اجتمعت العصابة كلها 🥳

2.8K 150 10
                                    

(إزاي الحال .. وحشتوني .. يلا ندخل الرواية بقى)

**في صباح يوم جديد .. في مصر ...
#في منزل فرح .. كانت تستعد فرح للسفر وتعد أشيائها في حقيبتها وتخرج من الغرفة ثم سلمت على أهلها وخرجت من المنزل مع أخاها ليأخذها إلى المطار .. وصلت إليه ووجدت هناك رحمة تنتظرها في قاعة الوصول وبعدها ودعها أخاها وصعدوا الاثنتين إلى الطائرة كل ذلك حدث وكان هناك شخصان يراقبوهم ... (قولولي مين هما بقى)
=في الطائرة .. تجلس فرح وبجانبها تجلس رحمة في أماكنهم المحددة ويجلس أمامهم شخصان يرتدون نظارات شمسية سوداء تخفي عيونهم ولكن يراقبوا جميع تعبيراتهم ....
فرح بابتسامة :- ياااه وأخيرا مسافرين يالهوي أنا مش مصدقة والله .
رحمة بضحك :- ههههههههه لأ ياقلبي صدقي إحنا خلاص بقينا ف الجو ورايحين تركيا كمان .
فرح بتذكر :- اه صحيح نسيت أقولك أنا كلمت البت أسماء ولقيت موبايلها مقفول وبعدين كلمت روان برضو موبايلها مقفول واتصلت بسهيلة وعرفتها إن إحنا الاتنين رايحين هناك وقولت ليها لما نستقر ف السكن إللي هنقعد فيه تبع الجامعة ف اسطنبول هنروح لها أنا وإنتي ونتعرف على عيلتها وعيلة جوزها يا رحمة إيه رأيك .
رحمة بتفكير :- هممم اوك تمام خلاص يا فروحة زي ما تحبي نبقى نروحلها ونشوف القردتين التانيين .
فرح وهي تميل عند أذن رحمة وتهمس قائلة :- بقولك إيه يابت يا رحمة إنتي مش ملاحظة حاجة غريبة ف الاتنين إللي قاعدين قدامنا دول لأن أنا ملاحظة إنهم مراقبينا أو عينيهم علينا من ساعة ما ركبنا الطيارة وربنا أنا خايفة .
رحمة بنفس الهمس :- طب إنتي خايفة إنما أنا بقى مطمنة مش عارفة ليه وقلبي بيدق جامد زي لما بكون مع أسر خطيبي بصراحة عندي إحساس بيقول إنه هنا بس فين مش عارفة .
€وهنا يخلع أسر نظارته وينظر لرحمة بابتسامة ساحرة وغمزة من عينه الخضراء اللامعة بقوة .. فتشهق رحمة بسعادة وتنهض من مكانها وتختبئ في حضن حبيبها وخطيبها وهو يربت على ظهرها برفق وقلبه يدق بسرعة شديدة ويبتسم عليها ...
رحمة بفرحة :- ياااه يا أسورة وحشتني أوي أوي .
أسر برومانسية :- وإنتي وحشاني أكتر ياقلب أسورة .
رحمة بابتسامة وتنظر لعيونه :- أنت بتوحشني كل دقيقة وكل ثانية قولي بقى بتعمل إيه هنا .
أسر بضحك :- ههههههه والله مجنونة ياقلبي أنا يا ستي رايح تركيا علشان عندي مهمة هناك وكمان راكان راجع بلده .
فرح باستغراب :- راكان مين ياقلب قلبي .
أسر وهو ينظر بجانبه :- ده راكان ويبقى صديقي الصدوق كمان مقدم بالمخابرات وكان عنده مهمة في مصر ودلوقتي راجع بلده تركيا وأنا جتلي مهمة هناك وهو هيساعدني فيها .
راكان بابتسامة مجاملة :- اهلا وسهلا بحضرتك يا أنسة رحمة أنا راكان زميل أسر .
رحمة بابتسامة مبادلة :- اهلا بحضرتك ودي بقى الانتيم بتاعتي اسمها فرح وهي معايا ف نفس المنحة سوا .
راكان وهو ينظر إلى فرح بابتسامة :- ازيك يا آنسة فرح تشرفت بحضرتك .
فرح وهي تتذكره وقالت بخجل :- احم اهلا بحضرتك وأنا تشرفت بحضرتك أكتر سيادة المقدم .
أسر بضحك :- ههههههههه ما كفاية بقى جو الرسميات ده وربنا طهقت يووه صح أنا آسف يا فرح مسلمتش عليكي .
فرح بابتسامة مبادلة :- ولايهمك يا سيادة الرائد على العموم أنا كويسة الحمدلله .
أسر بابتسامة :- دايما يارب يا فرح قولولي بقى هتعملوا إيه بقى ف فترة الإجازة دي .
رحمة بضحكة :- وأخيرا العصابة بتاعتنا هيتلم شملها ههههههههه وهنتجمع مع البنات أوووف بقى مش مصدقة إمتى هنتقابل .
فرح بابتسامة :- إنتي هتطقي علشان تعرفي أسماء و روان و سهيلة عملوا إيه مع جوز كل واحدة فيهم .
رحمة بابتسامة مبادلة :- يوووه عندك حق والله يالهوي عايزة أعرف عملوا إيه من غيري .
أسر بضحك :- ههههههههه خلاص ياقلبي كلها كام ساعة وتوصلي وبعدين تقابليهم وتعرفي حصل إيه من غيرك وتنضمي للحزب بتاعهم زي ما إنتي عايزة .
راكان بابتسامة :- على فكرة حصل معاهم حاجات كتير آخرهم كانت سهيلة مضروبة بالنار وف المستشفى وجوزها الأول رجع القاهرة وحب بنت تانية تقريبا برضو صحبتكم وانضمت لحزبكم وعلطول بيعملوا خطط وكده .
فرح بشهقة :- هااا وأنت عرفت كل ده إزاي بقى .
أسر بتوضيح :- لأن راكان يبقى صديق مقرب للشباب وكمان كان ماسك القضية بتاعت صاحبتكم وبس يا ستي .
رحمة بتذكر :- يعني أنت الظابط إللي كانوا بيحكوا عنه البنات وبيشكروا فيه .
راكان بمرح :- أيون أنا الظابط إللي بيحكوا عنه .
فرح بضحكة خفيفة :- ههههههههه أنا لسه يدوب عارفة الموضوع من البنات لما كلمتهم سكايب والله .
رحمة بابتسامة :- معناه إنك نفس الظابط إللي كان هيخبط فرح بالعربية مش كده .
راكان وهو ينظر تجاه فرح بابتسامة :- فعلا أنا بس وقتها كنت متأخر على الشغل وأنا أكتر حاجة بكرهها هي التأخير لأني شخص ملتزم جداً ف الحمدلله إنها سليمة ومخبتطهاش بالغلط .
(طيب نسيبهم يرغوا .. ونروح حتة تانية 😋)

عشقت أوزعتي ❤ مكتملة (تم تعديلها)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن