الحـلقـه(الثـامنـة)

6.2K 219 183
                                    


الحـلقـه(8).."توأم الـروح "

وطني جبينك، فاسمعيني لا تتركيني خلف السّياج كعشبة بريّة، كيمامة مهجورة لا تتركيني قمراً تعيساً كوكباً متسوّلاً بين الغصون لا تتركيني حرّاً بحزني واحبسيني بيد تصبّ الشّمس فوق كوى سجوني وتعوّدي أن تحرقيني إن كنت لي شغفاً بأحجاري، بزيتوني بشبّاكي.. بطيني وطني جبينك، فاسمعيني لا تتركيني!

**********

اما فى استوديو من ارقي استوديوهات مصر يجلس امام من تسمى بـ الميكب ارتست ، وتضع له بعض اللمسات الاخيرة للبدء بالتصورير ،  لياتى مخرج البرنامج ويتحدث معه ومع باقى لجنه التحكيم ، فهذه أولى حلقات برنامجه الجديد 
"Singing world"
وهناك عدد كبير من الجماهير التى اتت لمشاهده هذا البرنامج ، لانه له شعبيه كبيره عند العرب اجمع  ، ينتظره الجميع كل عام بفارغ الصبر فهو يخرج مواهب تستحق الفوز ، والحكام هم (اياد ، روجينا ، ريان )....

********

تدخل لجنه الحكام الي الاستوديو وسط التصفيق والصفير من الجماهير، يجلـس كل منهم علي مقعده المخصص له ثم تدخل مذيعة البرنامج او المقدمه وتبدا بالكلام وتقديم الحكام ثم  يستدير المقعد للجهه الاخري بحيث لا يري الحكم وجه المتسابق...
،(مثل the voice)....
فهذه هي المرحله الاولي اي
|مرحله الصوت وبس "Blind Auditions"|

يبدا أول شخص بالغناء ولكنه لم يكن موفق ولم يستدير له احد من الحكام، وتاتـي هي بطلتها الرائـعه التـي تشـبه الورده الجوريه، بفستانهـا الازرق السـاحر وشعـرها المموج بخصـل الذهـب تضـعه علـي كتفهـا بغنوجيـه لتبـدا بالغنـاء بصـوت قوي جبار، اشعـلت المدرجـات باكملهـا أصبح الجميـع مذهـول ولجنـه الحكام كـانو في حالة زهـول من هذا الصوت الجـبار، ليستديـر بالاول إياد الـذي انصدم عنـدما راي نفـس الفتاه التي يكرهها بمعنـي الكلمـة، وهي تنظـر له بانتصار لانه قد استدار لها اول شخـص وهذا يدل علـي اعترافه بانها تمتلك صوت رائع، وبـعد ذلك استدارت روجينا التـي انبهرت بجمال هذه الفتاه التـي تقف امامهـا، وبعـد ذلك استـدار ريـان الذي اصبـح ينظر لـ لارا بخبـث ومكـر كبيــر،،،،،

اما بـالمدرجات جميع الجماهيـر تقف علـي اقدامها وصوت التصفيـق يملأ الارجاء  ، وهنـاك من يناظران بعضهما بغـل....

يارا لنفسها بخوف :- هو بيبصلـي كده ليـه!! اكيد عاوز يقتلني بعد اللي عملته فيه!!!!

امـا ادهم ينظر لها بعينان مشتعلتان من الغضـب ليذهب ويقف بجانبـها ويتحـدث وهو يجـز علي اسنانه:- حسـابك بقا تقـيل اووي معايا  !!!

لتنظر له من فوق كتفها باشمئزاز وعـدم مبالاه...

اصبـح الآن يشتـعل بمعنـي الكلمه  ، لو يستطيع الامساك بعنقها و يكتـم نفسها لـن يرتاح فـهذا قليل،،،،

رواية " توأم الروح" Where stories live. Discover now