TINDER

فَوْضَى

" تبًا لك تايهيونج.."

* ما شاء الله تبارك الله جمال رباني جوزي وقرة عيني وحبيبي وكليتي وكبدي ورئتي وروحي وحياتي خلاص خلاص
روحوا اقرأو البارت ⁦ಡ ͜ ʖ ಡ⁩*

-

يعدل مظهره مره اخيره , قبل ان يفتح الباب 
يحاول ان يضع تعابير مسترخيه عكس الرعب الذي يشعر به

" انت بخير ؟ "
قالت بشك وهي تلاحظ تنفسه المتقطع الذي سُلب منه بسبب صدمته

" نعم انا بخير , انتِ بخير ؟ هل اصابك مكروه ؟ "
قال يتلمس وجنتاها بتردد وهو يتفصح وجهها 
ابعدت يداه عنها وهي تدفعه للدخول وهو سار خلفها 

" نعم اتيت , للاعتذار عن اخر لقاء كان هذا محرجًا بحق "
تمتمت له بخجل وعبوس وهو تنظر بالارجاء فتلك اول زياره لها هنا , وقد ندم جيمين علي ارسال عنوانه لها من قبل
لم يكن يدري انها ستظهر فجأه
" لا تعتذري الامر غير مهم"

قهقه علي منظرها اللطيف , هي احيانا تتصرف كطفله صغيره معه
 رغم كونها في الخارج صلبه وذات صوره مرموقه وونظرات حاده

خلعت معطفها الاسود تضعه برفق علي الاريكه وترتمي بجواره 
" تبدين مرهقه نوعا ما "
قال جيمين يفحصها من بعيد , كان واقفا بجوار الثلاجه خائف ان يحدث شئ ما خلسة

" نعم , بقيت طوال اليوم في الشركه مع امي وكان علي التحضر لزفاف اخي الاصغر, الامر مُرهق"
كانت المره الاولي التي تذكر فيها احد من عائلتها 

" هل تريد الحضور ؟ "
" اود ذلك بشده لكنني لا اعلم ان كنت متفرغ , سأحاول تفريغ وقتًا "
قال بأبتسامه لكنها اختفت فور رؤيته لتعابيرها الجامده 

هو كاد ينطق لكنها قاطعته ونظرها مصوب علي الطاوله 
" هل كان هناك شخصا معك قبل وصولي ؟"
نظر حيث كانت تنظر , لكوبين القهوه علي الطاوله 
التي لم يتسني له وليونا ان يكملانه 

شعر بأيسره يرتجف هو تصنم مكانه وترك ما كان يفعله, يشعر بنظاراتها تخترق ظهره 
" نعم , يونغي صديقي كان هنا ورحل منذ قليل "
قال ينظر لها في اعينها , هو يعلم ان جوهيون ذكيه للغايه وعليه ان يظهر ثقته حتي تصدق