الحلقه(الخامسه عشر)

3K 175 37
                                    

الحلقه(15) توأم الروح.

ذكرياتك قابعة ً في كياني برغم الأيام لم أفقد قطرةً من حناني أحسّ بحبك يعتريني ويتدفّق في شراييني لم يزل حبّك النّابض بي يُحييني يقولون في البعد يخفّ الشّوق تجفّ ينابيع الحبّ وشرايين القلب تنتهي الآلام الأحلام وحتّى مُعاناة الحبّ لا ليس صحيحاً فما زلت أُحبّ، كذبٌ من قال الحبّ ينساه البعيد فما زال حبّك في تجديد سأبقى على أملٍ أنتظرك تحت الشّجرة التي زرعناها لنستعيد أجمل ذكرياتٍ على دفتر الزّمان نقشناها.

******

ترجل من السيارة ثُم ذهب إلي أتجاه الباب الخاص بها وفتحه بهدوء أما هي ترجلت وهي ترفع حاجب بغرور وتمد يديها تجاهه حتي يقوم بتقبيلهـا، ليردف الواقف بأستغراب:
_أيه ده؟.

مدت يديها بأتجاهه حتي قادت أن تقلع عينيه ولكنه تفاداها، لتردف هي قائله ببلاهه:
_مش هتبوس إيدي!

رفع وجهه لها ثم أردف بأبتسامه:
_لا إزاي ودي تيجي بردو، أبتسمت هي علي لطافته أما هو أمسك يديها بغيظ وقام بعضها بقوة.

صرخت يارا بوجع وهي تحاول إبعاد يديها عن فمه:
_أععااا يا عضاض يا أبن العضاضه سيب إيدي.

ترك يديها بغيظ وذهب دون أن ينظر إليها أما هي نظرت له بصدمه ثم حدثت نفسها:
_جطعت كرامه هنا لو تكرمت.

لترفع فستانها وتتقدم بأتجاه الحفل، وجدت الكل مجتمع بالداخل وأدهم يقف يضع يديه بجيبه ويناظرها بسخريه، بادلته بنظرة غاضبه منتقمه وتقدمت من والدها تقبله من وجنته:
_بابا حبيبي.

أحتضنها ماجد بحب ثم أردف بتساؤل:
_أيه الحلاوة دي؟ مين اللي جابك.

أبتسمت بخجل وهي تنحي بنظرها تجاه أدهم:
_أدهم هو اللي جابني الحفله علشان، لازم أبقا موجوده.

لتبتسم أنجي الواقفه وتردف بخبث:
_أدهم أبني بيهتم بيكي أوي يا يارا.

نكز أدهم والدته بغيظ ومال علي أذنها يحادثها بصوت خفيض:
_خفي اللعب شوية يا أمي مينفعش اللي بتقوليه ده.

نكزته بكتفه ليصمت:
_أسكت أنتَ ملكش دعوة.

أما لارا أيضاً تابعت بخُبث:
_وحتي يارا بردو يا أنجي بتهتم بأدهم أوي.

عضت يارا علي شفتيها وهي تلقي نظرة علي لأرا وأنجي اللتان تبتسمان بخبث لتغمز لارا بيديها:
_أحم ماتتلمي يا زفته.

في هذه اللحظه تقدمت منهم جميله التي كانت بمعني الكلمه جميله بفستانها الوردي المنفوش من أسفل ومن الاعلي بفتحه صدر بسيطه يوجد بها فصوص من الاكسسوار اللامع..

تقدمت منها يارا بترحيب:
_هاي جميله أيه الاخبار؟

أبتسمت جميله بهدوء:
_الحمد لله بخير وأنتي أخبارك أيه.

رواية " توأم الروح" Where stories live. Discover now