8

14.7K 774 57
                                    

~قراءة ممتعة~

أمسكتي بقميصه لتسطدمي بصدرة ليمسكك هو الأخر كي لا تسقطي ، بالكاد رفعت رأسك لتريه كونه أطول منك اذ به جونغكوك
انه وسيم ، بتلك اللحضة التي تشبثت به
يدن تمسكك من خصرك و الثانية تمسكك من معصمك بينما انت تشبثت بقميصه فقط، حسنا ...لقد كنتما قريبان جدا ، لدرجةٍ تكفي لتجعل نبضات قلبك تزداد و لحد انك تشعرين بأنفاسه الدافء على وجهك ، شعرت بالحرج ليحمرى وجهك ، رمش الأخر بعينيه ليبعدك عنه ثم قال: لقد عرفت ان شي كهذا سيحصل
*pov jk**
لقد رأيتها هذا الصباح، اعني لقد  رأيتها تعبر الطريق لوحدها، لم أقترب منها بل ظللت أراقب من بعيد، لم أعرف السبب لكني فعلت ما أملاه علي كل من عقلي و قلبي، عرفت حينها انها لم تنصت لكلام الطبيب عندما اخبرها ان ترتاح ، رأيتها تعبر أمام قاعتي درسي ، كنت متأكدا من أنها ستذهب للممرضة و لسبب ما قلت أنه عليا أن أتبعها
**end pov jk**
إسمك : ماذا تفعل هنا ؟
جونغكوك: لقد كنت عائدا من الحمام و رأيتك , هه لا أعلم لماذا ابرر حتى ، على كل ماخطب قدمك؟
إسمك: انها، انها تألم فحسب
جونغكوك:تألم فحسب؟ ام انها تألم لدرجة سقوطك على الأرض ، يبدو هذا اكثر من ألم!
إسمك:و لماذا تهتم كثيرا حتى؟
سكت جونغكوك قليلا ، رمش بعينيه مرتين ليجيب بتردد: ماذا؟ اهتم؟ بك انت؟ هه من المستحيل ان تجتمع كلمة اهتمام و لونا  بجملة واحدة بالنسبة لي ، فقط انا تذكرت كلام أختي بالأمس و انا لا أخيب ظنها ،هه اهتمام قالت اهتمام ، يا لك من سخيفة
إسمك: لا يهمني حقا كيف تفكر ساكون بخير عندما تبتعد عني
جونغكوك: مهلا ماذا ؟لقد ساعدتك و الأن تقولين هذا الكلام بدل شكري؟!!
للحضة واحدة نسيتي الم قدمك ،لكن لم يدم ذلك كثيرا حتى لم تعيدي تشعرين بقدمك و مرة اخره انت تمسكين بكتف الذي يقف امامك
إسمك:انها تألم ،بالكاد أشعر بقدمي
تغيرت ملامح مخاطبها لم يفكر كثيرا وحملها بين يده متجها بها للممرضة
الممرضة : ما خطبها ؟
كنت على وشك الكلام لكن جونغكوك سبقك ليقول : قدمها مصابة
وضعها على فراش التمريض
الممرضة: يمكنك المغادرة، شكرا على المساعدة
قالت الممرضة ذلك لينظر جونغكوك لوجهي الذي كان يفهم من خلاله مقدار الألم ، تراجع خطوات للخلف ليقول: حسنا ، انا ذاهب
و بالفعل خرج جونغكوك عائدا لصفه جلس بمقعده و شرد قليلا و بعد انتهاء الحصة فتح حقيبته ليخرج منها ذلك الدفتر ، نعم انها مذكراتك الأصفر ، اشتم منها رائحة الفراولة ككل مرة يفتحها ، قلب الصفحات ليقف عند أحدها و يقول بنفسه: شي ما يخبرني بالتوقف لكني شخص عنيد ، سنرى لأي حد ستتحمل هذه الصغيرة ، أخرج هاتفه ليعبث به قليلا ، او بالأصح لينفذ خدعته التالية
بالنسبة لك فانت عدتي للمنزل مبكرا بعدما إتصلتي بأختك لتعيدك
لينا: ماخطبك ، لماذا لم تخبريني بماذا يزعجك؟
إسمك: لقد ظننت أن الأمر فارغ عندما وجدت ان قدمي لا تألمني عند السير لكن الألم يأتي فجأة
لينا:حسنا لا تخفي اي شيء عن أختك مهمى كان صغيرا
إسمك: حسنا
في طريقك للمنزل وصلك إشعار في هاتفك ،لم تهتمي كثيرا وقلتي أنك سترينه عندما ترتاحين قليلا
وبالفعل قد نفذتي خطتك و نمتي لبعض الوقت و ارتحتي
امسكتي بهاتفك للفحصيه، وضعته بالشاحن ،لقد كانت بطاريته فارغة ، لكنك صعقتي تماما عندما قرأت ذلك الكلام ...
تم نشر إشاعات عنك في صفحة المدرسة ،و الأفضع من ذلك انها كانت خاصة جدا
كتب بالمنشورة :**
~~ مرحبا جميعا أرجوا ان تكونو بخير لقد تم إكتشاف أن زملتنا العزيزة "لي لونا " قد طردت من مدرستها المتوسطة بسبب عملية سرقة ، لقد سرقة عقدا ذهبيا من معلمتها و إعتدت على أحد زميلاتها و أسقطتها من الدرج و هربت بعد فعلتها و قد كان عقابها الطرد الدائم من المدارس ولكنها تطوعت للعمل الإجتماعي لتعوض عن فعلتعا ،و بالفعل سامحها القانون ولكنها لم تواصل الدراسة  ببلدها بل إنتقلت لكوريا مأخرا مع أختها الغير الشقيقة ،و التي تكون إبنة زوج أمها الأول ،  ارجوا منكم ان تنتبه على أنفسكم و ان تأخذ حذركم من هذا النوع من الطلاب الذين يملكون ماضي مجهول ~~
حرفيا كنت مصدومة و لم تعرفي كيف تتصرفين ، حسنا القصة ليست خاطأة تماما لكن من أين أحضر فكرت العمل الإجتماعي هذه؟، فقط انهمرت دموع من وجنتيكي و عرفت ان جونغكوك وراء كل هذا بالطبع ، وصلتكي الكثير من رسائل الإهانة و التنمر و الطرد و عدم القبول ، و من بين تلك الرسائل وصلتك رسالتان لشخصين تعرفنهما الأولة كانت لجيسونغ يقول فيها ان كان ذلك الكلام صحيحا ام خطئ عليا مواجهت الأمر و العودة للمدرسة و أنه سيضل صديقي في كل الأحوال و الرسالة الثانية كانت من جيمين يطلب فيها تفسيرا لتلك المنشورة
كنت في حالة يرث لها لم تجيبي أحدا على رسائله و حاولت الرجوع لنوم لعله يكون كبويا او شي كهذا
لكن هل ما كتب بالمشورة صحيح حقا؟
هل يعقل للونا ان تكون ذات قلب ميت و مجرمة في أخر الأمر؟ بالطبع هذا ما يجري ببالك أيها القارء العزيز !!

~ثانوية المتنمرين ~{مكتملة}Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα