الفصل || 9

123 14 6
                                    

^^ ان وضعت هدفا في حياتك فصدقني ستستطيع الوصول اليه حتى و ان تعثرت فستقف و تتعلم الدرس كي لا تخطئ، حتى و ان تاذيت فستشفى بمجرد تذكرك انك على وشك الوصول لرغبتك.... فجسمك يعتمد على طاقتك و طاقتك تعتمد على هدفك و مدى رغبتك في الوصول اليه و تحقيقه، كذلك الحب... ستجد ذلك مبتذلا و مضيعة للوقت، مممم اجل ربما لكن ان وقعت مرة فسيكون وقوعك مؤلما و ارتفاعك صعبا حتى بقائك سيكون قاسيا...ربما اغلبكم لم يفهم حتى.... ان احببت شخصا بشدة فستكمن رغبتك عند وجوده حولك و بقربك... تستشعر وجوده و تشم عبيره و ان وضعته اولى اهدافك فستحصل عليه بأي طريقة كانت لان الغاية تبرر الوسيلة يا عزيزي. ^^

_ _ _

baekhyun pov

لم اطلب الكثير في هذه الحياة سوى راحة البال و السكينة، لم اجرب ذلك الشعور مذ انني اكرسّ جهودي لعملي و الشركة ،حتى حياتي .... لم تكن بتلك الرفاهية كما يراني جميع ناس البلد، الكل يقول "بيون بيكهيون ؟؟؟ فقط لا تتكلم عنه انه اسعد شخص في كوريا، انه اغنى شخص و اكثر رفاهية " اصبحت هذه الكلمات تتردد في اذني كالوساويس تجعلني افكر في انهاء كل هذه المهزلة، صدقوني ....لا تكونوا اغبياء و تفكروا ان الاغنياء لديهم حياة... تشه اي حياة هذه و اصبحت لا اشعر، لا استمتع، لا آكل و الاسوء لا انام
حتى القهوة اصبحتُ افقد طعمها اللاذع......

_ _ _

خرجت من الملعب بعد ان امسكت نفسي كي لا افسد وجه تشانيول و لا اخسره بعد كل تلك السنوات ....لازلت غاضبا حد اللعنة و لا اعلم كيف اتخلص من ذلك فغضبي لن يفيدني الآن

نظرت حولي اتأكد من عدم وجود روح غيري هنا لاستدير و اضرب اطارات السيارة بقدمي مرات عديدة حتى آلمتني و احسست بها تهرس ، وقفت لاضمّ قبضتي و ضربت هيكل السيارة حتى اعوج و اصبح تشكيلة لقبضة يدي ،تنهدت بملل لاني لم اخرج من غضبي شيئا و ضربت آخر ضربتين و اصكّ اسناني بسخط بينما ارفع شعري و اتمتم بطلاسم ....فقط اللعنة على الجميع ...اكرهكم يا سفلة ...ضربت الحائط الذي ورائي بقبضتي و دخلت السيارة اذهب للمنزل فلا نية لي بالعمل الآن ....

وضعت يدي على المقوَد لاشعر بسائل يتدفق على طولها ،نظرت بفضول لاجد سائلا احمر يغطيها ...عضضت على شفتي عندما لسعتني لاخرج منديلا ورقيا اضعه عليها .
وصلت للمنزل بعد عناء لانني لا استطيع القيادة بسبب تلك اللسعات حتى اني كدت افتعل حادث ، نزلت من السيارة لتفتح لي الخادمة الباب و نظرت ليدي لكنها لم تنبس بشيء ، ربما لعلمها انني لن ادعها تعالجها.

كدت اصعد لغرفتي مباشرتا لكن صوتها اوقفني
"سيدي الآنسة ماري في غرفة المعيشة تنتظرك .."
تكلمت بارتباك لأومئ لها و اتجه هناك ....دخلت لاجدها جالسة تتأمل الجدار بملل و تلعب باصابعها ...

The Return || BBH ||Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang