أنا لما بجن وبقلب جن♥️⁩

4.8K 176 52
                                    

(وحشتوني .. رجعت تاني .. الاحداث نااااار .. تسريع في الاحداث لأني مليت)
®®بعد أسبوع خرجت سهيلة من المستشفى ورجعت القصر مع العائلة وأهلها بعد الحاح كبير جداً من عائلة إيجمان وافقوا على المكوث في تركيا وعدم العودة لمصر .. واشترى ياغيز منزل كبير لهم قريباً من القصر ليعيشوا فيه وكانت سعادة سهيلة لا توصف حينها ...
#ثم تمر الايام والشهور .. وبعد مرور (شهرين) على تلك الحادثة .. يستيقظ ياغيز من نومه فزعا على كوب ماء مثلج سُكب فوق رأسه وهو نائم على السرير .. فانتفض منه ووقع على الأرض بقوة وأخذ يتلفت حوله يمينا ويسارا ليبحث عن زوجته المجنونة ثم لمح أقدامها تتحرك في غرفة تبديل الملابس فإبتسم بخبث وذهب إليها وفتح الباب ببطء شديد ....

 فانتفض منه ووقع على الأرض بقوة وأخذ يتلفت حوله يمينا ويسارا ليبحث عن زوجته المجنونة ثم لمح أقدامها تتحرك في غرفة تبديل الملابس فإبتسم بخبث وذهب إليها وفتح الباب ببطء شديد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ياغيز وهو يلف منشفه حوله لينشف الماء من شعره (بعد ما استحمى😂😂وبقى زي القطة دي⁦😂⬆️⁩) ويمسك سهيلة من خصرها ويقول بصوت عالي :- سهيلاااااااااااااااااااةةةةة .. فقشششتتتكككككك .
سهيلة بفزع :- عااااااااا همووووتتتت .. ياما خضتني يا زفت الطين أنت .. وبعدين إيه ده مبلول كده ليه .
ياغيز وهو يقرص خصرها ويهمس في أذنها :- همم يا سلام ياختي متعرفيش ليه أنا مبلول كده .
سهيلة بصراخ مرح وتأوه :- اااااه وسِطي ياني .. بطل قرص بقى مش مكفيك إللي بتعمله فيا من ساعة ما خرجت من المستشفى ورجعت القصر كفاية كده بجد يا ياغيز (حاجات قلة أدب ملناش دعوة إحنا 😂) يوووه بقى منك .
ياغيز بضحك وهو يحملها بخفة ويتجه بها للسرير مرة أخرى وهي تأرجح أقدامها في الهواء :- ههههههه اهمدي وبطلي حركاتك دي يابت إنتي علشان متقلبش عليكي ف الآخر زي كل يوم من ورا مقالبك فيا .
سهيلة بخجل وهي تقبل أرنبة أنفه :- مممم وماله أنا حرة على فكرة وأعمل إللي يعجبني فيك يا آغا قلبي يا عجوزي اللئيم .. وبعدين أنت بعد كل مقلب بتردهولي الطاق عشرة يا مفتري ده لولا المسكنات إللي باخدها كان زماني فلسعت من تاني يوم رجعت فيه القصر .
ياغيز بغيظ ويعض خدها بقوة :- ممم اتلمي واعدلي لسانك وبلاش ام السيرة الغم دي على الصبح والنهاردة إجازة والكل هيتجمع على الغدا فاهمة ولا لأ علشان مش أفهمك أنا بطريقتي الخاصة .
سهيلة وهي تضحك وتضع يدها على خدها :- هههههههههه أه يا خدي .. جعان يا حبيبي عايز تاكله ولا إيه ههههههههههه .. طب اوعى بقى وسبني أقوم علشان أحضر لبسنا إللي هنلبسه يا باشا ممكن .
=ياغيز وهو لم ينتبه لحديثها ويتأمل شفتيها وهما تتحركان انقض عليهم وبعد فترة ترك شفتيها وأسند جبينه بجبينها وهو يتنفس بسرعة وهي أيضاً تتنفس زفيره وتشم عطر ملابسه المندمجة مع عطر جسده الرجولي الذي يذهب بعقلها إلى آخر الوديان .. ظل ينظر لعيونها البنية بلون القهوة وهي مثبتة عليه وتنظر له بعشق ينضح داخلهم فإبتسم لها وقبل شفتيها برومانسية شديدة ورقة حتى دفعته سهيلة بقوة على السرير وركضت تجاه الحمام تفرغ كل ما في معدتها (اوعوا يكون إللي ف بالي صح😂 .. يارب غلط😂) ،، فنهض بسرعة وركض نحوها وجدها مستندة عند حافة المغطس وتتنفس بتعب واضح على ملامحها .. فجلس بجانبها على ركبتيه وفتح صنبور المغطس وغسل لها وجهها وفمها وهي تنظر له بإعياء شديد ، أغلق الصنبور ثم حملها بين منكبيه العريضين واتجه بها إلى السرير ليسطحها عليه ويجلس بجانبها يجفف لها وجهها بالمنشفة ....
ياغيز بحزن :- مالك يا أوزعتي .. حصل إيه ياقلبي معاكي خلاكي تتقلب معدتك بالشكل ده .
سهيلة بخفوت :- متخافش عليا أنا أوزعتك القوية يا ياغيزي .. يمكن أكلت حاجة مش نضيفة تعبتها كده ، مراتك قوية ومش خِرعة ياقلبي .
ياغيز بغيظ وحزن يلمع في زرقاوتيه :- يعني فايقة أوي إنتي علشان تهزري وأنا شايفك تعبانة كده .. إنتي مش خرعة ولا حاجة إنتي بس لسه جسمك مش مُتكيّف مع جو اسطنبول وكده علشان كده إنتي تعبتي وأخدتي برد ف معدتك وتعبك بالشكل ده .
سهيلة وهي تمسد على ذراعه :- أنا والله دلوقتي بقيت كويسة .. أنا كده فوقت وصحصحت والله ولا عايزني أثبتلك علشان تصدق كلامي .
ياغيز بضحك وتساؤل غامزاً :- هههههههههه يا سلام وهتثبتيلي إزاي يا مدام إيجمان هااا😉 .
سهيلة وهي تجذبه من ملابسه :- أهو هوريك دلوقت حالا .
ياغيز بضحك وينظر لرأسها القابع في صدره :- ههههههههه مجنونة والله .. مكسوفة مني ياقمري .
سهيلة وهي مازالت مختبئة :- أه يا ياغيز واتلم بقى خلتني أتعلم قلة الادب منك .
ياغيز وهو يضحك بشدة عليها :- ههههههههه أه يابت الناس الكويسين ههههههههههههه مجنونة والله العظيم أنا متجوز أوزعة مجنونة .
سهيلة بضحك وتنظر له :- هههههههه أه بس بتحبها .
ياغيز وهو يقبل رأسها :- ممم أنا بعشقها مش بس بحبها .. أنا بعشق أوزعة .. أنا عشقت أوزعتي .
سهيلة بخجل :- وأنا كمان بعشقك يا آغا يا عجوز .
ياغيز غامزاً ووقاحة :- طب بقولك إيه ما تيجي نجيب التؤام إللي إتفقنا عليهم دلوقتي حالا 😉 .
سهيلة بخجل :- بس يا زفت بطل قلة أدبك يووه .
ياغيز وهو يتسطح بجانبها ويغلق الستائر ويسحب عليهم الغطاء ويقول بهمس :- هيييح استعنا على الشقى بالله .. يا مسهل يارب .. هجيب تؤام يعني توأم مليش دعوة .
سهيلة بضحك وغمزة :- هههههههههه لأ أنا عايزة بنوتة الأول يا ياغيز والتؤام بعدين 😉 .
ياغيز وهو يقبلها :- ماشي يا سهيلة هعملك إللي إنتي عايزاه .. بنوتة بنوتة بس شدي حيلك معايا شوية ممكن يعني متفرهديش مني بسرعة وتتعبي .
سهيلة وهي تتمسك بعنقه بقوة :- همممم اوك .
=ثم بدأ ياغيز في رحلة العشق الخاصة بهم وأخذها جولة رومانسية طويلة أنستها من هي بين يديه وعلاماته تزينها دليل على عشقه الأبدي لها ... (يلا يا حلوة المولد اتفض .. هش يلا .. هنمشي من هنا ونروح حتة تانية)

عشقت أوزعتي ❤ مكتملة (تم تعديلها)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن