الجزء السادس و السبعون (٧٦)

Start from the beginning
                                    

سمر بحدة - انا احاول اتقرب منك بس الواضح انت اللي بعيد عني ! احكي لي انت ليه فجأه طرى ببالك الزواج ؟ شنو اللي خايف منه و تتهرب منه لي ؟

اياد - ولا شي ! انا مالك عليك و ابي اتزوجك ولا مو متوقعه نتزوج ولا كيف؟

سمر - الا بس مو بتشتيت ! انت بالاول قول لي شنو الي شاغل بالك ؟ شنو مغيرك ؟ هل تتوقع راح ارضى و انا اشوفك في هذي الحاله ؟

اياد بحده - تدورين اعذار !

سمر - لاااا ! بس انت بالاول تاركني و مطنشني و متغير علي فتره طويله و جاي تحكي معي اليوم بغير العاده ! و في النهايه تتوقع ان انا راح اوافق ؟ 

اياد - وش اللي غير ؟

سمر - انت ! هل تتوقع بعد الجفا الي صار بينا حله هوه الزواج ؟

اياد نزل عينه على صوت جواله الي لمح انه كان شعار باسم " النور" و كانت الرساله " ابي احكي معك" .. زفر اياد بقهر - يعني ما راح تفكرين ؟

سمر برفض - لا !

اياد - طيب ! و وقف - حاولت ولا تقولين لي ايش الي مغير ولا ايش الي مزعلني ! حاولت بس انتي رافضه 

سمر بصدمه تناظره - من جدك ؟

اياد و كان يبي يتهرب منها عشان يكلم نور و تكون عنده حجه و ضميره ما يأنبه - ايه من جدي ! و اخذ اغراضه و جى بيطلع بس صوت سمر قاطعه - اياد !

اياد بدون لا بلتفت - وش تبين 

سمر ما ردت عليه من الصدمه اللي تحاول تستوعبها من الموقف اللي صار و اياد بدوره طلع بعد الصمت اللي دار بينهم .. 

--------------------------------------

الساعه ٣:٣٠ الفجر في المستشفى 

بعد الزعل اللي دار بينهم كانت غرام جدا تعبانه من العصبية اللي اثرت فيها و الحكي اللي دار بينها و بين يوسف ولكن الحمدلله عدت هذي المره على خير .. 

الدكتوره بتوبيخ - لازم تحافظ على استقرار نفسيتها و الاهم انها تكون مرتاحه و مروقه .. 

يوسف بخوف و ندم - ان شاءالله .. ما فيها شي خلاص ؟

الدكتوره - الحمدلله عدت سليمة .. بس تخلص من المحلول فيكم تطلعون .. 

يوسف التفت على غرام و كانت نايمه و هيا عاقده حاجبها من الضيق .. ما يلومها .. كيف ما فكر فيها و في وضعها و حالها .. هذا و هوا يحاول يريحها و مجلسها في بيت اهله عشان تتونس معهم و يهتمون فيها معه .. تنهد - اللهم العفو و العافيه يارب .. 

شفت الحياه في عيونكWhere stories live. Discover now