⅊αʀτ19

2.8K 97 5
                                    

كانت سيسيليا تتجهز امام المرآة لتذهب إلى الحفلة التي أقامها ليو بمناسبة حمل ماريا كم سعدة من أجلهم ابتسمت بشرود عندما تذكرت كيف كانت ماريا تقفز من السعادة حتى صرخ عليها ليو بأن لا تقفز لأنها حامل
استقامت من أما المرآة وهي تعدل فستانها الاسود
مع احمر شفاهها الاحمر الدموي

كانت تنزل بحذر فتحت الباب وجدت اليخاندرو بطقمه الرسمي الاسود مع أزرار قميصه الاوائل المفتوحين جعل من مقدمة صدره العريض مبين نظر لها بإعجاب و اخذ يدها وقبلها وهي ابتسمت له بحب نظر لها بعدها تحول إلى غضب عندما رأى احمر شفاهها اسودت عينيه وقال بين أس...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت تنزل بحذر فتحت الباب وجدت اليخاندرو بطقمه الرسمي الاسود مع أزرار قميصه الاوائل المفتوحين جعل من مقدمة صدره العريض مبين
نظر لها بإعجاب و اخذ يدها وقبلها وهي ابتسمت له بحب نظر لها بعدها تحول إلى غضب عندما رأى احمر شفاهها اسودت عينيه وقال بين أسنانه " ما هاذا اللون حياتي " ابتسمت ببرائة وقالت " احمر "
مهمهم وقال " همم احمر دعينى نخفف منه قليلا "
بعد كلامه كانت سوف تتكلم لكنه سبقها وطبع قبلة قاسية على شفايفها وهو يمتص تارة و هي تكاد تجزم أنه اقتلع شفتاها من مكانها
بعد مدة ابتعد وأسند جبينه على جبينها وهي تلهث
نظرت له بغضب وقالت هذه ثاني مرة سيد دي ماريانو
ابتسم و قال " لن تكون الأخيرة و قبلها من الخير "
تأفأفت دخلو السيارة وكانت تنظر من المرآة الى شفاهها الحمرة خارجة من مكانها و اللون نصفه ذهب
تأفأفت بملل وهي تمسح بلمنديل وهي تشتم اليخاندرو في نفسها أما هو يبتسم فقط لتعايبر وجهها
كانت تفتش في حقيبتها على لون احمر شفاه
ابتسمت بسعادة عندما وجدت في اللون الاحمر
قالت بمرح " تغلبت عليك سيد اليخاندرو " نظر لها وجدها تقوم بوضع احمر الشفاه زمجر بغضب
وأكمل طريقه بسرعة
نزل من على السيارة وذهب إلى اتجاه باب جهتها وفتح ومد لها يده
ابتسمت نسبيا مع امساك يده و خرجت كان جميع الصحافة هناك كانو يريدون سوى كلمة لكن لم يستطيعوا بسبب الحراس لكن اوقفهم اليخاندرو وهو يقول " تتركهم اساسا اريد مشاركة شيئ "
نظرت له سيسيليا بإستغراب لكنها لم تهتم كثيرا لكنه صدمها بحديثه مع سعادة " مرحبا اريد في هذه اللحظة أن اشارككم خبر سعيد لي وهو اني انا و سيسيليا حبيبان رسميا "
بعدها قبلها قبلة فرنسية وهي سايرته
فصلو القبلة و دخلو
ع

ندما دخلو تقابلو مع ليو و ماريا التي تبتسم بسعادة و يصافحون الضيوف توجهو ناحيتهم و باركو لهم
سيسيليا بسعادة " مبروك لكم أنا سعيدة من اجلكم جدا وقررنا انا و اليخاندرو أن نهديكم هدية و ايضا ابي لم يستطع القدوم لان امي مريضة قليلا "
سأل ليو بقلق" هل خالتي بخير " مسحت سيسيليا على يده و قالت " لا تقلق مجرد برد لأنها لم تعتاد على اسبانيا " اتجهو نحو الطاولة حيث كان جينك
كانو يقفون سيسيليا ترسل النظرات الحارقة إلى النساء و اليخاندرو إلى الرجال همست سيسيليا بغضب بين أسنانها " سوف اقتلع أعين النساء بكل تأكيد " قهقهة على حبيبته الغيورة قال بخبث " هل حبيبتي تغار " اجابته وهي تنظر إلى عيونه و الشرارات تطلق منها " لا وكيف لا اغار ايها الوسيم الغبي " قلب عينيه بملل عليها
ك

عشق اسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن