♥️البارت التاسع والعشرون♥️

11.4K 565 59
                                    

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
و اجعلني يا الله رياً ، أروي ولا أحتاجُ سقياً💛
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

كان عمار جالس شارد الذهن يفكر في المستقبل المقبل عليه، ويفكر في صحة زوجته التي يجب من اليوم أن تأخذ دورة علاجها، والتي لن تفيد بشئ فهذا العلاج فقط يؤخر من تدهور صحتها فقط.

جاءت إليه زوجته وحاولت جاهدة لكي تجعله يضحك وينسي حزنه الذي أصبح يلازمه بسبب كثره تفكيره بمرضها.

منار بمشاغبة: قفشتككك، قاعد بتفكر في ايه، ها ها ها قولي متخفش دانا ذي مراتك ياجدع.

علم إنها تحاول إخراجه من حزنه فقرر هو الآخر أن يشاركها الحديث، فرد عليها بضحك: جدع!! نفسي اعرف انتي كنت شغالة ايه؟!

منار بفخر: معيدة يا عسل.
عمار بتهكم: دانتي لو عايدة السنة مش هتتكلمي كده.
منار بتريقة: نينينينيني خليك في نفسك ياخويا، قال عايدة السمة قال، دانا الدكتورة منار علي سن وربع.
عمار بضحك: هههههه اسمها ورمح ياهبلة.
منار بتذمر: مش فارقة بقا اي بتنجان وخلاص، ثم قذفت بحماس قائلة بسعادة: صح زين نام بدري النهاردة وأنا هدخل اعمل فشار ونسمع الفيلم سوا، ثم ذهبت مسرعة الي المطبخ لتجهيز التسالي.

نظر عمار لأثرها بابتسامة عاشقة وحب شديد، افاقه من تفكيره صوت رنين هاتفه، نظر لشاشة الهاتف فوجد المتصل هو الطبيب المتابع لحالة منار، انقبض قلبه للحظة ولكن رد عليه مسرعاً.

عمار بقلق: السلام عليكم يا دكتور.
الطبيب: وعليكم السلام يا استاذ عمار.
عمار بقلق: في حاجة جديدة يا دكتور؟
الطبيب: كنت عايز حضرتك تشرفي عندي في المكتب عايز ابلغك بحاجة مهمة.
عمار : الوقت اللي حضرتك عايزة اجيلك امتي؟
الطبيب: في أي وقت تحبه، لو عايز دلوقتي معنديش مشكلة.
فرد عليه عمار بعجالة: طيب أنا جاي لحضرتك حالا.
رد عليه الطبيب بود: تشرفي.
عمار بسرعة: شكراً يا دكتور. ثم اغلق الهاتف ونادي علي منار وعندما وجدت علي وجهه القلق سألته عن السبب فرد عمار قائلا: الدكتور لسه مكلمني وطلب إنه يشوفني.
منار بتوتر: ل.ليه!
عمار بعجالة: مش عارف مش عارف، سلام دلوقتي، ثم تركها وذهب مسرعاً الي الطبيب.
منار بقلق وتوتر: ربنا يستر، ياااااارب.

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
﴿يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ  إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾.💛
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
نظر الجميع بصدمة لذلك الواقف أمامهم لا يصدقون ما يرون، أهذا عاصم!؟؟؟ أهذا صديقهم الذي كان من المفترض مستشهد الآن!؟ أهذا صديقهم الذي من أجله قادمون للثأر؟!! أهو سبب كل ما يحدث الآن وما حدث من قبل؟! ولكن كيف ولماذا ومتي؟! آلاف الاسئلة تدور بخاطرهم  ولم يجدوا لها إجابة.

إنتقام الإناث والجبابرة (جاري تعديل السرد والحوار): حيث تعيش القصص. اكتشف الآن