الفصل التاسع
و باليوم التالي كان يوم اجازة مريم من الكلية و قرر آدم ان يذهب لها لينفذ الخطة
آدم و دخل الملجأ و ذهب لمكتب لمديرة الملجأ
آدم : السلام عليكم
ليلي : و عليكم السلام ،اهلا استاذ آدم اتفضل
آدم : حضرتك تعرفيني
ليلي بابتسامة : اه طبعا
آدم : تمام انا عايز اقابل مريم لو سمحتي
ليلي : تمام هناديها لحضرتك هي فغرفتها
آدم : انا هروحلها بس فين اوضتها
ليلي : تالت اوضة علي طول
آدم :شكرا بعد ازنك
و خرج من المكتب وجد فتاة صغيرة تذهب اليه و تحدثه بغضب : اسيك يا اتم انت كيت هنا ليه هنا بنات بث (ازيك يا آدم انت جيت هنا ليه هنا بنات بس)
آدم باندهاش : انتي عارفاني
حنين : ايوة طبعا
آدم لنفسه : هو كل ما اقابل حد يقولي كدة
آدم : طب انتي مين
حنين : انا نين
آدم : ايه
حنين بغضب : قولي نينو زي مليم
آدم في نفسه : اه دي بقا نينو
آدم : ماشي يا نينو
حنين : اتم انت كيت لمليم
آدم : اه جيت لمريم
حنين ببراءة : طب خليها تضحك زي الاول
آدم بحزن : حاضر يا نينو
و ذهب آدم لغرفة مريم و دق علي الباب و لكن لم يرد احد و دق مرة اخري و ايضا لم فتح فقرر ان يدخل لها و دخل و رأي ما ادهشه و علم لما الجميع يعرفه فكانت الغرفة كالآتي
علي الحوائط صورة له و بجانبها صورة لجده بطول الحائط و صورة له و بجانبها صوره جده و كانت الحوائط علي هذا المنوال حتي الوسائد صورة له و صورة لجده و لفت نظره سلسالها الذي اصرت ان تاخذه معها و راوده الفضول ليعرف مابه و تفاجأ بالصور عندما فتح القلب و في هذه الاثناء خرجت مريم من الحمام و هي ترتدي (البرنس) و تفرد شعرها الذي يصل لكاحليها و تفاجأت بآدم امامها
مريم باستغراب : انت بتعمل ايه هنا
آدم : ......
مريم : يا حاج انت ساكت ليه
كان آدم مصدوم منها و من جمالها
مريم لنفسها : بيبصلي كدة ليه ،ايه ده يالهوي ده انا واقفة كدة و خرجت منها شهقة افاقته من شروده
YOU ARE READING
انت قدري
Romanceلا يسع للمرء تغيير قدره فهي فتاة واجهت العديد من الصعوبات منذ أن كانت طفلة و جمعها القدر به و أيضا واجهت معه الصعوبات فهل عندما يعترف بحبه لها يجمعها القدر ام يكون قد فات الأوان