثان، جميع الفضل يعود الى جدكَ و أنا ممتنٌ لأنه أخبرنا أنه يملك حفيداً في غاية الجمال و الحسن مثلك أيها الصغير  .. مستقبلكِ سيكون باهراً صدقنيّ  ~ "

" شكراً لكِ سيدتي و جديّ  .. "

الصغير إلتفَ الى جده الفخور بشدة ليعانقه بضيقٍ، هو حقاً لا يمنح فرصةً لأي شخصٍ أخر لتحقيق أمانيه سواه  .. جده كالجنية في قصة سندريلا   ...

" تستحق صغيري تستحق  .. أعلم أنه حلمك منذ نعومة أظافرك فقط إعمل بجد و كُن كما تريد و ما تريدُ أن تكونه حسناً  .. "

بيكهيون أماءَ بلهفةٍ مقبلاً جبين الرجل بعمقٍ ليعتدلَ في وقفته يبعثر عيناه حول الجميع بحرجٍ تملكه للحظةٍ لكنه لاحظ أن كيفين غادر المكان  !!  

SPIRITUAL DEMONS.Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu