الفصل الثالث

Start from the beginning
                                    

اما عند تلك العنيدة  تخطط كيف ستجعله يرفض هو الزواج
لكنها لا تعلم ما يخبي لها القدر غدا
....
ف اليوم التالي
وصل خليل لمنزل ميرا واستقبلته ثريه
ثريه بهدوء: اهلا يا خليل اتفضل
خليل : انا كنت جي  اتفق مع ميرا بخصوص ترتيبات الفرح
جائه صوت ميرا
ميرا : انا مش هعمل فرح
واكملت بعصبيه :انت نسيت أن بابا لسه ميت
خليل بغيظ: احم انا مش قصدي بس اكيد عايزة تلبسي الفستان الابيض زي باقي البنات
ميرا في سرها : هلبس الاسود عليك أن شاء الله يا بعيد
ميرا بهدوء : لا مش عايزة
خليل بهدوء : زي ما تحبي
ونظر الي ثريه واكمل اجيب المأذون أمتي
ميرا ولم تدع الرد لامها
كمان شهر
خليل بعصبيه : يعني ايه شهر
ميرا ببرود : لو مش عجبك نلغي كل حاجه احنا لسه في الاول
خليل وقد هداء قليل بعد أن سمع أمر الإلغاء لا بأس سينتظر شهر لقد انتظر كثيرا
خليل : لا مش قصدي زي ما تحبي
ميرا بغيظ : ماشي واكملت عن اذنكم هطلع
اصلي اتخنقت
وصعدت ميرا
وظل خليل يتحدث مع ثريه في أمور العمل وبعدها ذهب وهو في قمت الغضب
فهذة العنيدة ستتعبه
.....................
اما بالاعلي عند ميرا
ميرا في نفسها طب اعمل ايه لازم ابوظ الجوازة
  بس ازاي هو لازم الي يلغي  الجوازة المهببه وظلت تفكر وتفكر الي أن غلبها النعاس
......................
مر ثلاث اسابيع حاولت ميرا بشتي الطريق أن تلغي الزفاف فاحيانا تفتعل مشاكل
وأحيانا تلقي عليه بالكلام السام
ولكن مكر ودهاء خليل جعله يتحكم في نفسه الي حين امتلاكها
.................
في غرفه ميرا
ميرا بغضب:يعني  اعمل ايه تاني  عملت كل حاجه
واكملت:اقتلوا لا ادخل في الحيوان دة السجن ميستهلش
طب اعمل ايه فاضل اسبوع انا مستحيل اعيش مع الكائن دة الي أن دخلت عليها امها
ثريه: ميرا حببتي انتي بتكلمي نفسك
ميرا في نفسها ؛ طبيعي الي يتجوز واحد زي خليل اخرته السرايا الصفرة وضحكت بسخرية
فقالت ثريه: وبتضحكي كمان انتي كويسه يا حببتي
ردت ميرا : انا تمام يا ماما متخفيش
واكملت كنتي عايزة حاجه
ثريه : اه خليل اتكلم عشان يسأل المأذون يجي أمتي الخميس وله الجمعه
ميرا في نفسها : ياررب ساعدني
ثريه : ها
ميرا : جمعه يمكن ربنا يخلصني منه
.......
توالت الايام
وجاء اليوم المنشود أو المشؤوم كما قالت ميرا
ها هي تنزل وكانت الصدمه للجميع
كانت ميرا ترتدي فستان اسود وطرحه سوداء من يراها يظن أنها ذاهبه الي عزاء
وليس زفاف
وليس اي زفاف بل زفافها
خليل  بهمس ولكن بغضب : ايه الي انتي لبساه دة انتي راحه عزا
ميرا ببرود : انا مش هلبس الوان وبابا لسه ميت من شهر
واكملت بتحدي :وثم لو مش عجبك نلغي كل حاجه واحنا لسه علي البر
خليل: وهو يستشيط غضب  وبنبرة ارعبت ميرا : برحتك يا ميرا
ظلت صامته
تمت الإجراءات الي أن سمعت
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
هنا شعرت  بروحها تسحب منها  وقالت لنفسها ماذا فعلت
لم اتوقع أن تلك الكلمات بتلك القسوه                 
ذلك اليوم تمنته بشدة دعت دائما بزوج يحميها يحبها
ولكن هذا الخليل تشعر أنها سقطتت في الجحيم
ادمعت عيناها بشدة أرادت  الهرب ولكن لم يعد هناك مفر
غادر المأذون والشهود وظل خليل وثريه وميرا
خليل : يله بقا يا حبيتي
ميرا ف نفسها : حبك برص
ثريه :هتروحو شقتك صح
خليل : أيوة هنقضي شهر العسل ونرجع
ميرا :  عسل دة هيكون عسل اسود علي دماغك
ميرا وهي تحتضن امها وتتذكر يوم اتي خليل ليخبرها بمكوثهم بالبيت الخاص به
ورفضت بشدة فكيف تترك امها وتذهب
والصدمه أنه اقنع امها بأنهم بحاجه للخصوصيه في أول شهر ويمكنهم أن ياتو للعيش  معاها مرة أخري
وأصرت ثريه علي ميرا وضغطت عليها واقنعتها أنه شهر فقط وستعود مرة أخري
لتوافقت بعد ضغط شديد
فاقت علي يد خليل توضع عليها ويقول :يله يا حببتي
نزعت يده من عليها كم تكرة وتتقزز منه ومن نظراته
احتضنت امها بدموع
وبكت بشده
لينزعها من أحضان امها
ويقول :عن اذنك يا حماتي
بمجرد خروجهم من الفيلا
ازالت يده بغضب
وتوجهت لسيارة
ليعن الصمت
وبعد مده لم تحددها  فقد كانت شاردة بشدة
في مستقبلها مع ذلك الرجل
إلا أن توقف  السيارة عند احد البنيات
خليل ببتسامه مستفزة: انزلي يا عروسه
نزلت ميرا من السيارة وأغلقت الباب بشدة
تعبير عن غضبها الشديد
فتح لها المصعد ليصلوا ل طابق الرابع
ليفتح لها باب المصعد
ووقفت أمام احدي الشقق بها باب حديدي لكنه غريب
ليفتحه فيظهر بعده باب خشبي
ف استغربت لما الباب  ولكن لم تعلق
خليل  ببتسامه بلهاء: اتفضلي يا عروسه ادخلي برجلك اليمين
نظرت له بكره
ودخلت
لتجد شقه مكونه من  غرفه معيشه كبيرة والمطبخ مفتوح  عليها
وممر  يوجد به الغرف كما يبدو
دخلت ووقفت في منتصف الغرفه
وفجاه وجدته يحيطها من خصرها دفعته بسرعه وقالت بصوت عالي وعصبيه
ميرا : اياك تقرب مني
خليل بصوت عالي وغضب : يعني ايه انتي مراتي وانا ليا حقوق عليكي
ميرا بثبات : مش هتقرب مني ابدا
خليل وقد عزم علي كشف أوراقه
خليل بهدوء : انا كنت مستني استمتع معاكي يومين بس شكلك مستعجله
كانت ميرا في صدمه واستغراب من حديثه
ليكمل : خسارة ونظر لها نظرات متفحصه
وذهب  الي احدي الغرف وغاب ثواني
ليعود ومعه ملف ليقترب منها وقال: امضي
ميرا وهي تحت الصدمه : علي ايه
خليل بسخريه : شوفي بنفسك
اخدت الملف وبدأت تقراء
ليتملكها الغضب
لتضربه بالملف
وتقول بغضب:تنازل عن املاكي انت بتحلم
انا كنت عارفه انك وسخ بس مش لدرجه دة
واكملت  بصوت عالي عالي :طلقني
ضحك خليل بصوت عالي وقال : اطلقك دة نجوم السما اقربلك
ميرا بتحدي : يبقا هخلعك
وهمت بالذهاب لفتح الباب والرحيل ولكن بمجرد أن وضعت يدها لفتح الباب
الا اومسك يدها ودفعها  علي الأرض بقوة
تألمت ميرا بشدة
ولم يدع لها فرصه للرد إلا وقد امسكها من حجابها
حتي انها اقسمت أن شعرها يكاد يقتلع  في يدة
وظل يصفعها ويقول
سنين بحاول املك كل حاجه عشان  املكك واكسرك
فكرة انك هتخلصي مني بسهوله دي
واكمل بشر :نجوم السما اقربلك
ميرا  بعصبيه والم : منتا لو راجل مكنتش عملت كده
واكملت بالم:: لو بابا كان عايش مكنتش اتجرائت انك تعمل كده
خليل ببرود : لو بقا بس هو مش عايش
واكمل ببرود واه بمناسبه ابوكي : ابوكي ممتش
ميرا بصدمه وبكاء : ايه
خليل بشر :ابوكي اتقتل
وانا الي قتلتو

...................
بقلمي عفاف شريف✨⁦♥️⁩
دمتم بخير
هستني رايكم
ومتنسوش الڤوت ⁦♥️⁩

لم تكن النهاية Where stories live. Discover now