CHAPTER 36 .

6K 263 621
                                    

Enjoy ~♡

.


__ 22 : 15 PM __

" إنزل "

تشانيول قال بخبث نحو الصغير حينما أوقف السيارة داخل مركن السيارات في الفيلا خاصته ليحدق إليه بيكهيون بعتاب و عبوس  ..

" لا أستطيع التحرك "

جولةٌ أخرى قد كان بيكهيون من بدأها في السيارة بعد رؤيته لذلك الوشم الذي أخذ قلبه لكنه من يتذمر هنا أنه محطم، تشانيول فكر بإبتسامةٍ لينزل هو و يفتح باب الفتى بعدها ليحمله بلطافة بسبب الصغير الذي كان ينظر اليه بهيام إجتاح عيناه ..

" لما أحضرتني إلى منزلك أيها الطماع ، تريد الكثير من الجولات !؟"

خدود تشانيول تعرضت لقرصات خفيفة جعلته يحدق الى الفتى بوجهه الذي كان يبدو كالأبله في هاته اللحظة  .

" هذا هو مسكنك الطبيعي , أن تبقى معي لا يعني فقط ممارسة الحب أيها المنحرف ، أنت تريد ربما !؟ "

تشانيول همس داخل أذن الصغير ليقشعر جسده بسبب القبلة العميقة على فكه  ..

" لا بالطبع أنا أتألم "

أشار الى مؤخرته و هو يعلم أنه لن يكن بذلك العنف معه و لم يظغط عليه، لكنه همهم له ليردف بملامح مرتاحة  بينما خطواته تقترب من الباب ليفتحه بسعادة و حماس داهمه للمرة الأولى ..

" حبيبي !؟ من بدأ الجولة الثانية ، أنا !! "

بيكهيون لم يعر كلماته أي إهتمام و ضرب كتفيه كي ينزله حينما دخلا الى الداخل فيضعه تشانيول أرضاً و يوسع عينيه حالما قفز صغيره بمرحٍ حالما دخل الى المكان ليجري حوله بسعادة  و يصرخ كالطفل الذي رآى الحلوى التي يحبها ..

" أولست تتألم !؟"

بيكهيون مسح المكان بعينيه ليشعر بشيئ سعيد ينبض داخل صدره بقوة

" أصمت أنا سعيد ، لطالما سعيت الى أن أدخل الى منزلك كحبيبٍ لك و الان تحقق هذا آه إلهي أنا الأقوى أولست !! "

دار حول نفسه مراراً،  طقوس بهجته رفرفت قلب تشانيول ليحدق بيكهيون الى معطف الرجل الذي ستره به ثم الى عينيه ، كوزفاردو كان فقط يحدق إلى طفله بحبٍ غامر و عينين زجاجية فضحت مشاعره ،هو كإضافة السكر لحياته ..

" صدقني أنا لأول مرة متحمسٌ لمنزلي بهذا القدر بيكهيون، أنا اشعر بأنك تضيئ كل شيئ حوليّ"

SPIRITUAL DEMONS.Where stories live. Discover now