هو ايضا لم يحرك ساكنا ، وكان يحدق في جيمين وهو يجلد امام انظار الجميع ...

عدت الى الواقع عندما أيقظني من شرودي رفع يونغي سلاحه مجددا يعزم قتل تايهيونغ وهو يقول :
لن يعيش على أرضنا مستقيم ، هذه أرض المثليين فقط ! و هذا اللعين سوف يموت ويلتحق بباقي القذرين !

وقبل ان يضغط يونغي رفعت سلاحي نحو جيمين و قلت بنبرة جادة وصارمة :

" من قال انه سيعيش مستقيما هنا ؟! قلت لك دعه يعيش ، سآخذه معي أنا أريده مثلما أنت تريد جيمين ، اقتله وودع جيمين اذا اردت "

انصدم الجميع عندما نطقت اخر كلماتي
ايضا تايهيونغ توسعت عيناه ، شعرت كما لو انه تخيل خيالات عنيفة ومقززة له ...
ربما تخيلني اغتصبه ورغب بان يموت على ان يعيش ذلك الوضع !

ضحك يونغي بسخرية وقال :
" تقارن حبي لجيمين بهذا المنافق القذر؟
هل انت تحبه؟ تريد اغتصابه ؟ هل اصبحنا مغتصبين الآن ؟ "

تجاهلت يونغي و وجهت خطابي لتايهيونغ:
" من اليوم ستكون أسيرا لدي ، اتبعني اذا كنت تريد ان تعيش ، او ابق هنا و مت "

*****زاوية نظر تايهيونغ *****

خفت كثيرا عندما رأيتهم قتلوا جميع المستقيمين البالغين وتركوا فقط الأطفال على قيد الحياة ...
ركضت هاربا منهم لكنهم أمسكوني و أرادوا قتلي ...

كنت مرتعبا ظننت أنها نهايتي لم اتوقع ابدا حضور قائدهم جونغكوك ...

بل لم اتوقع ان يمنحني فرصة العيش ، ظننته يرغب بقتلي بيديه ، لكن تبين لي انه يرغب بأن أعيش ...

تشوشت وخفت ، تساءلت ماذا يريد مني ؟
لكن عندما عبر عن رغبته بي وسمعت كلمة اغتصاب ،
شعرت بأنني حائر ، مالأكثر إيلاما ؟ الموت أم التعرض لاغتصاب؟

لوهلة شعرت ان موتي أفضل ، لكني تشبتت بالحياة كأي كائن حي ، يتمسك بآخر نفس ...
فكرت أنه يمكنني ان انجو مما ينويه جونغكوك بي ..
من يدري ربما قد أجد فرصة للهروب ..

لذلك قررت أن أتبعه وأن أعيش
على الأقل أشعر ببعض الأمان ناحيته
افضل من اولئك الغاضبين الذين رغبوا بقتلي ...

عندما تبعت جونغكوك شعرت بأنظار الذهول تلقى علينا
أعرف فيم يفكرون ، انهم مثلي يتساءلون
" لماذا القائد المثلي يعطي فرصة العيش لمستقيم ؟ "
" بل لماذا اخبرهم انه يرغب بي ؟"

جونغكوك خرق القاعدة التي وضعها بنفسه وحرص عليها لمدة طويلة في أرضه ...

**** وجهة نظر يونغي ****

حاولت بصعوبة ان اكبح دموعي و اسيطر على غضبي والا اقتل تايهيونغ ...
رؤيتي لآثار الجروح بظهر جيمين تؤلمني حد اللعنة ...

لم استطع نسيان تلك الليلة المشؤومة وصرخاته
لقد قام جونغكوك بربطي بشجرة و تكبيلي و اغلق فمي كي لا افتعل مشكلة لي ...
لم يكن بوسعي ان انظر الى جيمين يجلد واسكت
واذا تكلمت كنت سأعاقب أيضا ..

أرض المثليين|Gay land حيث تعيش القصص. اكتشف الآن