تناقض مميت ✔ ( مكتملة)

دع النهاية تكون سعيدة

جوزيف كوهين شخصية مائية، برج الحوت، عاش طفولة صعبة جداً لدرجة انها اثرت على عقله و جعلته يتوهم ان الكل ضده و الكل يرغب بأن يلحق به الأذى.

ابوه توفي منذ ان كان بعمر صغير مما جعله يُولد وهم انه على قيد الحياة ولكنه لا يظهر نفسه ، دائماً يراه الحامي له بالرغم من انه كان سيء جداً و كان السبب الأكبر من جعله بهذه الحالة.

امه توفيت فعلاً على يد زوجها التاني بعد عراك حصل بينهم و ايضاً هذه الحادثة اثرت بعقله .

الفرد الأخير من العائلة تانيا، مع الأسف الشديد لقول ذلك لقد توفيت يوم الشجرة ،  عندما سجنته بمنزل الشجرة لم يذهب اباه للبحث عنه ولكن تانيا عادت له فتهجم عليها و قتلها، بالطبع لا نستطيع محاسبته لقد كان بعمر السابعة وتعالج عند الدكتور مارك و لكنه لم يستطيع ان يعالجه تماماً من مرضه النفسي.

كل الفنتازيا التي تخيلها كانت مجرد نسج لأحداث تمنى هو لو تحدث، كل الوحوش التي تخيلها بداخله كان المقصود منها ان يعطي نفسه القوة بدل الضعف الذي كان ينهشه.

لا احد يستطيع لومه، فأباه كان يعذبه و يضربه و يسجنه و كان يحرقه بالنار عندما يخطئ، طفل صغير يعامل بهذه القسوة كيف سينظر للحياة؟ بالطبع سيراها سوداوية و ليست وردية و احصنة بقرون.

جاد الصديق الذي كان يطعنه بالظهر، رغم انه كان طفل و لكن عندما علم بالأمر شعر وكأن سكين غرست بظهره، جاد كان صديق طفولته يدافع عنه عندما يتهجمون الاطفال عليه ويأخذون حلوته، و اخيراً علم ان جاد هو من كان يرسل الصبية ليسرقو حلوته، ياللأسف.

راهي السندان الكاتب المزيف، شخص موجود فعلاً وليس من نسج خياله، وقد سرق راهي كتبه و افكاره دون حتى ان يعطيه قرش واحد و لم يستطيع جوزيف ان يدافع عن افكاره و لا حتى ان يربح منه.

جوزيف تعرف على شخص لم استطع الحصول على اسمه ،  علمه على السحر الاسود و عالم الجان حتى كاد ان يتمكن منه، بعت احد من العالم الاخر ليرعب راهي حتى شنق نفسه من شدة خوفه، كل رسائلة الاخيرة و بعد تدقيق الخبراء تدل على خوفه و عدم الاحساس بالأمان بأخر ايامه و قد اعترف خطياً بسرقته لأفكار جوزيف.