وصل بعد مده
ليصعد لغرفه ميلا اولا ليطمئن عليها
وجدها تغط في سبات عميق
قبلها
وتركها ليذهب لغرفته
استحم سريعا
وخلد للنوم
...................................
في منزل سعاد
تسطحت ميرا علي السرير
وفي يدها كوب من النعناع الدافئ
تذكرت ذالك البربري
طريقته معاها اغضبتها بشدة
تذكرت ما فعلته في الصباح
فعليا كانت بين احضانه
خجلت بشده
ولكن وبخت نفسها علي ذلك التصرف
شربت النعناع سريعا
وغطت في نوم عميق
.....................
صباح جديد يحمل بين طياته الكثير
استيقظت ميرا مبكرا
انتهت من حمامها وايضا
من تأدية فريضتها والورد الخاص بها
انتهت من تحضير الافطار
لتتوجه للايقاظ سعاد
وجدتها تخرج وهي ترتدي ثيابها
ميرا ببسمه : صباح الفل يا ست الكل
سعاد ببسمه مماثله : صباح الخير يا قلبي
سعاد بتساؤل : انت صحيه من بدري
ميرا بنشاط : أيوة صح خدت شور
ولبست وصليت وجهزت الفطار وهروح اصحي نور
سعاد بسخريه : لسه نايمه
نور من خلفهم بمرح : انا صحيت
ميرا : صباح الفل يا نونو
نور : صباح القشطه والعسل يا باشا
ووجهت كلامها لسعاد وهي تقبل خدها : صباح العسل والقشطه يا سوسو
سعاد بضحك : سوسو
نور بجوع : انا جعانه
سعاد بضحكه : انتي طول عمرك جعانه ايه الجديد
نور بغيظ : بتحسبي عليا الاكل
ميرا لتفض النزاع
يله ناكل
تناولو الطعام تحت مزاح نور واغاظه امها
لتذهب ميرا وسعاد كل منهم لعملها
وتظل نور ككل يوم
.................
استيقظ جاسر
واستغرب عدم إيقاظ ميلا له
استعد سريعا
وتوجه لغرفتها ليطمئن عليها
دلف للغرفه
ليجدها نائمه وجهها يتصبب عرقا
تحسس جبينها ليجد حرارتها مرتفعه بشدة
صرخ بغضب: انتو يا بهايم
اتت له احدي الخادمات وقالت بخوف من مظهره : نعم يا جاسر بيه
جاسر بغضب : انتو ازاي سيبين ميلا تعبانه
ومحدش يبلغني
الخادمه بفزع : محدش يعرف يا جاسر بيه ميلا هانم مبتحبش حد يصحيها
جاسر بغضب : اطلبي الدكتور حالا
ركضت الخادمه بسرعه
فاصطدمت بعدي فقالت باسف وسرعه : اسفه ياعدي بيه وركضت سريعا لتطلب الطبيب
دلف عدي للغرفه ليجد جاسر يجلس بجانب ميلا
عدي بستفهام : في اي ؟
جاسر بغضب ؛ميلا تعبانه
عدي بقلق : خلاص انا هكلم الدكتور
وذهب دون أن يسمع رد
وصلت ميرا لتجد حاله من الفوضي بالڤيلا
اوقفت احدي الخادمات
لتخبرها بمرض ميلا
ركضت للاعلي ودلفت للغرفه بدون اذن
لتتوجه الي ميلا وتحتضنها وتقول بخوف : مالك يا قلبي
ميلا بتعب : بطني وجعاني
الدكتور لجاسر : احنا هنديها حقنه علشان نخفض الحرارة
ميلا بفزع وبكاء :لا مس عايزة حقنه
ميرا بهدوء وهي تضمها: اهدي يا حببتي مفيش حقن
نظر لها جاسر بغضب فميلا بحاجه الحقنه
حملت ميرا ميلا لتدسها بحضن جاسر
وهي تقول خليكي في حضن جاسر
هجيب حاجه وهاجي
كل هذا تحت استغراب جاسر
اخذت الحقنه من الطبيب وذهبت بتجاه ميلا
وبهدوء اعطتها الحقنه سريعا

(ميرا كانت المسؤوله عن إعطاء الحقنه لوالدها وكان يخبرها دايما بخفه يدها)
استغرب جاسر هدوء ميلا
وضع جاسر ميلا في الفراش مرة أخري ودثرها
واخذ الطبيب وخرج ليعطي له التعليمات
وبدأت ميرا بوضع الكمادات لميلا
..........
في الخارج
الطبيب : ميلا هانم محتاجه عنايه
وكمان محتاجه حد يسهر جمبها
عشان مواعيد الادويه والكمادت المستمرة
جاسر : تمام
ليدخل مرة أخري لميلا
وجدها تضع لها الكمادات
جاسر بهدوء : تقدري تمشي انا هاخد بالي منها
ميرا بهدوء : انا حبه اخد بالي منها
دلفت الخادمه بعد أن اذن لها جاسر
وأعطته طعام ميلا والدواء والمواعيد
جلس جاسر بجانب ميلا بالجهه الاخري من الفراش
و اجلسها لتتناول الطعام
تناولت ميلا الطعام وتناولت الدواء
وهمت ميرا بالمغادرة لتوقفها يد ميلا
ميلا بتعب : مس تمسي ( مش تمشي )
ميلا وهي تدخل في أحضان ميرا : لا لا مس تسبيني
ميرا بهدوء : حببتي ميلا هاجي بكرة بدري بس لازم اروح
ميلا ببكاء وخرجت من احضان ميرا
للتوجه نظرها لجاسر : جاسي خليها تفضل معايا عسان خطيي ( عشان خطري )
جاسر بهدوء فهو لا يقدر أن يرفض لها طلب : ممكن تفضلي هنا وتنامي مع ميلا
ميلا بفرحه : أيوة تنامي معايا هنا
ميرا بحيرة :مش عارفه
ميلا برجاء : عسان خاطيي
ميرا بستسلام:ماشي
احتضنتها ميلا بشدة
خرج جاسر وهو يتعجب من تعلق ميلا بميرا
ولم ينتبه الي عدي
عدي بصوت عالي : جاسر
جاسر بخضه : في ايه يا زفت
عدي : بقالي ساعه بنادي عليك
جاسر بتافف : عايز ايه
عدي باهتمام: ميلا عمله ايه
جاسر : كويسه واكمل ميرا هتنام مع ميلا النهاردة
عدي : عشان تخلي بالها من ميلا
جاسر : اه ميلا عايزاها
عدي : طيب انا هخلع
جاسر : اوك
................
تحدثت ميرا مع سعاد لتخبرها بضرورة بقائها عند ميلا
لمرضها وافقت سعاد علي مضض فهي لم تحب الامر
............
دلف جاسر لغرفته واغتسل وابدل ثيابه
وتوجه الي مكتبه لينهي بعد الأعمال
.................
في غرفه ميلا
خلعت ميرا حجابها
لظنها أن الجميع خلد لنوم
لينسدل شعرها الاسود لنهايه خصرها
لتتوجه نحو ميلا وتبديل لها ثيابها
لم تستطع النوم
لتتوجهه نحو الشرفه
تطلعت لسماء
لتجد أنه يوم اكتمال القمر
لتظل شارده به
............................
في المكتب
انتهي جاسر من العمل
وتوجه للاطمئنان علي صغيرته
لكن قد نسي امر ميرا
اطمئن عليها وكاد أن يخرج
لكن لمح طيفها
توجهه ببطئ ليجدها تعطيه ظهرها
وشعرها الاسود الناعم
ينسدل علي ظهرها لنهايه خصرها

كانت شارده بما حدث لها
لتفيق سريعا
علي شعورها بانفاس حارة تضرب عنقها
التفت بسرعه
صحبتها شهقه قويه
تراجعت للخلف بسرعه
لتجد سور الشرفه حائل بينها وبين الحديقه
ميرا بغضب :انت ازاي تدخل هنا
واكملت :اطلع برة

كان مغيب تماما
فهي تشبه الحوريه بشعرها الاسود
وعيناها الزرقاوتان
ووجنتها شديده التوهج
وشفتاها
كحبات الفراوله

حاصرها بين يديه
تراجعت للخلف بسرعه
لتستند علي سور الشرفه
تحدثت ولم يهتم
اقترب منها حتي لفحت أنفاسه الساخنه وجنتاها

كاد أن يقبلها

.........
بقلمي عفاف شريف✨❤️

لم تكن النهاية जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें