♥️البارت الثلاثون والأخير♥️

17.7K 676 55
                                    

صرخ أدهم عاليا: آددددددم.
بينما قوات الشرطة قامت بالهجوم علي جميع من بالداخل.

جري أدهم الي صديقه الذي أُصيب بطلق ناري في صدره.
أدهم بهلع: آدم آددددددم رد عليا، خليك فاتح عينك، اددم.

آدم بتعب: اااه مش قادر، ق.. قول لوعد إني بحبها أوي.
ثم قام بفقد وعيه.
أدهم بصراخ: اطلبوووو الإسعاف بسرررررعة.

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
الحمد لله من كل تدابيره وأقداره حمداً طيباً مباركاً فيه.🦋
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
أحست وعد بألم شديد بقلبها، فأحست أن هناك شئ سئ علي وشك الحدوث، وللحظة جاء في بالها زوجها ففزعت بشدة من أن يصيبه أي مكروه.
ذهبت مسرعة الي هاتفها للإتصال به ولكن وجدته مغلق من سوء حظها.

تذكرت عندما حدثها بنبرة غريبة اليوم، وأن تحافظ علي نفسها إذا أصابه أي مكروه.
نزلت دمعة ساخنة من عينها، واغمضت عينها بخوف: يااارب احميلي جوزي يااارب.

قررت بأن تذهب وتتوضئ وتدعو ربها أن يحمي لها زوجها ويحافظ عليه، بعدما انتهت من صلاتها وإلحاحها في الدعاء، وجدت هاتفها يرن برقم غريب، في البداية لم تجيب ولكن صدح صوت هاتفها مرة أخرى فقررت أن تجيب.

وعد: سلام عليكم.
_ وعليكم السلام، حضرتك استاذة علياء.
وعد بقلق: ايوا انا مين حضرتك.
_انا زميل الاستاذ آدم في الشغل.
وعد بخوف: آدم!! وهو مكلمنيش ليه.
_ أنا آسف بس زوج حضرتك الاستاذ آدم مُصاب وهو دلوقتي في العناية المركزة.
وعد بفزع: اييييه!! عناية م..مركزة، ط..طيب اسم المستشفي ايه؟
_.......
وعد بخوف وبكاء: تمام انا جاية حالا.
ثم ارتدت ملابسها وذهبت مسرعة الي الشفي.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
أما عن المستغفرين يضمهم الله تحت أجنحة الرحمة فإستغفروا 🦋
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ذهب عمار مسرعاً الي المنزل ليخبر منار بالاخبار التي قالها لها الطبيب.

منار بفرحة وصوت عالي: منااااااار، يا منااااار.
منار باستغراب: ايه في ايه بتصرخ ليه.
عمار بفرحة: احلي خبر في حياااااتي كلها، انا فرحااااان اووووي.
منار بحنان: ربنا يبسط دايما، بس مقولتليش ايه اللي مفرحك كدا.
عمار بدموع: انتي.. انتي طلع معندكيش حاجة، انتي مش تعبااانة يا منااار، انتي سلييمة.
منار بدهشة: ايييه؟! ازاااي طيب والتحاليل والدكتور.
عمار: الدكتور من شوية كلمني وروحتله ووقتها قالي إن التحاليل بتاعتك اتبدلت مع شخص تاني وإن انتي معندكيش حاجة.
مناار بفرحة: بجد يا عمااار.
عمار بفرحة: بجد يا عيون عماار. ثم احتضنها بحب وفرحة شديدة.
منار بدموع: الحمد لله يارب، الحمد لله.
عمار بمشاكسة: بقولك ايه.
ابتعدت عنه منار: ايييه.
عمار: انا ناوي اخد اسبوع اجازة ونروح نقضي يوم في الغردقة ونقضي شهر عسلنا تاني.
منار : واااااو،، طب وزين.
عمار بقرف: زين مين ياستي، بقولك شهر عسل وغردقة تقوليلي زين، لا هنروح انا وانتي بس، ارميه في اي حتة عند امك او امي اي نيلة
منار برفض: لا طبعا ياخويا، ابني هيفضل معايا.
عمار بتهكم: اخوياا!! ماشي مانا اللي سيبتلك عالاخر.
ثم غمز لها: بقولك ايه.
فهمت منار مقصده وكادت انا ترد عليه ولكن كان صوت ابنها زين ينادي عليها فضحكت بشدة علي ملامح عمار التي تغيرت للغضب، وتركته وذهبت الي زين.
عمار بحسرة: حسبي الله ونعم الوكيل، اشكووو الييييك يارررررب.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
"إذا رأيتم الكَرب يشتد ، فإعلموا أن فرج الله قريب".💛
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ذهبت وعد مسرعة إلي المشفي الموجود بها آدم وجد أدهم يقف أمام غرفة العمليات وبجانبه عشق التي تحاول التخفيف من توتره.

إنتقام الإناث والجبابرة (جاري تعديل السرد والحوار): Where stories live. Discover now