يارب الفصل الأول يعجبكم ويكون عند حسن ظنكم يا رب أتمنى تتابعوا الرواية وتشجعونى أكمل أنا عارفه ان الفصل قصير بس دى البدايه للأحداث إللى جايه
(فوت_كومنت)
بليززززز 💖
================================
فى غرفة مظلمه لا يضيئها سوى تلك الأشعة الاتيه من ضوء القمر الفضيه... كانت تجلس ملك الصاوى
فتاة ذات بشره بيضاء وشعر بنى فاتح وعيون ذات لون عسلى مميز تحيطها رموش كثيرة تنهمر منها الدموع و هى تتذكر ما حدث بينها و بين مراد ابن عمها الذى هرب لكى يشفى جرح قلبه الغائر الذى
تسببت هى به حين رفضته وازلته بكلامها الجارح له
ولكرمته عادت بها الذكريات إلى ستة سنوات للخلففلاش باك
كانت تجلس فتاة يافعه على العشب فى حديقة ذلك
القصر الواسع تضع سمعات الهاتف فى اذنها تسمع أغانى اليسا المحببه إلى قلبها فهى تمس أوتار قلبها
ومشاعرها حتى أتت ابنة عمها جنا تفيقها من حالة الشرود وهى تطرق على كتفها فى هدوء قائله بمرحجنا:إيه يا ست ملك سرحانه فى ايه؟
استدارت ملك لها والتى استطاعت ان تقرأ حركة
شفتيها ثم قالت فى رقه وهدوء يشوبهم الحزنملك:مفيش بس كنت بسمع أليسا يا ستى ما أنتى عارفه أنا بحب صوتها قد إيه.. المهم إيه إللى حدفك
عليا الساعه دى يا بنت دولت هانمتنهدت جنا ثم قالت بحزن وخفوت
جنا:كنت جايه اسألك هنعمل ايه فى المصيبة إللى ما كنتش على البال ولا خاطر دى واللى انتي متجهلاها نهائى ومش راضيه تقولى لأبوكى وأمك عليها طب ده
حتى مراد حبيبك ما حكتلهوشأخذت ملك نفس طويل والدموع تترقرق فى عينها ثم قالت ببكاء
ملك:أهو مراد بذات مش لازم يعرف يا جنا وأرجوكى بلاش تقولى ليه أى حاجة على الأقل لحد ما يسافر عشان خاطري ممكن
احتضنت جنا ملك التى لم تتوقف عثم قالت بتنهيده حاره ودمعها تنهمر على حال صديقتها وابنة
عمها الحبيبهجنا:حاضر يا ملك أنا هسكت الفتره دى بس عشان خطرك أنتى.. بس صدقينى الموضوع هيتعرف و
مراد مسيره يعرف وساعتها هتبقى مصيبه بجد لأن
ده مرض مش لعبه عشان تستخفى بيه كدهتأففت ملك وهتفت بحده
ملك:وعشان هو مرض لا مراد ولا حتى بابا وماما هيعرفوا فى الوقت الحالى على الأقل لحد ما مراد
يسافر ويبدأ حياه جديده من غيرىقالت ملك كلمتها الاخيره ودموعها تنهمر على وجهها بينما ابتسمت جنا على حال صديقتها التى تحب أخوها بشده وتتمنى له السعادة حتى لو من دونها
![](https://img.wattpad.com/cover/196528086-288-k485570.jpg)
YOU ARE READING
زعيم حكم قلبى
Romanceكتب كتابهم فى الماضى دون معرفتها... ولكن حين قيلت لها الحقيقه رفضته بقسوة شديده نتج عنها تهشم قلبه العاشق لها حد النخاع بلا رحمه...ولكنه قرر الهرب تاركا كل شئ خلفه لعله ينساها ولكن غربته لم تجعل للنسيان سبيل بل فتحت أمام قلبه وعقله أبواب الجحيم سعيا...