Part 18

223 10 2
                                    


أيلا تفتح الباب تنظر الى شخص امام عيونها
ايلا تصرخ بفرح و تحضن الشخص أمامها
جيمرى و كرم و أمير يسمعون الصراخ
أمير : لقد حصل شئ !
أمير قبل جيمرى و كرم يركض لكي يرى ماذا حدث
كرم و جيمرى يركضون ورائه
أيلا : ابي لقد أشتقت لك كثيرا و أخيرا رجعت
قدير : أبنتي الجميلة انا ايضا أشتقت لك
امير يصل و يرى أيلا تحتضن رجل
أمير فوراً يمسك يد أيلا و يسحبها من حضن قدير
يجعل ايلا خلف ظهره
أمير : أيلا ماذا يحدث هنا من هذا الشخص ؟
قدير : في اﻷصل من انت حتى تبعد ابنتي من حضني ؟
أمير بدهشة : أبنتك
جيمرى : أمير ماذا تفعل اترك أيلا
كرم : أمير انه ابي لا تقلق
أيلا : أمير اتركني احضن ابي
أمير يترك يد ايلا و تذهب و تحضن أبيها مجدداً
كرم : هل من الممكن تترك أميرة ابي قليلا لكي انا احضنه أيضاً
أيلا بضحكة : هناك من يغار
قدير : تعال ابني لقد اشتقت لك كثيراً
كرم يحضن قدير
كرم : وانا ايضا اشتقت لك كثيرا أبي
جيمرى : اهلا بعودتك عمي
قدير : كم مرة قلت لكي ان لا تقولي لي عمي ناديني أبي
جيمرى : اعتذر ابي اهلا و سهلا بعودتك لقد اشتقنا لك كثيرا
قدير يحضن جيمرى
قدير : اهلا بكي أبنتي و أنا أيضا
قدير ينظر الى أمير
قدير : أذن لن تعرفوني على هذا شاب الوسيم ؟
جيمرى : انه اخي أمير الذي كان في أمريكا ابي قدير
أمير يتقدم و يصافح قدير
أمير : اهلا و سهلا انا امير اعتذر سيد قدير على تصرفي هكذا تشرفت بمعرفتك
قدير : اهلا بك ابني لا داعي للأعتذار و انا ايضا تشرفت بمعرفتك و ايضا قل لي عمي فأنت من عائلتنا
أمير : تمام عمي ليكن كما تقول
قدير : اذا سابقى هكذا ولن ادخل البيت سأذهب و احجز غرفة في الفندق
كرم : هل يمكن هكذا ابي من فرحتنا نسينا ان ندخلك للبيت تفضل ابي
الكل يدخل البيت و يجلسون في الصالة
أيلا : ابي غرفتك مثل ما هي بعد ذهابك كنت دائماً اهتم به دائما و انظفه
كرم : اختي الصغيرة لقد نسيتي ان تقولي أحياناً كنتي تنامي فيها
أيلا : ماذا افعل عندما كنت اشتاق له كنت انام بغرفته
قدير : اميرتي صغيرة انا أيضا كنت اشتاق لكم ولكن تعرفين العمل دائما يبعدني عنكم
أيلا : اعرف أبي
قدير ينظر الى أمير بعدها ينظر الى أيلا و يضحك
أيلا تفهم على ضحك ابيها قبل ان يتكلم قدير
أيلا : لا ابي ليس كما تفكر هو ليس حبيبي انما هو صديقي المقرب
قدير : والله عندما سحبكي هكذا من حضني و جعلكي خلف ظهره قلت أكيد هو حبيب بنتي
كرم و جيمرى و أمير يضحكون
أمير : لقد كانت ردة فعل عمي ﻷن ايلا صرخت فجأة و عندما رأيتها كانت بحضنك و وقتها انا لم اكن اعرف انك انت ابيهم
قدير : لديك صديق جيد يا أيلا يخاف عليكي كثيراً
أيلا : نعم هو كذلك
قدير : و أخيرا جيمرى رأينا اخاكي المختفي الذي فقط نسمع اسمه و لا نراه ما هو اختصاصك في الطب أمير ؟
أمير : اختصاصي في القلب والرئة و الكسور
قدير : جيد جدا
أيلا : هيا لنأكل فالطعام جاهز ابي
قدير : انا سأذهب الى غرفتي لن اتأخر
قدير يحمل الشنطة و يذهب الى غرفته
كرم و جيمرى و أمير و أيلا يذهبون الى المطبخ
بعد مدة قليلة يأكلون أكلهم
بعدها كلهم يجلسون في الصالة و يشربون القهوة
قدير : بالمناسبة بعد اﻷن سأعيش معكم و يعني لن أسافر
أيلا بفرحة : واخيرا ابي لن تكون بعيد عنا و تكون دائما موجود بيننا
يرن موبايل ايلا يعلن عن وصول رسالة جديدة
أيلا تنظر بقلق الى الموبايل و بعدها تنظر الى أمير
امير يومئ بعينه لكي تفتح الرسالة
أيلا تفتح الرسالة تتسع عينها من الخوف
تنزل دمعة من عينها
أمير يقوم من مكانه و يأخذ الموبايل من أيلا و ينظر الى الرسالة
الرسالة من شخص المجهول ✉️
( رأيتك تسمعين كلامي و تعيشين لحظات حياتك اﻷخيرة مع من تحبيهم قلت ﻷذكرك انه لم يبقى لديك الكثير من الوقت لتعيشي حياتك جهزي حالك فأنتي أصبحتي قريبة جداً من الموت سأراك قريبـــــــــــاً )
كرم جيمرى ينتبهون ﻷمير عندما أخذ الموبايل منها و أيلا تنزل دموع من عينها
أمير : اللعنه عليه
كرم يقوم من مكانه يقف بجانب أمير
جيمرى تجلس بجانب أيلا و تحضنها
أيلا ببكاء : جيمرى لقد أرسل رسالة مرة أخرى
جيمرى : تمام اهدئي و لا تخافي فكلنا معك
قدير : ماذا يحدث هنا أيلا بنتي جميلة لماذا تبكين ؟
أيلا تحضن قدير تبكي أكثر و بدون أن تقول كلام
كرم : أمير هل أرسل رسالة مرة اخرى ؟
أمير : لحظة اخي
أمير يتصل الى رقم التي أتي منه رسالة ولكنه مغلق
أمير بغضب : نعم لقد ارسل رسالة و أيضاً يراقبها
كرم يأخذ موبايل من أمير
جيمرى تقف بجانب كرم و ينظرون الى رسالة
كرم : سأجعله يندم
قدير يقف من مكانه
قدير بصرخة : لقد قلت لكم مالذي يحدث هنا و لماذا أيلا تبكي هكذا و ما هي مسألة رسائل !
أمير يذهب بجانب أيلا و يمسك يدها و يقبلها و بعدها يمسح دموعها
أمير : لا تخافي جميلتي سنوقفه عند حده ولكن لا تنزلي دموع من عيونك ﻷجل شخص وغد سيكون نهايته في السجن
أيلا ببكاء : أمير كيف لا اخاف فهو يراقبني و عندما يقول شيئا يفعله
أمير يحضن أيلا
امير : ششششش تمام اهدئي
قدير بحدة : كرم
كرم : تمام أبي سأخبرك كل شئ لنذهب و نتحدث في مكتبك أمير تعال معنا جيمرى أنتي أبقي بجانب ايلا
جيمرى : تمام أذهبوا أنتم لا تقلقوا عليها
أمير و قدير يذهبون
كرم قبل ان يذهب أليهم يقبل رأس أيلا و يومئ بعينه لكي لا تخاف بعدها يذهب
جيمرى تمسك يد أيلا
جيمرى : اهدئي عزيزتي فنحن كلنا بجانبك
أيلا : اعرف من جيد انكم موجودين في حياتي
عند كرم و أمير و قدير في مكتبه
كرم يبدأ يخبر قدير من مسألة رسائل و سيارتها و حادثها حتى ان وصل الى هذه رسالة و أيضا كرم أخبر قدير عن صديقه الذي يعمل في قسم شرطة عن المسألة و يبحث عن هذا الشخص و أمير انه أثبت برنامج تعقب في هاتف أيلا بدون علمها
قدير : اللعنه كل هذه اﻷحداث تحدث مع بنتي و أنا ليس لدي خبر
كرم : لم أكن اريد ان تقلق علينا ولكن بما أنك رجعت الى هنا كنت انوي اخبارك بالحقيقة ولكن هذا الشخص كان أسرع منا و عرفت الحقيقة
قدير : الحادثة لن تؤذي أيلا كثيرا أليس كذلك ؟
أمير : فقط تأذت اعظامها قليلاً ﻷنها وقعت على اﻷرض بقوة
قدير : كنت أحس هناك شئ يحدث ﻷن ذلك اليوم عندما كنت أتكلم معك كنت متوتر و عندما طلبت منك أن تقول أيلا تتكلم معي ولكنها ذلك يوم لم تتصل بي
كرم : ذلك اليوم بعد مكالمتك عرفت منهم الحقيقة و بعدها أيلا بسبب بكائها و تعبها نامت بعمق
قدير : متى سترجعون الى عمل في المشفى ؟
كرم : غدا ولكن انا اقترح انو أيلا تبقى في البيت
أمير : أيلا مهما حاولت معها لن تبقى في البيت أخي
قدير : أمير معه حق تعرف اختك تحب عملها
كرم : أذا ما هي الحل ؟
أمير : الحل انها مهما حصل لن نتركها لحالها سنبقى دائماً معها حتى يحدد الشرطة مكان ذلك الشخص
كرم : تمام سنفعل هكذا
ينزلون الى أسفل ايلا جالسة مع جيمرى
قدير يجلس بجانب أيلا
قدير : ابنتي الجملية هل لديك ألم هل أنت بخير ؟
أيلا : لا تقلق ابي فأنا بخير كأنك لا تعرف أبنتك قوية
قدير : طبعا أعرفك جيدا فأنتي قوية جدا كرم غدا سأذهب الى قسم شرطة و اخبر عمك عمر عن رسالة الجديدة و أذا كان هناك تتطور عن مسألة سأخبركم
أيلا تقوم من مكانها
أيلا شبه صرخة : ماذا قلت أبي هل قلت شرطة ؟
أيلا تنظر الى أمير و كرم بغضب
كرم : ماذا فعلت أبي
أمير : لقد احترقنا
قدير : مالذي يحدث هنا نعم قلت شرطة أيلا
كرم : هي لم تكن لديها علم بمسألة الشرطة ابي لقد حرقتنا
أيلا بغضب : لماذا اخبرتم الشرطة ؟
جيمرى : من اجل سلامتك اخبروا الشرطة
أمير يحاول تغير الموضوع
أمير : أيلا هل اخذتي علاجك اليوم
أيلا بحدة : امير لا تحاول تغير الموضوع هكذا توفي بوعدك لصديقتك
كرم : هو وفى بوعده لم يخبر الشرطة عندما علمت باﻷمر انا اخبرت الشرطة
أيلا : لماذا أذن فعلت هكذا ؟
أمير : لقد احسن بفعلته عندما اخبرهم انا بسبب وعدي لم أستطيع ولكن هو لم يوعدك بانه لم يخبرهم ماذا تتنتظرين منا هل نجلس و نشاهد ذلك الوغد كيف يجعلك تخافين و تتألمين
أيلا : لماذا لا تفهمون علي ماذا ان علم بأمر الشرطة و حاول أيذائكم
أمير : لن يعلم بأمر شرطة ؟
أيلا : كيف تتأكدون فأنا كنت دائماً اخاف على ابي و كرم و جيمرى ولكن اﻷن انت ايضا اصبحت موجوداً في حياتي
أمير بضحكة : هل حقا تخافين علي
ايلا : ليس وقت مزاحك ابدا أمير
كرم : لن يعلم بأمر شرطة ﻷن عمي عمر يتكفل باﻷمر ﻷن طلبت منه يحقق و يبحث عنه بسرية ثقي بي لن يحدث لنا شيئاً
أيلا : انا اثق بكم
قدير : اتمنى ان يتغير علاقتك انتي و أمير و يصبح مثل كرم و جيمرى
قدير ينظر الى أمير و يغمز ﻷمير
أيلا : لا تقول هكذا أبي من ممكن ان يكون وحدة موجودة في حياة أمير
جيمرى تضحك على كلام أيلا
أمير : أن كان مقدر لنا لما لا عمي
كرم : بالمناسبة غدا سنذهب الى عمل
أيلا : جيد جدا فأنا أشتقت للعمل
قدير : أذن هيا كلكم للنوم
عندما كرم و جيمرى و قدير يذهبون الى غرفهم امير يوقف أيلا
أمير : أيلا
أيلا : نعم أمير
أمير يتقرب من أيلا و يهمس بأذنها
أمير : ﻷقول لكي ليس هناك وحدة في حياتي ولكن مثل ما قلت لعمي ان كان مقدر لنا لما فأكون وقتها أكثر شخص محظوظ
أمير يذهب و يترك أيلا
بعدها أيلا تركض و تذهب لغرفتها
أيلا : لقد اﻷن تأكدت أكثر من مشاعره نحوي فلينتهي هذه مشكلة سأعترف له
عند أمير يذهب الى غرفة جيمرى يطرق الباب و يدخل الغرفة
جيمرى : تعال أمير هل هناك شئ ؟
أمير : لا شئ أبلا فقط اريد تكلم معك
جيمرى : اظن انه الموضوع المنتظر تكلم هيا أسمعك
أمير بضحكة : نعم ابلا فأنا عجبت بأيلا من أول يوم ولكن عندما رجعت الى هنا و عرفت من هي وقعت بحبها فأنا عشقتها من أول نظرة
جيمرى بفرحة تصفق بيدها
جيمرى : واخيرا لقد فرحت كثيرا من أجلكم ولكن كن متاكدا ايلا لديها نفس شعور نحوك
أمير : اعرف عندما ننتهي من هذه المشكلة سأعترف لها
جيمرى : أذن بالتوفيق اخي
أمير : شكرا ابلا
في الصباح الكل يأكلون اكلهم بعدها يذهبون الى المشفى
قدير يذهب الى قسم الشرطة
في المشفى أمير دائماً يحاول ان ايلا تكون قريبة منه
كرم و جيمرى نفس شئ يحاولون حماية أيلا
بعد مدة في قسم طوارئ تأتيهم حالات كثيرة
الكل مشغول
أيلا تنتهي من حالة مريض تريد ذهاب لكي تعرف حالة موجودة عند أمير
ولكن فجأة ياتي رجل و يوقف أيلا
الرجل : ايتها الطبيبة ارجوك ساعديني اخي موجود في كراج مشفى حالته صعبة جداً
أيلا تريد تأخذ معاها احد
ﻷن كرم و أمير قالوا لها ان لا تكون لوحدها
الرجل : ماذا تنتظرين ليس لدينا وقت ارجوكي ساعديني
أيلا تذهب مع الرجل الى كراج مشفى ولكن لا ترى أحد تحس ان هناك شئ خاطئ
أيلا : اين اخاك لا احد موجود هنا ؟
الرجل : ..........
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
لا تنسوا التصويت والكومينت
ان شاء الله تعجبكم الرواية
كتبت 1723 كلمة

حبك اصبح دواء لي Where stories live. Discover now