ملاحظة: هذا الفصل عبارة عن رسائل، الأولى كتبها أديب والثانية ليليا، بالتالى الترتيب يكون أديب ثم ليليا ثم أديب ثم ليليا .....
_اسمحي لي بضمكِ، بانشالكِ من همومكِ،
بتقبيل عنقكِ، حينها ابلغ أنا نشوتي، و ينتهي قلقكِ، اسمحي لي بتخطي حدودي معكِ، ربما للحظة ، لثانية، تخلي عن قيودكِ، حدقي في عيني، إنها صادقة بحبها لكِ، لا يمكنني البوح، فأنا رجل شرقي، لكنى مستعد لقتل كبرياء هذا الشرقي إن لامس حبكِ جرح قلبي و عالجته، إن سكنتِ فيه وجعلته مليأ بضحكاتكِ، لازلت ياحبيبتي جنينا في طور النشوء، براءة أفكاركِ و عمق جراحكِ وصدق عينيكِ ، يمنعوكِ من الكبر، كم هو صعب انتشالكِ من باطن قلبي، حجمكِ في عقلي اكبر من هذه الحياة._إنه شرقي يا سادة ، يغارُ عليّ ولا يغارُ علي نفسه، صفتهُ تلك ترعبني، طماع و فقيه في المشاعر، حلال عليه التلذذ برؤية كل أنثي تمر في باله، حذو سيارته, امام مقعده في المقهى و حرام عليّ النظر لغيره، الضحك لغيره، لقد غدا مرٱتي ، وهذا يروق لي، يعجبني تلذذه بطعم شفتاي وانا بين احضانه يجمعنا الحب، وانفصامه الذي يجعله يحرم على نفسه التمادي معي، ومع هذا أقسمُ انه يتنفس رائحة عطري، قبل نومه، و مع كل أنثي يعانقها و يلامسها يراني أنا فقط، يهذي باسمي لا غير.
_ إنها ميزاجية للحدِ الذي يجعلني اجن ، ثرثارة و تتذمر عندما اقطع حديثها ، إنها ليست بلهاء لكنها تتجاهل نوبات غضبي بطريقة احترافية، اتساءل، كم من رجل اذابته عشقا قبلي وهي معي و من بعدي؟ حتي البحر يعجز عن تحدي غموضكِ، التحدي هوايتكِ، تتحدين الجاهلين في كرمكِ، و نزار قباني في العشق، أنتِ سيدة علي نفسك و علي قلبي، أنتِ تزاحمين النجوم في اللمعان.
_ سيدي ، أنتَ لا تزاحم الناس لتخطف قلبي، أنتَ تتحكم فيٌَ من بعيد، من عينيكَ الي قلبي مباشرة، أنتَ تهوي تجاوز الحدود، تحطيم حصوني، إمطاري بغزلكَ المتواصل، حفضتَ ألواني المفضلة و طعم قهوتي المحبوبه، لكنك تتلذذُ بجعلي اغار، بذكر اشباه النساء اللواتي انفردتَ بقلوبهم لنفسك، و مع هذا وهبتني قلبكَ، ألم اخبرك مرة أن لذة حبنا في المحرمات، احببتك لأننا كسرنا قواعد لعبة الحب، خرجنا عن قانون العرف، تخطينا مرحلة التراجع.
_ انستي ، دعيني اعرٌفُكِ قواعدي ،شفتيكَ ، لا تتكلمي بها ، لا تحركيها ، لا تلونيها ، فهي تذيبني عشقا ، تدنسني اكثر ، معكَ ، افكاري غارقة في الدناسة ، لا تلوحي بيدكَ ، لا تلمسي احد بها ، يداكِ خلقتا لضمكِ لي لصدركِ لمسح شعري و كتابة رسائلكِ لي ، ام عيناكِ يكفي انك تحدقين بها في عيني عندما تتحدثين ، تتفحصين شكلي ، عيناكِ خلقت لاتاملها أنا واغرق اكثر واكثر في حبي لكِ ، عدا ذالك يبقي خصركِ ، أقْسمِ لي انك لن ترقصي لغيري ، لا تتمايلي امام احد ، لا تثيري رجلا غيري انا بقانوني هذا إحمي ابناء ادم من الزنا و ملامسة جسدكِ ، غير هذا ، أنا ساتكفل بحمايتك و أنتِ عيشي.
YOU ARE READING
الحب تضحية ( مكتملة)
Romanceلقد أحبته بكل جوارحها ، لم تهتم أنه فقير ، ووحيد و بلا هوية ،بل كانت له السند و الأم ، أعطته كل الحب الذي يحتاجه ، لقد سد الفراغ الذي تملكه في حياتها، جعلها أولي أولوياته، فضحت لأجله. وهو كان وحيدا ، فاقدا لذاكرته، لايملك أي شيء ، وهي أنقذته من ال...