التعرف

4.6K 93 17
                                    

قبل ما نبدأ في البارت عايزه اعرف الروايه حلوه ولا لأ، وليه مفيش كومنتس، يا جماعه جبر الخواطر .....جبر الخواطر ف أجبروا بخاطري واتفاعلوا معايا، وحتي لو مفيش دعم هكمل عارفين ليه......!!
عشان أنا ابن مصر......أنا ضد الكسر😂💔 بسكدا 🙃

قراءه ممتعه🥰
****************
ف البارت اللي فات عرفنا أن حمزه لقي ندي الشخص المناسب للتبرع لمراته بس محتار ازاي يجبلها الموضوع.........

حمزه بحيره: طب أنا دلوقتي اعمل ايه واجبلها الموضوع ازاي.......مهو مش معقول اروح اقولها لوسمحتي ممكن تتبرعي بقلبك عشان مراتي تعيش......
يوووووه أعمل دلوقتى...!!
وفي تلك اللحظة تدارك حمزه الموقف وطلب من أحد رجاله أن يتحري عنها ويأتي إليه بكل تحركاتها في نهاية هذا اليوم ثم غادر المشفي متجها الى قصره.

عند غرفة ندي بعد نصف ساعه:
بدأت ندي بإستعادة وعيها ولكنها لا تزال تشعر بالدوار بسبب عدم تناولها للطعام.
ريم بقلق: طمنيني يا ندي عامله ايه دلوقتي....؟!
ندي بصوت هادئ: الحمد لله بخير.
ريم: حرام عليكي خضتيني وخوفت عليكي جداً.
ندي: معلش اصلي مش نمت امبارح كويس وكمان مفطرتيش أسفه.
ريم: لأ ولا يهمك وبعدين احنا عندنا كام ندي انتي تعملي اللي انتي عايزاه.
ندي: شكراً يا حبيبتي ونعم الصديق والله.
وهنا دخل الطبيب للاطمئنان على صحة ندي.
الطبيب: عال اوي بقيتي كويسه وتقدري تخرجي دلوقتي.
ريم: شكرا لحضرتك يا دكتور.
الطبيب: على ايه دا واجبي، ثم هم بالمغادرة.
ندي: يلا يا ريم خرجيني من هنا حاسه اني مخنوقه وكمان جعانه اووووووي.
ريم: اه منك يا طفسه طول عمرك همك على بطنك يلا.
خرج كل من ريم وندي من المستشفي وكان المعيد بإنتظارهم بالخارج ومعه تاكسي ثم توجهوا الي الفندق حيث كان الجميع بإنتظارهم، وبعد مضي قليل من الوقت وصلوا إلى الفندق ومن سوء حظ ندي كان الفندق ملك لحمزه أيضا (يا سوادك يا قرمط) ،ثم دلفوا الي الفندق.
ندي: شكرا لحضرتك يا دكتور بجد تعبناك معانا.
المعيد: العفو بس دا واجبي، ثم أعطاهم المفتاح الخاص بغرفتهم وغادر.
ريم: يلا خلينا نطلع الاوضه ونغير وبعدينا ناكل.
ندي : لا اطلعي انتي هو يا تأكلوني لا هعمل مشكله واجرسكوا ف المكان وانتو حرين.
ريم بنفاذ صبر: طب يلا يا آخرة صبري.
ندي ببلاهه: هههههه آخرة صبري بتفكريني بماما اااااااااع ماما دي هتقتلني نسيت اعرفهم اني وصلت يالهوي هعمل ايه.
ريم: في ايه يا بنت المجانين فرجتي الناس علينا، اتصلي عليها متقرفناش.
ندي ببكاء مزيف: اخص عليكي يا ريم أنا قرفتك.
ريم: وبنت المجانين عادي كدا
قامت ندي بإخراج لسانها حتي تقوم بإغاظتها، ثم حاولت أن تهاتف أهلها ولكن وجدت أن البطاريه قد نفذت.
ندي: يوووووه هو ده وقتها هي كمان.
ريم: ف ايه كمان؟!
ندي: البطاريه فضيت
ريم: اتفضلي كلميهم من عندي.
ندي: سيدي يا سيدي ع الناس اللي معاها رصيد.
ريم بشك: بت اوعي يكون الفون شغال وانتي خايفه ع الرصيد.
ندي ببراءة: انا انتي تعرفي عني كدا اخص عليكى مكنش العشم.
ريم: اخلصي ايه شغل الشحاته ده.
قامت ندي بالاتصال على والدتها التي ما لبست أن أبعدت الهاتف عن أذنها
هناء: كنتي فين ياااااااااا بنت المجانين (بصوت عالي)، أنا مش اتصلت عشان قولت بدال مرنتش تبقا مشغوله وانتي ولا على بالك الست اللي ف البيت هتموت من القلق عليكى، ما تنطقي كنت فين؟! ومش اتصلتي ليه.....!!
ندي وقد أعادت الفون على أذنها: مابراحه ياعم ايه شغل المحقق كونان ده اديكي جاوبتي على نفسك كنت مشغوله ولسه راجعين من المتحف من شويه( لم تخبرها بما حدث معها حتي لا تقلق عليها)، وبعدين لحتقي تشتاقيلي دا انا لسه ماشيه انهارده.
هناء بدموع اخفتها: هو في حد بردو مش بيشتاق لضناه، وحشتيني ووحشتني جنانك، طمنيني عامله ايه، اه وريم عامله ايه؟!
أرادت ندي البكاء لأنها بالفعل اشتاقت لها فهي لا تقدر على العيش بدون أهلها ولو يوم واحد ولكنها رجعت عن ذلك حتي لا تقلق والدتها،ثم أخبرتها بأنها بخير وكذلك صديقتها.
هناء: طب يا حبيبتي أنا اطمنت دلوقتي خلي بالك من نفسك وكلي كويس والبسي تقيل ....الخ( نفس الكلام عند كل الامهات ربنا يديمهم ف حياتنا) هقفل بقا عشان الرصيد وهكلمك بعدين.
ندي: خدي راحتك يا ماما الرصيد مش بتاعنا( فقامت ريم بنكزها في كتفها حتي تأوهت).
هناء بضحك: ههههه حتي لو مش بتاعنا، طب والله تلاقيكي معاكي رصيد بس مش راضيه ترني من الفون بتاعك.
ندي بهمس: انتي ايه اللي عرفك يا ماما.
هناء: هههههه بنتي وعرفاها يلا سلام يا بخيله.
ندي براحه: سلام يا نبع ابو ورده....قصدي يا نبع الحنان هههه.
هناء: هههههه سلام يا بنت المجنونه، ثم أغلقت معها.
هناء بحزن( مع نفسها): وحشتني، والبيت فاضي من غيرها، امال هعمل ايه لما تتجوزي، ثم ذهبت لإكمال عملها.
عند ريم وندي:
ندي: يلا خلينا نروح ناكل.
ريم: يلا
ذهبت ندي وريم الي مطعم الفندق وبدأتا في تناول الطعام حتي رن هاتف ندي معلن فضحها أمام ريم.
ريم: فون مين اللي بيرن ده...؟!
ندي بتوتر: ها..... معرفش....؟!
ريم رافعه حاجبها: والله يعني ده مش الفون بتاعك...؟!
ندي بوجه برئ: لأ خالص دا فاصل شحن.
قامت ريم وانتزعت حقيبه ندي منها وفتحتها ووجدته هاتفها فعلاً.
ريم بغضب: انتي لسه الحركات دي فيكي، امتي هتكبري.
ندي: خلاص بقا قلبك ابيض هاتي لما اشوف مين.
ريم بنفاذ صبر: اتفضلي.
ندي: ايوه يا مروان وحشتني اوي، ها طمني مين اللي عاكسك انهارده اه؟! قول عشان اقلع عينيها ، مهو اكيد مش هيسيبو الحليوه ده لوحده ولا ايه
مروان: هههه، ايه يا بنتي بالعه راديو، المهم وانتي كمان واحشاني، بس اوعي تنسي الهديه اصل مخلكيش تعتبي باب الشقه.
ندي: ماشي يا كلب الهدايا من عونيا.
مروان: هعتبر نفسي مسمعتش حاجه بس تسلم عيونك يا قمر، يلا سلام عشان لسه مروحتش البيت.
ندي: سلام.
ريم: ايه يا عم المهم دي كلها تليفونات وانا محدش عبرني.
ندي بتفاخر: امال، أنا يا بنتي اصلا دا مش مكاني.
ريم: يا عيني على التواضع، يلا كملي اكل وخلينا نطلع الاوضه عشان تعبت.
ندى: اوك.
انهي كل من ريم وندي الطعام ثم ذهبوا إلى غرفتهم،وقاموا بتبديل ثيابهم وأدوا فرضهم وتوجهوا الي السرير ولم يستيقظوا الا قرب العشاء.
ندي: هي الساعه بقت كام، (وألقت نظره على هاتفها وجدتها السابعه) يا نهار مش صليت المغرب، بت يا ريم قومي قبل ما العشا تأذن خلينا نصلي، ثم توجهت الي الحمام الملحق بالغرفه وتوضأت وصلت المغرب، ومن ثم لحقتها ريم.
وبعد قليل من الوقت قامت كل منهما وقاما بصلاة العشاء، ثم توجهت ريم الي سريرها من جديد فقد كانت تشعر بالارهاق، أما ندي فقد أخذت كفايتها من النوم لذلك خرجت من الغرفه تستنشق الهواء.
في قصر النمر:
حمزه: ها عرفت ايه.....؟!
منصور( أحد رجاله): ندي احمد عبدالقادر تانيه كلية اثار، من محافظه الشرقيه، عندها اخ اكبر منها مروان ف رابعه صيدله ووالدها أحمد عبد القادر موظف في شركه، ووالدتها هناء ربة منزل، اعز أصدقائها ريم عندها عمه عايشه مع عائلتها في الاسماعيليه (هنعرفهم بعدين)، نقطة ضعفها الوحيده هي أهلها ممكن تعمل اي حاجه عشان أهلها بشرط أنها متعصيش ربنا لأنها متدينه جدا لدرجه انها مبتكلمش ولا تسلم على راجل حتي لو كان ليه مكانه كبيره ف البلد( والله طلعت مش سهل يا منصور^_^).
حمزه ببعض الاعجاب: كويس جدا طب هي فين دلوقتي.
منصور: هي حاليا ف رحله تبع الجامعه وهتفضل هنا يومين يعني ممكن يمشوا بكره اخر النهار، اه وهم حاجزين ف الفندق بتاع سيادتك.
حمزه ف نفسه: جت لقضاها.
حمزه: طب اتفضل انت وعايز عينك متغبش عنها ولا لحظه فاهم.
منصور: حاضر يا فندم اي أوامر...؟!
حمزه: لأ اتفضل.
خرج منصور من الغرفه تاركاً حمزه يفكر كيف يخبرها عن طلبه وهل من الممكن أن توافق......
حمزه مع نفسه: لازم توافق ولو رفضت تبقا جنت على نفسها لأن مفيش حد مهم عندي غير ملاكي، اه نسيت اكلمها اكيد هي مستنيه تليفوني.
ثم قام حمزه بمهاتفت ملاك التي كانت تنتظر مكالمته.
حمزه: اخبارك يا ملاكي....؟!
ملاك: بخير الحمد لله اتأخرت عليا انهارده.
حمزه: معلش كان عندي شغل مهم بس مش اهم منك، على كل حال هانت يا حبيبتي قربت الاقى المتبرع.
ملاك بفرحه: بجد يا حمزه لاقيته طب هو مين وليه اكيد عنده ظروفه هو هيتبرع برضاه ولا انت هتجبره حمزه متخبيش عليا حاجه ارجوك.
صمت حمزه قليلا فهو لا يعلم كيف يخبرها بما هو مقدم عليه لأنه وعد نفسه بأنه أن وجد القلب المناسب سينتزعه من قلب صاحبه عنوه.
حمزه بهدوء عكس ما بداخله: متقلقيش هو هيعمل كدا بمزاجه بس استني شويه.
ملاك بشك: ماشي يا حمزه هحاول أصدق يلا أنا هقفل لأن دا معاد ادويتي.
حمزه: مع الف سلامه
اغلق حمزه الهاتف وقرر الذهاف إلى الفندق للتعرف على تعيسة الحظ.
كانت ندي في ذلك الوقت تتمشي بين أشجار الحديقه الخاصه بالفندق، ثم استقرت على العشب تحت النجوم تتأمل جمال المنظر حتي نامت،وفي ذلك الوقت كان حمزه في طريقه إلى الفندق وما هي إلا دقائق حتي وصل، وقد ارتعد الجميع بقدومه فقد كان صارم مع موظفيه على الرغم من أنه كان لطيف معهم قبل ذلك إلا أن دخول زوجته المشفي قد بدل حاله كثيرا فصار بارد وقاسي مع من حوله.
حمزه بحده: عايز الكشف بتاع النزلاء اللي حجزوا انهارده.
موظفة الاستقبال ببعض الخوف: اتفضل يا فندم.
عثر حمزه على رقم غرفة ندي، ثم اتصل بمنصور ليعلمه بمكانها.
منصور: هي خارجت من الاوضه من نص ساعه وراحت الحديقه ولسه مش رجعت.
حمزه ببرود: تمام.
غادر حمزه المكان للبحث عنها حتي وجدها نائمه تحت ضوء القمر سانده ظهرها على أحد الاشجار وكانت غايه ف الجمال فقد كانت تشبه اللوحه الفنيه.
حمزه بذهول: يا سبحان الله قمرين ف مكان واحد، ايه الجمال ده، ثم أدرك نفسه وتذكر أنها مجرد وسيله لاستعادة زوجته.
حمزه وقد عاد إلى بروده: انتي....انتي،يوه اصحيها ازاي دي، يا ست انتي......
ندي بصوت نائم: بردو مش هتقولوا مين اللي اكل الجبنه...... مهو يا تقولوا يا تجيبوا غيرها......؟!( يا تري مين اللي اكل الجبنه😂😂)
حمزه بتعجب: جبنة ايه....؟!
لم يجد حمزه وسيله أخري غير وكزها في كتفها حتي تستيقظ وبالفعل استيقظت بعد ذلك ولكنها......
ندي بفزع: أنا غين.....وانت مين..... وعايز ايه وبتلمسني ليه...... ابعد لو سمحت..... اصل والله هوريك جبروت الست المصريه واللي ممكن تعمله اه انا مش هعمل حاجه وبطلع وبنزل على مفيش بس بالله عليك ابعد ارجوك......
حمزه ولم يتمالك نفسه فضحك على حالتها بالرغم من أنه يظهر البرود عاده: ههههه اهدي بس انتي كنتي نايمه ف الحديقة ولوحدك ف قولت اصحيكي بس مش اكتر.
ندي بهدوء مزيف عكس ما بداخلها: احم احم حتى ولو إزاي تسمح لنفسك انك تلمسني، ولو سمحت ممكن تبعد عشان امشي.
حمزه ببرود: انتي شايفه نفسك على ايه يعني في الى احلى منك وانا لا يمكن ابصلك و.....
ندي مقاطعه: أولا انا مش شايفه نفسي، انت مش محلل ليا ولا تقربلي ف لو سمحت مش تكررها تاني دا لو اتقابلنا، ثانيا ودا الأهم ابعد عشان حرام اني اتكلم مع حد معرفوش ولا من عائلتي ودا ميرضيش ربنا وكمان اهلى مش علموني على كدا ف ابعد لو سمحت.
على الرغم من إعجاب حمزه بموقفها إلا أنه تمالك نفسه ورسم البرود على وجهه.
حمزه ببرود: هنتقابل تاني.
ندي بفزع: ايه.....
حمزه: شكلك مبتفهميش وهتتعبينا، بقول هنتقابل تاني.
ندي: ليه...... وانت مين...... وعايز ايه....
حمزه: أنا حمزه النمر صاحب اكبر الشريكات ف الشرق الأوسط، والأهم عايز ايه، عايز قلبك علشان مراتي.
ندي بصدمه: ايه........!!!!!

********
خلص البارت يا حلوين
يا تري ندي هتكون ايه رد فعلها.....؟!
وازاي حمزه هيقنعها.......؟!
وهل هي هتوافق.........؟!
بصراحه بقا أنا تعبت من قولة اعملوا كومنت وڤوت وعرفوني لو الروايه حلوه ولا لأ
بس انا هسبكم لضميركم🙃🙃

احببتك يا سبب معاناتي *بقلم/مها أحمد Where stories live. Discover now