⅊αʀτ3

8.8K 236 4
                                    

كانت فايوليت شاردة قليلا الذهن تتذكر ما حدث معها سابقا لاحظ ليو شرودها امسك بيدها و قال بصوت حنون " صغيرتي انت بخير " همهمت له و قالت " نعم اتذكر الماضي فقط " ابتسم لها وقال لها " انا هنا يمكنك التكلم " ابتسمت بحزن و قالت " ماثيو قام بخيانتي اتتذكر يوم لم ارد على اتصالك و انا في يوم لم اكن لا ارد عليك ذالك هو اليوم التي تمت فيها خيانتي " فتح ليو عينيه علا مصريعهما فهو لم يتوقع انه تمت خيانتها احتضنها وبقوة وقال " لا عليك كل شيئ سوف يكون بخير فقط لا تتعبي نفسك " ابتسمت بألم فهو ايضا عانا من الم الخيانة
كان دارك يفترسهم بعيونه وهو يقبض
ع

لى يده حتى ابيضت تدارك نفسه و هدأ و ارجع قناع البرود
كانت فايوليت تقود سيارتها بسرعة كبيرة في تلك الاثناء كانت شاردة و لم تلاحظ تلك الشاحنة التي تتقدم ناحيتها وبعدها لم تلاحظ فقط الضلام حولها
فتحت اعينها فقابلها ضوء قوي اغلقت عيناها بأنزعاج و اعادت الكرة حتى اعتادة على الضوء و جدت الممرضة ابتسمت الممرضة و قالت " لقد استيقظتي " نظرت لها بإستغراب وقالت لها بصوت مبحوح " ماذا حدث " قالت لها " لقد قمتي بحادث و بقيتي في غيبوبة لمدة اسبوعين " فتحت عيناها بصدمة و قالت " اسبوعين " اوكئت لها و خرجت بعدها دخل والدها و والظتها ابتسمت عندما وجدت ان امها بصحة جيدة تقدمة منها والدتها والتمست وجنتها و قالت بحنان وصوت على وشك البكاء " كبرتي و اصبحتي جميلة ملاكي الصغير " ابتسمت لها فايوليت و اعينها امتلأت دموعا " امي " هاذا ما قالته قبل ان ترتمي في احضانها و تجهض بالبكاء اما والدها فقط ينظر لهم وعلى محياه ابتسامة ولما لا و لقد اعاد شملهم من جديد
كانت فايوليت تجلس بملل لكنها قررت الخروج
ارتدت ملابسها العادية متكونة من بنطلون و تيشرت صوفي بلون الابيض

اتجهت نحو منزلها و هناك وجدت دارك ابتسمت له وجلست بتعب
" الحمد لله على سلامتك " شكرته وهي مغمضة العينين بألم اما هو فقط بقى يتأملها احس بألم قلبه وهو يراها تتألم في تلك الأثناء اتت والدتها و ورائها الخادمة تحمل العصير وهي تمسك بآنا
آنا بطفولية " فايوليت اتت " ابتسمت لها فايوليت وحملتها وقبلت كل انش في وجهها وقالت " روح فايوليت كيف حالك " اجابتها بطفولية " بخير فايوليت من هاذا " كانت تشور على دارك و تعكف حاجباها بطفولية جاعلة منه يبتسم " انه دارك " كانت تجاول نطق اسمه لكنه اتاها صعب عبست ثم قالت " انه صعب سوف اناديك دودو " هنا انفجرت فايوليت ضحكا اما دارك نظر لها بصدمة ثم شرد في ضحكة فايوليت و ابتسم غفل على تلك العين التي نظرت له وهي تبتسم بسعادة اليكساندا ام فايوليت كانت تلاحظ كل شيئ حبهما كانت تلاحظ حب في اعينهم لكنهما احدهما اعند من الآخر كرامتهم دائما فوق الجميع لكن سيأتي ذالك اليوم و يكسر كل العقود
في تلك الاثناء كانت سيلفيا تتجول في المحلات حتى تصادفت مع خابرييل ابتسمت له و قالت " اوه سيد خابرييل صدفة جميلة " ابتسم لها و قال " ناديني فقط خابرييل انت سيلفيا اليس كذالك صديقة فايوليت " همهمة له قال لها " ما رأيك ان ادعوك من اجل شرب قهوة " ابتسمت له و قالت " لا يوجد مشكل " مشو بتجاه مقهى راق و جلسو لكي يشربو شيئا كانو يتحدثون بمختلف المواضيع اعجبت بعفويته و لطافته اما هو اعجب بطاقتها الايجابية
كانت غافلة على اعين عسلية تنظر بحزن لها اشتياق حب صادق
توجه الجميع الى غرفهم و نامو بعمق كل من كان في همه و تفكيره و كل من هو سعيد
في الصباح اليوم التالي
في منزل دارك استيقظ بكسل فهو ليس لديه قوى على ان يذهب الى العمل لكنه مجبور لأن كل شيئ على عاتقته
توجه نحو الحمام و استحم خرج وهو يلف منشفة حول خصره و الاخرى حول رقبته لكي يجفف شعره الاسود الفحمي
ارتدى احدى اطقامه وكانت في اللون الرمادي واكمل طلته برش من عطره اتاه اتصال من عند آخر شخص كان متوقع ان يتصل به كان اسمهى يتوسط الشاشة {فايوليت } رد عليها اتاها صوتها الرقيق الذي يجعلك مثارا بدأت انحرافاته اخرجه من عالمه صوتها وهو يقول " دارك هل تسمعني " اجابها ببرود " نعم تفضلي " حمحم و قالت " ليس حديث يتحدث في الهاتف ايمكننا اللقاء عندما تكون متفرغا " اجابها بصوت هادئ " اجل بطبع يمكنك تحديد الموقع و سوف نلتقي هناك " شكرته و اغلقة الخط
اما هي فقد كانت امام المرآة ترتدي سلسالها تلمسته بخفة و ابتسمت فهو كان من امها عندما كانت طفلة

اتجهت نحو منزلها و هناك وجدت دارك ابتسمت له وجلست بتعب " الحمد لله على سلامتك " شكرته وهي مغمضة العينين بألم اما هو فقط بقى يتأملها احس بألم قلبه وهو يراها تتألم في تلك الأثناء اتت والدتها و ورائها الخادمة تحمل العصير وهي تمسك بآنا آنا بطفولية " ف...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

عدلت مرة اخيرة من مظهرها و اتجهت نحو قاعة الطعام فكانت ترتدي فستان اسود ذو فتحة عند الصدر يتوسط خصرها حزام مع حذاء ذو كعب عالى و رقبة طويلة تصل الى ما فوق ركبتها بالون الاسود

جلست في المقعد و اكلت من صحنها و خرجت متجهة نحو شركة عملها في طريقها كانت سوف تصتدم بفتاة لكنها توقفت في اللحضة الاخيرة نظرة بصدمة الى الفتاة ولكن الفتاة لم تقل عليها صدمة نزلت من سيارتها و قالت " هل انت بخير " خرجت الفتاة من صدمتها و قالت " اجل ا...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

جلست في المقعد و اكلت من صحنها و خرجت متجهة نحو شركة عملها
في طريقها كانت سوف تصتدم بفتاة لكنها توقفت في اللحضة الاخيرة نظرة بصدمة الى الفتاة ولكن الفتاة لم تقل عليها صدمة
نزلت من سيارتها و قالت " هل انت بخير " خرجت الفتاة من صدمتها و قالت " اجل انا بخير "
تنهدت فايوليت براحة و قالت " تعالي لكي اوصلك الى اين تريدين الذهاب " نظرت لها بعيناها الزرقاء و قالت " الى شركة دي كابريو " ابتسمت لها و قالت انه طريقي دعيني اوصلك " اوئت لها الفتاة و ركبة
نظرت لها فايوليت وقالت " اذا لماذا انت ذاهبة الى الشركة " اجابتها الفتاة المدعوة بماريا " انا كنت اريد ان اتقدم كمحاسبة هناك معدلي جيد يعني ارجو ان يعجبهم " ابتسمت لها فايوليت و قالت " سوف يقبلوك لا تقلقي " ابتسمت لها و قالت " بالمناسبة انا ماريا " قالت لها فايوليت " و انا فايوليت "
توقفت سيارتها يليه فتح الحارس لها الباب نظرت لها ماريا بشك و قالت " اتعملين بمنصب جيد هنا " نظرت لها سيسيليا و قالت سوف تعرفين قريبا جدا "
و دخلت شركتها بخطوات ثابة و قوية و الكل وقف احتراما لها اتجهت نحو مكتبها و بعد دقائق دخلت سكرتيرتها وقالت بصوت عملي " سيدتي فتاة تريد تقديم ملفها لكي تعمل " اومئت لها يليه دخول ماريا الذي نظرت لها بصدمة " اانت المديرة "
اجابتها فايوليت بجدية " الملف " اعطتها الملف بسرعة و كانت فايوليت تدقق في التفلصيل الصغيرة جاعلا من ماريا تتوتر اغلقت الملف و قالت " لقد قبلتي العمل يمكنكي الابتداء من غدا علاماتك جيدة جدا خصوصا في الرياضيات سوف تأتي لكي السكرتيرة بأوراق عليكي توقيعها " ابتسمت ماريا بسعادة و لما لا وهي الآن تعمل في اكبر شركات اسبانيا
خرجت و هي تطير من الفرحة لدرجة انها استدمت بالحائط او هاذا ما تهيئ لها فركة جبينها و قالت
" متى وضعو جدارا هنا " صوتع الرجولي جعلها ترفع زرقاويتاها الصافية تناظر خاصته الغامقة " انا لست حائط " توقف المن في تلق اللحضة و لغة العيون هي المكلمة هناك
.
.
.
يتبع
انشالله عجبكم البارت وشكرا
انا كما قلت عم عدل فرواية لهيك سو باي بلبارت الجاي

عشق اسود Where stories live. Discover now