الفصل الخامس
ذهب لغرفته و لكنه تصنم مما رآه فقد رأي شئ اعظم من الملاك فكانت مريم في شرفة غرفتها و تجلس علي ال Swing chair الموجودة في شرفتها و شعرها الذهبي يصل الي الارض و كانت غاية في البرائة و تسمع اغنية
I will always love you و تقرأ كتاب ،لوهلة رق قلبه و لكنه افاق بسرعة
و ذهب اليها و...آدم بغضب : انتي يا بت
مريم بخضة : ها انت
آدم بسخرية : ايه شوفتي عفريت
مريم بهدوء : لا ابدا سوري بس اتخضيت
آدم : لا ماتتخضيش اتفضلي معايا و سحبها من ذراعها
مريم بوجع من قبضته الشديدة ( الله يحرقك ده البت متلصمة بالعافية 😡😡): آه طيب براحة
و اخذها آدم الي بدروم الفيلا و...
آدم بحدة : اتفضلي
مريم : آه في ايه
آدم باستفزاز : البدروم ده يتنضف مش عايز ذرة تراب فيه
مريم: حاضر ممكن بس اجيب حاجةمن اوضتي
آدم بغيظ من هدوئها : لأ
مريم :بس ؛ و لكن كان ذهب آدم و اغلق البدروم خلفه بالمفتاح حتي لا تخرج و بالداخل كانت مريم خائفة ان تمرض فهي لديها حساسية صدر و تاتي لها أزمات صدرية تؤدي الي فقدان الوعي و من الممكن ان تؤدي الي الاختناق ان لم يتم انقاذها بسرعة لذا كانت تريد ان تذهب لغرفتها لتجلب بخاخها الملازم لها حتي ان مرضت تاخذه و لكنه لم يعطيها فرصة حتي توضح
مريم : ياربي يعني هعمل ايه دلوقتي احسن حل انضف شوية و اقعد شوية عشان ماتعبش بس ابقا اقف فحتة بعيد عن التراب و مر بعض الوقت و لكن لسوء الحظ تعرضت مريم لازمتها و احست بضيق تنفس و فقدت الوعي
آدم : مالها دي مخبطتش حتي عالباب بتعمل كل ده ايه ده مرت ساعتين ما اروح اشوفها
و ذهب آدم ليراها و لكنه خاف عندما فتح باب البدروم و وجدها فاقدة للوعي و شقتيها زرقاء و بشرتها باردة جدا
آدم بخضة : ايه ده مريم مريم يا بت فوقي انا احسن حاجة اخدها عالمستشفي و امر دادة سعاد ان تلبسها الاسدال و اخذها بسيارته و ذهب بسرعة شديدة الي المستشفي الخاصة بجده
ادم بصوت عالي : الحقوا بسرعة
انتبه جميع الممرضين ان من يحملها آدم هي مريم
احدي الممرضات : يلهوي دي الدكتورة مريم هاتي يا سلمي ترولي بسرعة اكيد الازمة جاتلها و كلمي دكتور نائل بسرعة
ملاحظة : دكتور نائل ابن الدكتور مصطفي صديق محمود هو ده الدكتور اللي جه مع الاسعاف يوم تعب محمود و هو المسؤل عن حالة مريم و بيحبها جدا بس هي بتعتبره اخوها عشان كدة خايف يعترفلها و ميعرفش انها متجوزة عشان محدش يعرف غير احمد و مصطفي
أنت تقرأ
انت قدري
Romanceلا يسع للمرء تغيير قدره فهي فتاة واجهت العديد من الصعوبات منذ أن كانت طفلة و جمعها القدر به و أيضا واجهت معه الصعوبات فهل عندما يعترف بحبه لها يجمعها القدر ام يكون قد فات الأوان