الفصل السادس

4.1K 109 6
                                    

الفصل السادس

عيطت من جديد  وبكت بحرقة أكبر وشهقاتها بدأت تعلي: دخلت معاه عادي وكان فيها سرير وكنبة  وتليفزيون..قدملي عصيى وشربته
شهقت ليكون توقعي صح: غيبك عن الوعي
سهيلة: لاء محصلش...شغل التليفزيون وشغل فيلم رومانسي أجنبي يكاد يكون اباحي
فرح:!!
سهيلة من بين شهقاتها : وفجأة قرب مني وو
فرح: احكي متتكسفيش
سهيلة: باسني يا فرح...باسني!!
فرح: ياخبر!!..وانتي عملتي ايه
سهيلة: المصيبة إني معملتش
فرح: ازاي يعني؟؟
سهيلة وهي بتبكي لدرجة ان بكاها نحرني: أول مرة كنت خايفه منه وطلعت من الشقة عادي...وهربت علي شقتنا...قعدت أسبوع منزلش من بيتنا ومردش علي تليفونات
فرح: ومامتك محستش خالص
سهيلة: حست وسألتني لاكن سهيلة الرخيصة ردت عليها بأنها تعبانة من مذاكرة الكلية
فرح: وعلى كدا قطعتي معاه صح؟
كنت بسألها السؤال ومرعوبة يكون حصل حاجة أكتر من كدا....علي الأقل مكنش..مش عارفة بس في كلا الحالتين هي موقفها زفت..زفت خالص..باين أوي انه بيضحك عليها..بس صحيح اللي بيقول مراية الحب عامية..عمت عيونها..طب أهلها مقصرين أكيد في حد يستاهل تستشيره..واظن انها كانت كبيرة بما يكفي..بس هو الشيطان كدا مش بيدخلك من  باب واحد أو من خطوة واحدة..لاء دا عدة خطوات..وبدايتها كلمة أنا بحبك في السر!
فرح بتنهيدة: احكي يا سهيلة احكي وفضفضي
سهيلة: طلبت منه انه مايكررش كدا وهو واعدني انها لحظة شيطان وأنا اللي بحلو كل شوية وهو شاب وليه متطلبات لازم تلبيهاله شريكة حياته..وزي الهبلة أمنتله عادي..ورجعنا للمأساة..وبقينا نروح شقته مرة نجيب بيتزا ونتغدا..مرة يسمعلي المنهج قبل الإمتحان وكدا..وفي ليلة
شهقت وسألتها بخوف
فرح : اوعي يكون
سهيلة: شغل أغنية وطلب مني نرقص زي أي اتنين متحضرين...عشان أفك من ضغط الإمتحانات...
فرح: ووافقتي كدا..محستيش بالخوف وأنتي معاه
سهيلة بكت تاني وكل مرة حرقتها بتزيد بطريقة مؤلمة وموجعه فعلا:بالعكس خوفي منه كان بيزيد كل ما ابقي معاه..بس كنت بضحك علي نفسي واقول تلاقي بس أنا اللي متلغبطة..رقصنا فعلا..ولمساته ماكنتش مريحة..ومع كل كوبليه رومانسي كان بيقرب بزيادى لحد ماعادها تاني..عادها تاني يا فرح بس المختلف اني بادلته..بادلته زي الهبلة وأنا فاكرة انه حب...الموضوع عدي مجرد كدا بس لاء حاول علي أكتر..رفضت حاول يتهجم عليا..مكنش وليد اللي اعرفه كان شخص تاني همجي..شهواني..شتمني بأبشع الألفاظ وقطع هدومي...
فرح:نهاراسودليكون
سهيلة بنفي وهي بتعيط.: لاءلاء محصلش.. قدرت اهرب منه ولما طلعت بره باب الشقة..لقيت مرات عمي
فرح بارتياح: الحمدلله أكيد أنقذتك
سهيلة بغل استشعرته من نبرتها : حسبي الله ونعم الوكيل فيها وفي ابنها..وفي كل دقيقة اتعذبت كانت هي السبب فيها
فرح: ليه كدا بس
سهيلة بكت أكتر وأكتر وبزيادة عن الحد: سهيلة اهدي كفاية كدا ..شكلك محتاجة ترتاحي..ارتاحي..أكيد تعبانة من البكي دا..بس هقلك حاجة طول مانتي بتعتبي نفسك.. هتوبي والتوبة هتتقبل..نامى بس  أنتي  دلوقتي وريحي حالك
سهيلة بهمس مبحوح :تصبحي على خير
فرح: وأنتي من أهله
مش عارفة مين الغلطان..الموضوع له عوامل ساعدت عليه..أهلها اللي ماشبعوش بنتهم حنان كويس عمها اللي مرباش عياله..مرات عمها اللي مش عارفه ممكن تكون عملت ايه....وساعتها افتكرت بابا وماما..حسيت بجد اني في نعمة..حمدت ربنا عليهم وبشدة ، أهلها اللي ماشبعوش بنتهم حنان،  حنان  بقت بدور عليه بطبيعتها كأنثي..لاء وكمان مراهقة..يعني الموضوع أنيل...وأكتر تعقيدا...!!!

|عمر بيبتدي|الجزء الأول لــ فرح الدسوقي Where stories live. Discover now