عشقت أوزعتي ❤ مكتملة (تم تعديلها)

سأجعلك ملكي رغما عنكي 😡

(وحشتوني جداً .. ممكن فوت وكومنت حلو وإلا مضطرة أوقفها لأني والله بتعب في كتابة الفصل)
#طيب مبدئيا كده بفكر أكتب واحدة تانية .. ايه رأيكم أعمل كده ولا لما أخلص دي الأول ؟؟
نكمل بقى روايتنا
*** ..        ***..            ***..            ***..
®® في الطائرة .. في المقاعد الخاصة برجال الأعمال .. نجد الاربع ازواج يجلسون مع بعضهم في جو يسوده الضحك والفرح ماعدا ملامح شخص واحد كانت متوترة وخائفة ، فلاحظ الجميع ذلك ....
مراد بقلق :- إيه يا سوسو مالك .. إنتي مش مبسوطة علشان هنسافر مع بعض زي ما كنتي عايزة
.. إيه الحكاية بقى .
أسماء بتساؤل :- سهيلة من صوتك في الموبايل وأنا حاسة إنك فيكي حاجة .. مالك بقى يابت .
=ياغيز وقد فهم ما بها ولكنه لم يعقب بشيء ، ثم تحدثت سهيلة بعصبية ونهضت من مكانها :- ماليييي ما أناااا كويييسة اهووو .. بشددد ف شعرييييي .
مراد وهو ينفعل أيضاً :- إيييه يااااا سهييييلة مالكك وصوتكك ده ميعلاش مرررة تاااانية ساااامعة ولا لأ .
أسماء وهي تمسك بذراع مراد :- مراد في إيه اهدى وبعدين ما أنت عارف إللي فيها واللي جواها .
ياغيز وهو ينهض ويمسك سهيلة من ذراعها وخرج من مكانهم وابتعد عنهم قليلا :- تعالي معايا .. يلا امشي قدامي .. قوليلي بقى صوتك عِلِي ليه على مراد وهو بيتكلم معاكي بهدوء وبيطمن عليكي .
سهيلة بخنقة وبكاء :- أنا مكنتش أقصد أنفعل عليه والله يا ياغيز 😭😭 .. أنا مخنوقة ومش عايزة أتنيل أتكلم والله تعبت بقى .. أنا تعبتتت 😭😭 .
=ثم جلست في الأرض على ركبتيها تبكي وقبل أن تصل للأرض كان يمسكها ياغيز بقوة ويجلس جانبها يمسد على ظهرها برفق وقلبه يتمزق عليها .. ظلت تبكي كثيراً بحرقة وهو يهدئها ويقرأ لها قراءن حتى غفت بين ذراعيه .. فحملها بين يديه واتجه بها إلى مقعدها وأعدلها في جلستها لتنام بعمق ، وعندما رآها مراد بتلك الحالة لم ينبث ببنت شفة وأسماء كانت قلقة للغاية على صديقتها ....
مراد بخفوت :- حصل إيه معاكم خلاها نامت ووشها أحمر بالمنظر ده .
ياغيز وهو يضغط على جسر أنفه حتى يهدأ :- بكت كتير أوي زي ما يكون كانت قنبلة موقوتة وإنفجرت في حضني .. أول مرة أشوفها كده فضلت مستحملة كتير ودايسة على نفسها وف الآخر بكت بكل قوتها وحرقة من قلبها الموجوع .. هي مش هترتاح غير لما تبطل تسمع سيرة الزفت ده مرة تانية أو تفتكر أي حاجة ليه حصلت بينهم .. يااارب أعمل إيه أنا بس .
أسماء وهي تتطلع على رفيقتها النائمة :- براحة عليها يا ياغيز هي عايزة إللي يتعامل معاها ب قلبه مش عقله ولا المنطق والتفكير .. هي عايزة حنية ومعاملة خاصة زي الأطفال يعني مفاجأة مجنونة ، فسحة حلوة في مكان معزول ، كل يوم تفاجئها بحاجة مختلفة وصدقني هتلاقيها تفرح وتتفاعل معاك لأنها قلبها أبيض وطيبة أوي بس طيبتها الزيادة دي بتوقعها ف مشاكل دايما .. دمعتها قريبة أوي علشان كده متستغربش لما تلاقيها من أقل كلمة تبكي زي الاطفال بالظبط .. براحة عليها وعاملها بحنية هتلاقيها بتعشقك عشق ميتوصفش وخصوصا برقتك معاها يا ياغيز وحنيتك عليها .. استحمل جنانها ومقالبها ومتعاقبهاش هتلاقيها تنزوي وتنطوي على نفسها وهتبطل تضحك وتبتسم هتبقى حد تاني خالص وهتتغير 180 درجة .
ياغيز وهو ينظر إليها بعشق جارف ويقترب منها ليقبل رأسها :- ربنا يباركلي فيها وأقدر أسعدها وأكون ليها كل حاجة أبوها وأخوها وصاحبها .. وأعوضها كل إللي مرت بيه بس يارب هي تنسى كل إللي فات علشان تتأقلم معايا .
مراد وهو ينظر لها بألم لما وصلت له بسبب صديقه المتهور :- آمين يارب العالمين .. ربنا يبعده عنكم لأن أنا بجد خايف من تصرفاته المجنونة وتهوره .. مش ضامن ممكن يعمل إيه علشان يحاول يوصلها .
ياغيز بهمس كفحيح الافعى :- يبقى يقول على نفسه يارحمن يارحيم .. هيندم أشد الندم لو فكر بس إنه يقرب منها .. هخليه يتمنى الموت وميطلوش .
أسماء بقلق :- أنا خايفة عليكم فعلا وربنا يستر عليكم منه .. ياغيز لما سهيلة تصحى وهي عندك ف البيت اتعامل معاها بهدوء ومن غير عصبية علشان هي سابت اهلها وحياتها هناك جت علشان تبقى معاك هنا ف أمان .. خد بالك عليها ومتجرحهاش أبداً ولا تفكر تزعلها ف يوم وإلا أنا إللي هقف ليك تمام .
ياغيز وهو يمسك بيد سهيلة ولثمها برفق كي لا تستيقظ :- متقلقيش على سهيلة وهي معايا يا أسماء علشان أنا أكتر واحد عارف هي مرت بإيه .. هي محتاجة تغيير جو وتنسى الماضي وهتلاقيها البنت بتاعت زمان الفرفوشة واللي بتحب الهزار والمقالب .. طول ما أوزعتي جنبي ومعايا متخافيش عليها هي ف أمان معايا .
أسماء بدعاء :- ربنا يحميكم يارب ويحفظكم من كل شر و سوء .
(طيب نسيبهم يسافروا ونخلع إحنا .. نروح مكان تاني)