Enjoy ~♡
.
__ 22 : 15 PM __" إنزل "
تشانيول قال بخبث نحو الصغير حينما أوقف السيارة داخل مركن السيارات في الفيلا خاصته ليحدق إليه بيكهيون بعتاب و عبوس ..
" لا أستطيع التحرك "
جولةٌ أخرى قد كان بيكهيون من بدأها في السيارة بعد رؤيته لذلك الوشم الذي أخذ قلبه لكنه من يتذمر هنا أنه محطم، تشانيول فكر بإبتسامةٍ لينزل هو و يفتح باب الفتى بعدها ليحمله بلطافة بسبب الصغير الذي كان ينظر اليه بهيام إجتاح عيناه ..
" لما أحضرتني إلى منزلك أيها الطماع ، تريد الكثير من الجولات !؟"
خدود تشانيول تعرضت لقرصات خفيفة جعلته يحدق الى الفتى بوجهه الذي كان يبدو كالأبله في هاته اللحظة .
" هذا هو مسكنك الطبيعي , أن تبقى معي لا يعني فقط ممارسة الحب أيها المنحرف ، أنت تريد ربما !؟ "
تشانيول همس داخل أذن الصغير ليقشعر جسده بسبب القبلة العميقة على فكه ..
" لا بالطبع أنا أتألم "
أشار الى مؤخرته و هو يعلم أنه لن يكن بذلك العنف معه و لم يظغط عليه، لكنه همهم له ليردف بملامح مرتاحة بينما خطواته تقترب من الباب ليفتحه بسعادة و حماس داهمه للمرة الأولى ..
" حبيبي !؟ من بدأ الجولة الثانية ، أنا !! "
بيكهيون لم يعر كلماته أي إهتمام و ضرب كتفيه كي ينزله حينما دخلا الى الداخل فيضعه تشانيول أرضاً و يوسع عينيه حالما قفز صغيره بمرحٍ حالما دخل الى المكان ليجري حوله بسعادة و يصرخ كالطفل الذي رآى الحلوى التي يحبها ..
" أولست تتألم !؟"
بيكهيون مسح المكان بعينيه ليشعر بشيئ سعيد ينبض داخل صدره بقوة
" أصمت أنا سعيد ، لطالما سعيت الى أن أدخل الى منزلك كحبيبٍ لك و الان تحقق هذا آه إلهي أنا الأقوى أولست !! "
دار حول نفسه مراراً، طقوس بهجته رفرفت قلب تشانيول ليحدق بيكهيون الى معطف الرجل الذي ستره به ثم الى عينيه ، كوزفاردو كان فقط يحدق إلى طفله بحبٍ غامر و عينين زجاجية فضحت مشاعره ،هو كإضافة السكر لحياته ..
" صدقني أنا لأول مرة متحمسٌ لمنزلي بهذا القدر بيكهيون، أنا اشعر بأنك تضيئ كل شيئ حوليّ"
YOU ARE READING
SPIRITUAL DEMONS.
Romanceفَقطْ كـ كلِ مرةٍ أنظُرُ إليه من بابِ الكنيسةْ، لأشعُرَ أنَ كلَ شيئٍ و إنشٍ بداخليّ يَصرخُ حباً و رغبةً لكَ رجُلَ الكنيسة المُبجلْ، ياَ رمزُ الهيبةِ و الفحولةِ و القساوةْ . ياَ قاسٍ علىَ نابضيّ و عليَّ و يا حاكماً إحتلَ خلاييَّ لتخضعَ لكَ منْ دونِ...