♥️البارت الثاني عشر ♥️

13.1K 627 404
                                    

عندما كانت ميار تقاوم مالك بشدة اخذها باحضانه ودسها داخل صدره بقوة كادت ان تكسر عظامها ٠٠ لم تهتم بهذا الالم في عظامها ،، ولكنها شعرت بالامان الذي افتقدته فتشبثت به بقوة هي الاخري وظلت تبكي بشدة ٠٠ كانت دقات قلبه متسارعة للغاية وهو في احضانها ٠٠ نعم هو كان في كل ليله في احضان فتاة ،، ولكن لم يشعر بهذا السكون والراحة من قبل

اخذ يهدهدها حتي هدات تماما ٠٠ انتبهت لوضعهم فاصابها الحرج منه وابتعدت عنه وقالت بجمود مصطنع : شكرا ليك يا استاذ مالك

نظر اليها باستغراب من هذه المعاملة الرسمية التي تحدثه بها : استاذ مالك !! في ايه يا ميار !!

ميار بهدوء : لا مفيش حاجة، ، بس انا فكرت في اللي انت قولته ولقيت ان معاك حق .. ازاي مالك بيه يبص لواحدة زيي ٠٠ عارفة اني مش زي البنات اللي انت بتشوفهم ،، بس عالاقل عندي قلب بحس بيه ،، مش زيك قلبك حجر ،، ومش انانية ،، بجرح اي حد ٠٠ ثم اكملت ببكاء : بس ٠٠ بس انت جرحتي واهانتني وانا لا يمكن اسامحك ابدا ،، انت جيت وقولتهالي ان انت عارف اني بحبك ،، وانك موافق عليا ٠٠ انا وقتها فرحت اوووي ٠٠ بس لما قولتلي انك عايزني من غير جواز ٠٠ انت وقتها نزلت من نظري اووووي ٠٠٠ قالت الاخيرة باحتقار شديد ولكن قلبها يؤلمها وبشدة

نظر اليها بذهول اهكذا تراه ٠٠ تراه حقير بتلك الدرجة ،، غصة مريرة وقفت غي حلقه اثر كلماتها ٠٠ ابتلع ريقه بصعوبة ثم كاد ان يتحدث ٠٠ نظرت له بكره ثم سارت بضعة خطوات ولكن لحقها هو وامسكها من معصمها وشدها اليه ٠٠ فارتطمت بصدره العريض ٠٠ ونظرت له بعيون مدمعة ٠٠

نظر لها مالك بشراسة : يعني ايه اللي انتي بتقوليه ده ٠٠ يعني هتبعدي عني وهتنسيني ٠٠

نظرت له ميار بحدة : وانت كان يهمك في ايه ٠٠ هااا ٠٠ بعد كده انت ملكش دعوة بيا ٠٠ ثم اشارت بيدها : انت فاااااهم ٠٠٠ ثم تركته وذهبت

اما هو ظل ينظر لاثرها وعاهد نفسه ان يحصل عليها باي شكل ٠٠ فلن تستطيع اي فتاة حتي الان ان ترفضه ٠٠ لا ينكر انه اعجب بكبريائها وبشدة ولكنه قرر ان ياخذ ما يريده منها وحتي ولو ٠٠٠٠٠ بالزواج

مالك بحدة في نفسه : ماشي يا ميار اول حاجة هعقبك علي طريقة كلامك معايا وتاني حاجة ودي الحاجة اللي عمري ماهنساها انك ضربتيني بالقلم ٠٠ ثم وضع يده علي موضع الصفعة وقال : صدقيني هتندمي ٠٠٠٠

● ______________________________ ●

بالجانب الاخر عند ندي

كانت كل تفكيرها عن ماجد ٠٠ وهل حقا سوف يتزوج من غيرها ٠٠ هي لا تستطيع العيش بدونه ٠٠ ولكن اذا كانت سعادته في هذا الزواج فهي لن تمانع ٠٠ هي تري انها لم ترتكب الخطيئة حتي يعاقبها هذا العقاب الشديد هو ايضا اخطأ بحقها ٠٠ اذا ستجعله يعود لها رغما عنه ٠٠ ابتسمت بمكر ثم قالت : ماشي يا ماجد ٠٠ هشوف هتفضل تبعد عني لحد امتي

إنتقام الإناث والجبابرة (جاري تعديل السرد والحوار): Место, где живут истории. Откройте их для себя