" كانت غاضبة ، تقول بأنك دائما مع ابي ، هل انت دائما معه ؟ "
سألت وهي تنظر اليه ليهز رأسه مؤيدا وهو يقول " اجل ، لقد كانت
قدمه مكسورة لذلك كنت اذهب معه دائما

" اعلم ان قدم ابي كسرت ، لقد رأيته مره هكذا وشعرت بالالم هنا
اشارت الى قلبها ثم عبست بشدة وهي تقول " قلت لأمي اني اريد
البقاء معه .. ربما يريد ان شرب الماء او يرغب في الحصول على
جهاز التحكم ، سوف اكون هناك لأساعده لكنها رفضت "

" لا تقلقي سأكون مع والدك دائما ، عندما يحتاج اي شيء سوف
اذهب لأحضاره حتما " قال جونغكوك بإبتسامة لتكبر ابتسامة الفتاة وهي
تنظر الى زين قائلة " حقا سوف تفعل ؟ "

" أعدك " قال وهو يرفع إصبعه الصغير اليها لتربطه بإصبعها قائلة
الى ان تفنى ! "

" الى ان أفنی"

" انت شخص لطيف جونغكوك، سوف أحرص على شكر الاله
لأنه أعطى ابي صديق مثلك ، وسوف اطلب صديق اخر يشبهك لي
أيضا " قالت وهي تبعد إصبعها وتصفق بمرح

خرجت والدتها لترمقهم بنظره قبل ان تتقدم ناحية ابنتها قائلة " هيا
ايزبيلا ، سوف نغادر"

قفزت ايزبيلا من على الكرسي ثم أمسكت بيد والدتها لترحل بعبوس
نظرت الى جونغكوك الذي همس بخفه لها "سأكون صديقك أيضا ، أعدك"

" ليتلاشى العبوس وتستبدله بإبتسامة كبيره قبل ان تنظر الى امام
لترحل مع والدتها"

ضل جونغكوك يراقبها حتى اختفت ليزفر الهواء بخفه
هوتمنى لو كان باستطاعته أن يعيدها الى والدها ، هو حقا أراد ذلك

هذا هو اليوم الثالث منذ اخر زياره لوالد تايهيونغ وأماندا ، لم نتحدث انا
و تايهيونغ عن ما حدث بعد ذلك ، لم اسأله لما ولم يبرر لي ، كلانا كان
صامت بطريقه موحشه ، كما لو أن ذلك أحدث ثقب بيننا وجعلنا أبعد
بخطوه

كنت افكر .. لما فعلت هي ذلك ان كانت مخطوبة ؟ ولما تايهيونغ لم يعترض
ولما والده كان سعيد بذلك ؟ هنالك اسأله كثيره تدور في رأسي دون
توقف وأعجز عن طرحها .. اعني .. ان لم يخبرني تايهيونغ بنفسه عن ما
يحدث كيف علي مواجهته ؟

لقد كنت هناك عندما قبلته ، رأيتها تفعل ذلك وكل ما فعله هو انه
نظر الي .. نظر بطريقة لم اعهدها من قبل ، كان يشعر بالعار ، ولم
افهم بعد ما يعني ذلك

انا اعلم انه يحبني ، ولكن لما ؟
حتى وان حدث وتركها تفعل ، لما لم يبرر لي بعد ان رحلوا ؟
تنهدت بضيق وانا ارفع بصري من على الورقه لأنظر الى الممرضه
قائلا " هو وقع صحيح !"

TRY| TK +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن