قراري

5.2K 94 34
                                    

في البارت اللي فات وقفنا لما كان في حد بيخبط على باب غرفة ندي و ريم، خلينا نكمل.
بسم الله.........

************
ندي: مين اللي بيخبط من الصبح كدا .
ريم: بطلي رغي و روحي افتحي.
اتجهت ندي الي الباب ووجدت أحد عمال الفندق يحمل باقه من الزهور الحمراء ذات الرائحه العطره.....
العامل: صباح الخير يا فندم الورد دا جاي لحضرتك.
ندي بتعجب: ليا انا.....!!! ومين اللي بعته؟!
العامل: أحد النزلاء.
ندي: أسفه مش هقبله وممكن ترجعه للشخص اللي بعته
العامل: اسف يا فندم مش هينفع ارجعه لان دي فيها قطع عيش وانتي مش يرضيكي تقطعي عيش واحد غلبان ولا ايه....؟!
ظلت ندي تفكر لبعض الوقت حتي وافقت ف النهايه.
ندي: خلاص ماشى، بس ممكن تقول للشخص ده ميكررهاش تاني، أو يستني حاجه مش هتعجبه.
العامل: حاضر يا فندم رسالتك اعتبريها وصلت.
اغلقت ندي الباب بعد ان غادر العامل وكان هناك شخص يراقبها من بعيد( تبقا جدعه اللي تعرفه مين هو😂)
الشخص: يارب ورده ماسكه ورد، دي حتي عيبه ف حقك انتي اجمل من الورد.(اقولكم مين، لأ مش هقول عرفوني انتو ف الكومنت وانا هرد🙃)
عند ندي وريم.....
ريم: مين ده....؟! وكمان ورد؛ يا حلو صبح يا حلو طل.....، لأ دا احنا عند فانز بقا ومحدش قدنا ولا ايه....؟!
ندي بضيق: اتلمي يا ريم أنا أصلا معرفش مين اللي بعته وانا مكنتش هقبله بس العامل قال إن ممكن يترفد وانا ميرضنيش ف اضطريت
ريم: طب شوفي يمكن في كارت ولا حاجه؟!
ألقت ندي نظره على باقة الورود التي حقا تحبها فهي كانت من عشاق الزهور، وما لبثت أن وجدت بطاقه مكتوب عليها..........
" الي صاحبه اجمل عيون، سامحني لو تطفلت بس مقدرش اشوف الورود دي غير في مكانها المناسب وهو بين ايديكي.                       
                        توقيع..... 
                 مغرم بصاحبه اجمل عيون"
ندي بالرغم من أنها غاضبه من صاحب هذه الباقه إلا أن تسربت ابتسامه خفيفه على ثغرها مع بعض الحمره الي خديها، وبعد أن عادت الي رشدها....
ندي: دا واحد عايز يتربي هو مفكرني مين، اه هو كلامه حلو والورود احلي( ما تنشف ياد وتقول نشفت 😂)
بس دا ميمنعش أنه مش محترم ولو شفته مش هيحصل كويس( ايوه كدا😂).
ريم: خلاص يا ندي حصل خير وبعدين انتي مش كنتي جعانه.....؟!
ندي: انتي عارفه لو مش كنت جعانه كنت هطربق الفندق ده على اللي فيه وهيكون في كلام تاني خالص.
ريم : هههههههه انتي هتقوليلي يلا يلا.
اتجه كل من ريم وندي الي مطعم الفندق وانضموا الي أصدقائهم ثم تناولوا طعام الإفطار.
المعيد: دلوقتي مسموح ليكم انكم تخرجوا وتعملوا اللي انتو عايزينه بس ترجعوا على الساعه عشره علشان هنروح المتحف ونكمل وبعدين هنرجع على اخر اليوم مفهوم.
الطلاب: مفهوم يا دكتور.
ندي مع نفسها بنظره خبيثه: والله وجتلك ع الطبطاب يا كلب الهدايا هههههههه ( ياعيني عليك يا مروان😂😂)
عند مروان........
مروان: اتشووووو، يا تري مين اللي جاب سيرتي.....؟!( هو في غيرها😂)
نرجع تاني لندي......
ريم: ندي.....ندي.......انتي يا بت....؟!
ندي: ايه في ايه؟!
ريم: ايه ساعه علشان تردي، هتعملي ايه....؟!
ندي: تعالي نروح نلف شويه ونتفرج علي المحلات علشان عايزه اشتري هدايا، اصل لو نسيت ممكن انام انهارده ع السلم يرضيكي...؟!
ريم: والله أنا مش عارفه مصحباكي علي ايه، يلا يا آخرة صبري.
ندي بقليل من التباهي: نقول مثلاً علشان أنا قمر ومفيش مني اتنين.
ريم: الحمدلله أن مفيش غيرك كان الكوكب ادمر من ذكائك هههههه.
ندي: هههههه يلا يا رخمه.
ذهبت ندي وريم الي أحد المحلات القريبه من الفندق حتي لا يضيعوا فهم غرباء عن المكان وبعد أن اشترت ندي الهدايا ؛حيث اشترت ساعه الي والدها وأما والدتها فقد أحضرت لها وشاح وأما مروان فقد اشترت له جراب للفون بتاعه( شكلك هتنامي ع السلم يا ندي😂😂) خرجت مع ريم الي محل مثلاجات بعد أن اشترت ريم كتاب الي والدها فقد كان من عشاق الكتب أما والدتها فقد كانت ميته،ولم يكن لها غير والدها؛ وبعد أن انتهوا وخرجوا من المحل وهم في طريق العوده قابلهم بعض الشباب منظرهم يوحي بعدم الراحه.
شاب1: هو القمر بيطلع بالنهار ولا ايه.
وعلى الرغم من حدة الموقف إلا أنه كالعاده لم يخلو من مزاحها.
ندى: ايه يا بني انت اخر مره عاكست فيها امتي، دا انتي قديم اوي
شاب2: طب ما تعرفيني، وقد حاول أن يمسك يد ندي.
ندي بضيق: لأ دا انت اتجننت بقا وعايز اللي يفوقك، وابعد عننا اصل والله العظيم اصوت والم عليكوا الناس مع ان صوت المرأة عوره هههه.( يابنت المجنونه دا مش وقته😂😂)
شاب1: دا احنا بنخربش كمان، وقد امسك يد ريم.
هنا لم تتمالك ندي نفسها ولم تشعر الا ويدها على وجه ذلك الشاب الممسك بيد ريم.
شاب1 بغضب:انتي اتجننتي ازاي تمدي ايدك عليا يا بنت ال#####( انت قليل الادب علي فكره😡😂) أن هوريكي أنا هعمل ايه....
وهنا وجد نفسه ملقي على الأرض وما هي إلا ثوان حتي كان رفيقه ممد جانبه( اكيد مش ندي، هي بردو مش سبع البرومبه😂😂)
الشخص: انتو بخير يا فندم....؟!
ندي: اه بجد شكرا لحضرتك.
الشخص: العفو يا فندم، دا واجبي
وهنا استيقظ الشاب1 وقد سحب ندي من يدها  ووضع سكين على عنقها.
ريم بفزع: نددددددي.
الشخص: انت مش قد اللي بتعمله دا انتي عارف اللي معاك دي تبع مين....؟!
الشاب1 بإبتسامه خبيثه: ميهمنيش هي اللي بدأت ومدت أيدها عليا وانا بقا هوريها هي غلطت مع مين.
على الرغم من أن ندي كانت في موقف لا تحسد عليه إلا أنها استجمعت قواها وحاولت الكلام.
ندي: لو سمحت ابعد عني ومتلمسنيش، ترضي حد يعمل في اختك كدا، ارجوك كدا ميصحش ابعد عني، وبعدين خاف من ربنا قبل ما تخاف من العبد أنا مش ورايا حد كبير او عنده نفوذ يحميني بس انا عندي رب الكون اللي هو أكبر واقوي من الكل ف لو سمحت ابعد عني.
شاب2 بعد أن استفاق: خلاص يا علي اهدي وسيبها، وكل واحد يروح لحاله.
علي: انت اتجننت يا احمد اسيبها بعد ما مدت أيدها عليا دا انا ابويا معملهاش.
ندي وقد طفح بها الكيل: مهو لو كان عمل كدا قبل كدا مش كنا هنشوفك دلوقتي ولا كان دا كله هيحصل مهو العيب مش عليك العيب على اللي رباك.
لم يستطيع علي أن يتماسك وقد شد بالسكين على عنق ندي بكل غضب حتي بدأت تسيل منها قطرات من الدماء وكان ذلك وضح لأنها كانت ترتدي حجاب ابيض.
ريم بفزع شديد: نددددددي ابعد عنها اتقي الله، حرام عليكي.
ندي بوجه شاحب: اااااه، اهدي يا ريم أنا بخير.
وفي حركه واحده كان علي الممسك بالسكين على الأرض بعد أن داهمه الشخص ولم يكن سوي منصور المكلف بمراقبة ندي وعندما وجد من يحاول التعدي عليها اقترب منها وساعدها وها هي الآن ملقاه على الأرض بوجه شاحب .
منصور بغضب: انت شكلك اتجننت انت عارف دي مين، دي تعتبر من ممتلكات النمر وانت شكلك ناوي على موتك
كانت ريم تستمع والصدمة لا تفارق وجهها هل ندي صارت شئ يمكن امتلاكه هل حقاً صديقتها ورفيقة دربها صارت من ممتلكات النمر الذي يحاول سرقه حياتها.
وهنا فتحت ندي عيونها بوهن( بضعف) وقالت: لو سمحت سيبه خلاص حصل خير
علي في نفسه: حقيقي هتسبني امشي بعد كل اللي عملته انتي بجد ملاك أنا تقريبا كنت ممكن اموتها، هي ازاي كدا أنا مش مسامح نفسي على اللي عملته هي ازاي تسامحني....؟!
كان التعجب سيد الموقف فقد تعجب منصور من موقفها على الرغم من ماسببه لها إلا أنها لا تريد أن تؤذيه لقد اعجب بها حقا.
ندي: ا...ارجوك خلاص انا مسامحه وبعدين على فكره انا مش ممتلكات حد أنا ملك لنفسي وقول كدا للنمر، ثم ألقت بنظره باسمه الي علي قالت له: أنا مسمحاك بشرط انك متعملش كدا تاني و....
لم تكمل ندي كلامها فقد أغمضت عينيها بضعف شديد واستسلمت للألم
ريم بخوف شديد: ندي....ندي؛ فوقي ارجوكي خليكي معايا...... نددددددي.
منصور بغضب: امشو من قدامي قبل ما اعمل حاجه واندم عليها.
أما على فقد كان في حالة صدمه فهو لا يستوعب مايحدث هل تلك الملاك ستموت، وعندما أدرك احمد ذلك وانه في حالة صدمه ذهب إليه وجره من زراعه وابتعد عنهم.
قام منصور باستدعاء الإسعاف وذهبوا الي مستشفي النمر للمره الثانيه، وبعد أن وصلوا قام الطبيب بفحصها وعقم الجرح واخبرهم أنها ستكون بخير وان الجرح لحسن الحظ كان سطحي ولم يؤذيها كثيرا ولكنها فقدت الوعي بسبب فقدانها للدم والألم وانها  ستستيقظ بعد زوال مفعول المسكن.
جلست ريم مع ندي ولم تتركها أما منصور فقد ذهب إلي حمزه ليخبره بكل ما حدث بداية من موضوع الزهور حتي الحادث.
منصور: هو دا كل اللي حصل ياباشا.
أما حمزه فقد حاول اظهار البرود فقد كان يشتعل بداخله من الغضب.
حمزه بغضب: وانت ازاي تسيبه يمشي انت اتجننت وبعدين انت متدخلتش ف وقت بدري ليه افرض كان جرالها حاجه،    وهي الوسيلة الوحيدة لمراتي علشان تعيش، أنا عايز الواد دا يكون عندي دلوقتي انت فاهم.
منصور: اسف يا فندم بس الانسه ندي قالت إنها مسمحاها وقالتلي اخليه يمشي وانا معرفش عنه حاجه.
حمزه بحده: حسابك معايا بعدين اتفضل.
خرج منصور وعلامات الحزن باديه على وجهه بسبب تلك المسكينه التي لن تسلم من يدي النمر .
عند بيت ندي........
هناء بقلق: يا تري بنتي مش بترد ليه ايه اللي حصل ليه أنا قلبي مش مطمن، يا تري فيكي ايه يا ندى؛ اه انا معايا رقم ريم هكلمها........
ريم: ياربي طب دي اقولها ايه دلوقتي، اكيد هتقلق، أنا هرد وخلاص.
هناء: السلام عليكم، اخبارك يا بنتي.
ريم: عليكم السلام، بخير الحمد لله يا طنط.
هناء: امال البت ندي فين برن عليها مش بترد....؟!
ندي بتوتر: ها....اه؛ اصل ...اصل، اه اصل ندي نايمه والفون بتاعها فاصل شحن.
هناء بشك: ومالك متوتره كدا ليه في حاجه حصلت.
ريم: لأ ابدا، هي لما تصحي هخليها تكلمك.
هناء: هحاول أصدقك مع السلامه.
ريم: مع السلامه.
ريم: الحمدلله جت سليمه، يوه طب أنا عايزه اروح الحمام اعمل ايه وهسيبها لوحدها ازاي، خلاص هروح وارجع على طول.
بعد أن غادرت ريم اتجه حمزه الي غرفة ندي........
حمزه: انتي ليه بتعملي كدا، ليه دايما بتحسسيني اني وحش.... أنا واللهي عمري ما كنت كدا بس مضطر، اه وبعدين انتي ازاي تقبلي هديه من حد غريب، طب وانا مالي تقبل ولا متقبلش هي حره، لأ مش حره ولازم كل خطوه تكون بحساب،يوووووه وانت مالك يا نمر دي مجرد وسيلة علشان مراتك تعيش، ولازم تفتكر دا كويس.
حمزه بحزن: أنا بجد اسف اني هحرمك انك تعيشي بس انا لو مراتي ماتت أنا هموت وراها يرضيكي اتنين يموتوا، أنا آسف يا ملاك، مين ملاك لأ دي ندي ندي، بس هي بجد ملامحها بريئه وشبه الملاك، يوووووه أنا همشي قبل ما اتجنن.
وبعد أنا غادر حمزه عادت ريم، ووجدت ندي لا تزال على حالها.
ريم: أنا لازم اكلم المعيد وأعرفه.
وبعد أن أنهت ريم المكالمه كانت ندي استيقظت.
ندي بضعف: ر.....ريم أنا عايزه ارجع البيت مش عايزه ابقا هنا تاني أنا كرهت المكان ومش هقدر اكمل هنا ارجوكي يا ريم رجعيني أنا اشتقت لماما وبابا وكمان مروان أنا عارفه اني مبعدتش كتير بس عايز ارجع ارجوكي يا ريم ساعديني.
اشفقت ريم على حال رفيقتها وخرجت من الغرفه وبعد دقائق عادت واخبرتها انهم سيرجعون الي الشرقيه بعد استعادت أغراضهم من الفندق وبالفعل مضت ساعه وكانوا في طريق العوده وكان معهم احد المعيدين حتي لا يتركهم بمفردهم،اما الباقي فسوف يعود في الوقت المتفق عليه.
وبعد عدة ساعات وصلت ندي الي بلدها الحبيب فقد كانت تشعر بأنها سمكه خارج المياه وها هي الان تعود اليها، أحست بأن روحها عادت إليها، وكانت ريم معها فهي لا تزال ضعيفه ولم تسترد عافيتها بعد ولكن ندي جاهدت أن تبدو على طبيعتها حتي لا تقلق اهلها، وعند الباب.
ندي: استعنا على الشقه بالله.
ريم: هههههه ايه يا بنتي رايحه تحاربي
ندي: بس يا خفه، اسكتي انتي.
دخلت ندي البيت بعد أن فتحت بمفتاحها الخاص، وقالت بصوت عالٍ نسبياً أنا جيت نورت البيت.
خرجت هناء على صوتها وكانت السعاده تغمرها بسبب عوده ابنتها أما ريم فقد أحست بالحزن لأن والدتها قد ماتت ولن تشعر بذلك الحنان مجددا، إلا أن هناء لم تترك لها الفرصه وسحبتها الي حضنها وقالت: اهلا ببناتي المجانين اللي مفرحني، ياه بقا لو تتجوزوا وتفرحوني بجد.
شعرت ريم بحنان الام الذي فقدته وقالت: شكراً يا طنط انتي بجد بتفكرينى ب امي الله يرحمها.
هناء بحزن مزيف: اخص عليكى هو أنا مش زي ماما لا انا زعلانه
ريم: وانا ميرضنيش زعلك يا امي.
ندى بمحاوله لتلطيف الجو: خياااااانه....مين امي ومع مين مع صاحبيتشي..... لأ وفين ف الصالون، اعوانك خانوك يا ريتشارد....اه ياقلبي ....اه يا قلبي.
ضحك كل من ريم وهناء علي تلك المجنونه التي تصنع لاي مكان هي فيه نكه خاصه.
قامت هناء بضربها على رأسها بخفه.
هناء: امتي هتعقلي يا آخرة صبري.
ندي: فشرررر دا انا ست العاقلين بس لاقيت الجو كئيب فقلت افرفشكم شويه هل انا غلطان........ لأ لأ...هل انا زعلان..... لأ لأ.
هناء: ههههه خلاص ادخلي غيري وانتي يا ريم هتتغدي عندنا انهارده.
ريم: بس يا طنط
هناء: مين طنط دي أنا مش شايفاها.
ريم: ههههه قصدي يا ماما أنا لسه مروحتش البيت وعايزه اطمن على بابا.
ندي: خلاص بقا يا اوختشي طالما نوئه أمرت يبقا لازم ننفذ.
ريم: تمام يا فندم.
هناء: ههههه الحمدلله ربنا رزقني بتلت مجانين.
مروان: مين بيجيب ف سرتي.
ندي بفرح شديد وقامت بإحتضان أخيها: مروان وحشتني كتيررررر
هناء: ههههه عارف نفسه
مروان: وانتي اكتر ايدك بقا علي الهديه...؟!
ندي: اخص عليك بقولك وحشتني تقولي هديه، صحيح كلب هدايا.
ضربها مروان على راسها: بنت عيب اخوكي الكبير.
ندي: والله منا عارفه مين الكبير على العموم اتفضل.
وقد أعطت ندي مروان هديته وعندما شاهدها كانت المفاجأة.
مروان: ايه داااااا.....؟!
ندي: مابراحه ياعم أنا هخرج لوحدي بس يرضيك تسيب كتكوت ضعيف  الجناح والفلوس قصرت معاه ينام ع السلم.
مروان: انتي اتجننتي دي الهديه تحفه وانا حبتها بجد.
ندي في نفسها: صحيح انت كحيااااان يا محمااا هههههههه، دا انا لو مكانك يا بني كنت رميتك ع السلم مش يوم دا اسبوع ههههههههه.
مروان: بتقولي حاجه.....؟!
ندي ببلاهه: هههه لأ، أنا هاخد ريم وندخل شويه لما الاكل يجهز.
هناء: ماشي يا حبيبتي.
مروان: ايه تاااه ريم في بيتنا يا مراحب باختي الصغنونه.
ريم: هههههه يا مراحب بأهل البيت.
ندي: سلام سلام.
وبعد أن دخلت ندى وريم الغرفه وبدلت ملابسها وقامت وصلت هي وريم رن رقم هاتفها برقم غريب إلا أنها لم تجيب لأنها لا ترد على ارقام غريبه.
ريم: ما تردي يا بنتي يمكن حد عايز يطمن عليكي من صحابنا.
ندي: لأ دا رقم غريب وصحابنا البنات معايا ارقامهم كلهم، وبعدين فكك كلها شويه ويفصل.
ريم: انتي حره.
وماهي الا دقائق حتي وصلت إليها رساله من نفس الرقم نص الرساله" ردي احسنلك اصل اعمل حاجه مش هتعجبك وانتي فاهمه انا قصدي ايه".
عرفت ندي صاحب الرساله وفجأة صارت ترتجف من الخوف .
ريم بقلق: مالك.....؟! في ايه....؟!
ندي: هو.....هو يا ريم، جاب رقمي ازاي، أنا خايفه.
ريم: اهدي وردي شوفيه عايز ايه.
وما هي إلا ثواني حتي رن الهاتف من جديد.
ندي بتلعثم: ا.....السلام عليكم.
حمزه بغضب: وعليكم السلام، ست الهانم عامله تقيله و مبتردش.
ندي ببعض القوه: يا بني احنا نعرف بعض وبعدين ارد ولا لأ دي حاجه تخصني، وغير كدا أنا مش برد على ارقام غريبه سلام.
حمزه بصوت أفزع ندي: جربي تقفلي كدا وشوفي هعمل ايه، اه على فكره لسه خمس ايام وعايز الرد يوصلني قبل اليوم الخامس، اصل لو الرد اللي أنا عايزه موصلش أنا هطرد مروان من الجامعه وبعدين هرفد والدك من الشغل وبعد كدا....ولا بلاش كفايه عليكي كدا انهارده، اه صحيح الف سلامه، ثم اغلق الهاتف.
ندي بصوت مخنوق: يا رب هعمل ايه دلوقتي أنا خلاص اعصابي مبقتش مستحمله،اااااه.
ريم بقلق: اهدي يا ندي انتي جرحك لسه مخفش، اهدي.
ندي: أنا خلاص اخدت قراري يا ريم.
ريم: هتعملي ايه....؟!
ندي: أنا هسافر الاسماعيليه عند عمتي ليلي لأني مش قادره استحمل الضغط دا كله أعصابي مبقتش مستحمله.
ريم: ايه....؟! لأ يا ندي أنا مش عايزه اخسرك....؟!
ندي ببكاء: مضطره...... مضطره يا ريم هو مجبش سيرة عمتي يعني ميعرفهاش وانا هسافر هناك شويه وبعدين ارجع ( للاسف هو يعرف موضوع عمتك يا ندي😔😔)
ريم ببكاء: خلاص يا ندي اعملي اللي يريحك.
ندي: أنا هخرج اعرف بابا.
خرجت ندي وخلفها ريم واتجهت إلى حيث يجلس والدها.
ندي بجديه ووجه شاحب: بابا أنا هسافر عند عمتي يومين كدا اغير جو....
أوقعت هناء الأطباق التي بيدها وصرخت: ايه......؟!

***************
وبكدا نكون وصلنا لنهاية البارت بس في  عندي مفاجأه ليكم🙃 مش هنزل بارت جديد غير لو لاقيت ٥ كومنتات وكمان٥ فوت شوفوا مش طالبه كتير🥰🥰
يعني بجد حرام مفيش تفاعل ليه ودي اول روايه ليا😔شكرا على الدعم يا أسرة الوتباد 🥺🥺

احببتك يا سبب معاناتي *بقلم/مها أحمد Where stories live. Discover now