الفصل التاسع عشر😍❤️

15.6K 454 38
                                    

(فوت_كومنت)
بليزززز 😍 😍
================================
كان ينظر راكان لرزان الواقفه أمامه بكل ثقه وهى فى أبهى طلاتها ولأول مره يدرك أنها تتمتع بهذا القدر العالى من الجمال
فهتف بدهشه ودون وعى وهو يشير لوالدته وجده يتسأل عن هويتها فقد ظن أنه يتوهم

راكان:مين الانسه؟!

هتفت والدته وهى تربت على كتف رزان بحنان وقالت بنبره ذات مغزى

وداد:معقول يا راكان ما عرفتش بنت عمك...بس بينى وبينك هى بعد التغير واهتمامها بنفسها ما حدش عرفها...مجرد لمسه بسيطه فى اللبس والميك اب حولتها لملكة جمال ماشاء الله

إبتسم راكان وكاد أن يتحدث لكن جاء صوت رزان البارد مقاطعاً له

رزان:إيه مش هنروح بقى...أنا تعبانه من السفر وعايزه اروح... ولا هنقضى الوقت فى كلام وحديث ما لهوش لازمه

تحدث راكان بضيق وهو يشير لها فى اتجاه بوابة الخروج الخاصه بالمطار

راكان:لا وعلى إيه اتفضلى يا أنسه رزان

رحلت رزان أمامه وهى ترجع خصلات شعرها للخلف بعنجهيه مما أصاب راكان بالزهول وهو يضرب جانبى فخزيه جعل والدته وجده يضحكان بخفوت على تلك المشاكسه اللطيفة التى تحدث بينهم ركبوا السياره فكان راكان يحتل موضع السائق بينما الجد يجلس بجانبه ومن خلفه تجلس رزان وبجانبها زوجة عمها...أخرجت رزان الهاتف الخاص بها وضغطت عليه عدة مرات تتصل بأحدهم ثم وضعت على اذنها تنتظر الاجابة وما ان اتاها الرد هتفت بمرح

رزان:اه يا جزم...بقى مجرد ما تنزلوا مصر تنسونى...هى دى الاتصالات إللى أتفقنا...لا لا ما كنش العشم أبدا

انتظرت قليلاً تستمع لحديث الطرف الآخر ثم هتفت بتوعد طريف تحت نظرات راكان الذي كان يراقب تعابير وجهها وهو يضيق بين حاجبيه بدهشه فلأول مره يسمعها تتحدث مع أحد غير افراد عائلتهم الصغيره فلم يكن لديها أى أصدقاء من قبل وذلك بسبب تلك الحادثه اللعينه التى حدثت معها وهى طفلة ولكن الآن تتحدث مع أحد على ذلك الهاتف وكذلك بكل اريحيه وكأنها لم تكره الناس من قبل ولم تكره الاختلاط بهم ولكن اليوم تغيرت وتغير معها كل شئ فالشهور التى غابها قد حدث بها تغيرات عديده على حياة صغيرته والتى كان يحرص على التحكم بها وبمجرى سيرها فى الإتجاه الذى يريده ولكن الآن فقد الزمام والسيطرة وكل ذلك لأنه أنشغل عنها بملك التى تشبه حبيبته الراحله شاهندا فأراد أن يمتلكها ويحصل عليها استفاق من شروده على صوتها المتوعد وهى تقول

رزان:بس قولى لمالك أنه هيلاقى رزان قريب قوى فوق دماغه... وساعتها ما حدش هيرحمه منى...اه بالظبط كده هو مش هرب قبل ما يساعدنى فى الشغل بتاعى يبقى يشرب إللى هيحصله...
لا طبعاً ما يقدرش يعمل حاجة هو أنا أى حد ده أنا رزان الدالي يا ماما...طبعاً على وضعى أمال انتى فاكره إيه... المهم بقى عايزين نتجمع إحنا والشله فى يوم كده تاخدونى وتفرجونى مصر... لا موضوع المكتب خليه بعدين نستريح شويه وبعدين نفكر فيه...يلا سلام يا قلبى عشان وصلنا

زعيم حكم قلبىWhere stories live. Discover now