29

10.1K 514 283
                                    

بليز كومنت بين الفقرات حتى تحفزوني لتنزيل 🙂


💜قرأة ممتعة💜

_______

خططه في الاعتراف لها بالرحلة كان اكبر من كلمة فاشلة بكثير.. هذا الضرف الذي جعله يعود لسيوال!! .. يكره كونه ارغم على العودة.. يتمنى لو انه بجانبها الآن! لربما لو اكمل الرحلة رفقتهم لانتهت بمشاعر جميلة من طرفيهما...او حسب ما يظن هو..

تخيله لتلك الأفكار المتادخلة في حلم يقضة قصير.. هو واعي بما حوله لكنه نائم.. يبتسم بمجرد ان رسم عقله الباطني صورتها بين عينيه المغلقتين ليشد على الوسادة التي كان يضمها يحشر رأسه بنعومتها.. نعم هو ينام بتلك الوضعية عادة

ما يزال يكافح حتى يضل داخل حلمه الجميل ذاك.. لا يريد الإستيقاظ، على الأقل ليس الآن.. ورغم راحته الشديدة بين تلك الأغطية و الوسائد هو تذكر انه بالمكان الخطأ.. فتح عينيه بعد تذكره كونه في منزل والدته

عدل جلسته في السرير يتفحص الوضع من حوله..

غرفة صفراء هو مختصر لوصف غرفته هناك.. ليست الجدران من تملكها ذلك اللون الفاقع.. بل اللوحات التي علقت و الأغطيت التي كانت تحتويه و المكتب ايضََا و اغلب الديكور الموجود.. كلها بالأصفر مختلف درجاته من الفاقع للكناري و حتى الناري

اخذ منه هذا لحضات لإسترجاع ما حصل البارحة.. و اول ما تذكره هو والدته التي عادت تجر اذيال خيبتها عن كونها لم تنجح في مقابلة العمل.. رغم ذلك هي بدت سعيدة عند رأيته و خاصة بعد علمها انه سيظل معها و مع بوكجي

اخيرََا هي تسترجع عائلتها الصغيرة مجددََا كيف لا تكون سعيدة

ابعد هو الغطاء عنه لينهض بتثاقل من عليه.. اول ما قام به هو حمل هاتفه يتثبت من الساعة و لم تكن الا الثامنة صباحََا

"لقد نمت كثيرََا ايها الأخرق"

هسهس ليضرب رأسه بقضته تليها حركته المفضلة ليرفع خصلات غرته للأعلى يزيحها ليدرك ما حوله بوضوح

ارتدى خفه و بخطوات ثميلة مترنحة هو خرج بإتجاه الحمام..

صوت تدفق الماء فتح له باب من الشرود ليهوم داخله.. كما لو ان كل شائبة تنزل مع ذلك الماء تحمل معها جميع مشاعره السلبية ليتحول هو لشخص جديد.. المقصود بمشاعره السلبية تلك التي يعيشها عادة.. امه هي كانت على رأس القائمة مع والده الذي يعلم الآن انه يملك عائلة جديدة و زوجة محبة... تفكيره بان جدته ستظل بمفردها يزيد الأمر سوء... خوفه على بوكجي و كل تلك المشتكل الصغيرة التي تحصل عادة هو الآن مسؤال عنها جميعََا و عن تدبر أمرها.. في حين هو يظن نفسه غير قادر على تحمل مثل هذه الآمور بعمره هذا فهو يقوم ذلك بالفعل..

~ثانوية المتنمرين ~{مكتملة}Where stories live. Discover now