13

12.6K 738 63
                                    

💜قرأة ممتعة💜

فجأة و بينما أنتما بتلك الوضعية
يدخل أحدهم الغرفة بمرح
بيكهيون: مرحبا يا رفاق
اتسعت عينا بكهيون و كذلك جونغكوك الذي ضهر من خلفه
جونغكوك: ماذا تفعلان و اللعنة!
التفتي انت و جيمين لهما ولم تعرفى ماذا تقولان....
بكهيون: أسفان على الإزعاج
دفعتي جيمين عنك والتفتي من الجهة الاخرة كان الأمر محرجا لكن لم يكن عليك لن تكوني ضعيفة امام عدوك ، نعم عليك ان تكوني قوية حتى تجعليه يقع في شراك ، رسمتي على وجهك نظراة باردة تماما خاليا من المشاعر ليتكلم جيمين: مرحبا ، ي، يا رفاق يمكنكما الدخول لماذا تقفان هكذا؟
جونغكوك الذي لم يفهم سبب احمرار عينيه و ضهور عروق رأسه فجأة تقدم ليجلس في الغرفة مع بكهيون
لقد كان صمت محرج جدا بينما يجلس اربعتنا حتى يقطع ذلك الصمت بكهيون الذي ضحك حتى يلطف الأجواء لكن لم يتفاعل احد مع ضحكته
حك مخرة رأسه ليقول: ايقواا، اذا جيمين لماذا لم تأتي للمدرسة اليوم هل كل شي على مايرام؟
جيمين : ارجوا ان يكون كل شي على مايرام ، لكن لقد وصلني البارحة خبر انفصال امي و ابي لذلك لم اكن في مزاج جيد للذهاب للمدرسة
جونغكوك بنفسه: يقول انه لم يكن بمزاج جيد للذهاب للمدرسة لكنه بمزاح جيد ليعانق لونا بتلك الطريقة، هه اراهن ان هناك مشاعر متبادلة بينهما
جونغكوك: و ماذا عن لونا هل أتيتي لزيارته؟
جيمين : في الواقع  لقد...
قاطعته لأقول ببرود : نعم لقد فعلت كما ترى.
قلت ذلك لأنظر لعينيه ، في الواقع لقد طال التواصل البصري بيننا ، و كأن نظرنا لبعض ينتج صعقات كهربائية قوية ، كل منا ينظر للأخر ببرود حتى سمعت صوت رنين هاتف
بكهيون: اووه انه هاتفي* ثم يجيب عليه* مرحبا، حقا! اووه حسنا سأكون هناك فورا *ثم يغلق الخط*
بكهيون: اظن ان عليا الذهاب ، لقد كان يتوجب عليا ان اسطحب اختى من الرياض اسف جيمين، ارجوا ان تعود سريعا للمدرسة
جيمين: حسنا فلتكن بخير
جونغكوك: انتظر سأوصلك للباب
بكهيون: لا ، لا داعي سأكون بخير
جونغكوك * يتكلم بين أسنانه* :اخبرتك اني سأوصلك
خرج كلاهما من الغرفة يلتكلم بكهيون: ما الأمر؟
جونغكوك: الم ترى كيف كان يعانقها؟ هل هما في علاقة و لم يخبرانا ام ماذا؟
بكهيون: و ما الخطب في ذلك ، و ماذا ان كانا في علاقة ، انهما لطيفان و يلقان ببعض، كما ان لونا تبدوا جيدة و مثيرة بالنسبة لجيمين سيستمتع كثيرا معها، و لما؟ هل تشعر بالغيرة ام ماذا؟
جونغكوك: ماذا غيرة؟ هه! لونا!! لا يا صاح انها ليست من نوعي مطلقا , انها مثيرة لكن لألهوا بها فقط
بكهيون: عيناكا لا تقول ذلك مطلقا، حسنا على كل حال ارجوا ان لا تنجذب لها اكثر
ذهب بكهيون بعدما قال كلامه ليغادر و يعود جونغكوك لغرفة جيمين
لم تلبث بعد الدقائق حتى طلبت منكم الجدة القدوم لتناول الشاي ، اتجهنا ثلاثتنا للجدة لتقدم لنا ما قامت بإعداده ، جلست بقربنا و لاحضت صمتنا المستمر لتقول: اذا ألستم أصدقاء؟ لما انتم محرجون من بعض او شي مثب هذا القبيل؟ جونغكوك ليس من عادتك ان تكون محرجا مني فانا جدتك ايضا
اسمك: لا ايتها الجدة لكن لا أملك موضوعا مشتركا مع كل من جيمين و جونغكوك
الجدة : تذكرينني بجيمين عندما كان صغيرا، كان شديد الخجل و الخوف بمجرد تحدث الناس إليه، اتذكر انه في يوم ما كان جالسا يلعب بالرياض عندما اقترب منه طفل للعب معه لكنه خاف منه كثيرا لدرجة انه تبول على نفسه،
انفجرت من الضحك حينها انا و جونغكوك بينما جيمين محرج تماما
جيمين: جدتي!! * قالها بتذمر*
الجدة: ماذا أيها المدلل هل تتذكر عندما أكلت فضلات الخرفان لأنك كنت تظن انها زيتون؟
مره اخرج كنت تضحكين انت جونغكوك
ليحك جيمين مأخرة رأسه بخجل و يقول: حسنا هذا يكفي جدتي
الجدة: حسنا موتشي ، على كل حال يجب ان أذهب لنشر الغسيل ، فل تستمتعوا معا
قالت الجدة ذلك ، لتمسكي ضحكتكي حتى تذهب الجدة ثم التفتي لجيمين: موتشي؟؟
جونغكوك: بالنظر في الأمر ان خدوده تشبه المواشي عندما يكون محرجا* يضحك *
جيمين: يااه لا تسخري مني ..
عبر حينها صمت قصير بعد الضحك ليقاطعه جونغكوك بكلامه: اذا هل انتما في علاقة ما؟ و منذ متى؟ وقال محاولا فهم طبيعة علاقتهما
اخذ جيمين شهيقا ليتكلم لكني قاطعته : ليس من شأنك.
رمش الأخر بعينيه ، لقد تعرض للقصف من قبل فتاة مثل اسمك
جونغكوك: بالطبع انه من شأني، جيمين صديقي، و لن أسمح له بمواعدة فتاة ضفدع مثلك
اسمك: يااه من تنعت بالضفدع
جيمين: توقفوا يا رفاق لماذا تتشاجران؟!
جونغكوك: هل انت تواعدنا؟
جيمين: في الواقع...
اسمك: اللعنة اخبرتك انه لا شأن لك بهذا
جونغكوك: انا لم أخاطبك انت ايتها الفتاة الضفدع، انظري لنفسك ، اللعنة انت مخيفة حد الموت، عيناك كبيرتان كالبومة، و شعرك الطويل الذهبي و شفاهم الصغيرة وبشرتك البيضاء الشاحبة ، انت حتما لستي من نوعي بجسدك الرشيق ذلك
اسمك: لكن هل هذا مدح ام ذم؟ انا لم اخبرك عن نوعك المفضل
جونغكوك: م، ماذا؟
جيمين: جونغكوك ما خطبك؟
جونغكوك* بينما ينظر للساعة: سيحل الظلام قريبا عليا الذهاب
انفجرت انا و جيمين ضحكا على جونغكوك الذي كان يبدوا متوترا لأقول
اسمك:نعم في الواقع عليا الذهاب أيضا
جيمين: حقا! حسنا اذا ربما سأتي غدا للمدرسة ، أراكم غدا
اسمك* محولتا استفزاز جونغكوك*: سأتصل بك
جيمين: حسنا اراكما غذا
خرجت بالفعل من المنزل لكني لم استدر حتى لجونغكوك
جونغكوك:  يااه انت
اسمك: ماذا تريد؟
جونغكوك: تسكنين بالقرب من هنا صح؟
اسمك: نعم و لماذا تسأل ؟
جونغكوك: هه توقعت ذلك حقا كوني أراك كثيرا في هذه المناطق
اسمك: لماذا تلمح؟
جونغكوك: انا ايضا أعيش هنا
اسمك: انا حقا لا أهتم بذلك
جونغكوك :لم اطلب منك ان تهتمي بذلك لكن أردت أن أذكرك بإتفاقنا!
اسمك: تقصد كوني خادمتك او تابعتك او ايا يكن؟ حقا لا أهتم يمكنك نشر ما أردت
جونغكوك: تمزحين صحيح؟
اسمك: بالتأكيد لا، انت تحاول استغلالي فقط ، يمكنك نسخ المذكرات و نشرها على الطلاب ان اردت ، افعل ما شأن بها!
جونغكوك: حتى تاريخ دورتك الشهرية؟كل ماضيك؟
اسمك*بعد كبحي كلامها*: ن, نعم يمكنك فعل ما تشاء ، في النهاية لن اجعلك تتحكم بي
جونغكوك: هه لا أصدق ، انت لست الفتاة التي عرفتها عندما وجدت المذكرة
اسمك:و الآن سأذهب ان أنهيت ما لديك
تركته واقفا لوحده بالخلف وعدت للمنزل ، انت حقا جيدت في قصفه ، لم يجد اجابتا لم  تقولينه حتى ، وصلتي للمنزل لتجدي سيارة أمامه، لكن مهلا، هذه بالطبع ليست سيارة لينا أختك، سيارة سوداء لامعة ، إقتربت منها ، تمعنت النظر فيها قليلا ، اااه كانت باهضة الثمن حتما .. هذا غريب ! لمن تكون؟ هل عندنا ضيوف بالمنزل؟ تقدمتي و دخلتي و أدرتي المفتاح لتدفعي الباب و تدخلي المنزل ، كان هناك خذاء رجولي أمام الباب، ونا ديتي بإسم اختك لكنها لا تجيب ، عقدتي حاجبيك عندما سمعتي صوت ما ! شهقتي بقوة عندما ادركت ذلك الصوت
شككت بذلك حتى تتقدمي للصالون ، و بالكاد كبحت نفسك من المفاجأة
ستوووب
البارت خلص
شكرا على دعمكم
احبكم كثيييرا
اتمني ما اخيبلكم ظنكم

~ثانوية المتنمرين ~{مكتملة}Where stories live. Discover now