كشعور أنكَ لستَ المُفضلَ لدى صديقكَ المُفضل؟
لقد قرأتُ هذا سالفاً لكن لم أفهمه..
الآن ويدي تَخِطُ هذهِ الأحرُف أُقرُّ وأعترِف أني أتفهمُ الشعور جيداً وأشعُرُ بهِ ينخِرُ جَناني
وضعتُ يدي على نابضي أطلبُ مِنهُ أن يَتَوقفَ عن وَصبِي.. أأضعُها على قلبي أم رأسي أم عينايَ المتورمة؟
لا بأس جيمين لا تبتأس أنتَ لديكَ الموسيقى استمع واستمتع.. مُنذ متى وأنتَ لديكَ شخصٌ مُفضلٌ أساساً!
.
.
.
حقيقةً عِشتُ دائِماً هكذا أُحبُّ الجميع والجميع يبادلونني.. كلُّ شخصِ أُكِنُّ لهّ حُباً مُتميزاً وطريقةً مُختلفة ودرجةً مُعينة.. لم أمتلك يوماً شَخصاً مُفضلاً ولا تعلقاً قاسياً
لم يُلامِس دواخلي أحد ولم يَغُص في عمقي غائص
أو أنَّني فقط مَن ظنَّ هذا؟
.... لم يكُن علي أن أُعرفَ تايهيونغ وجونغكوك على بَعضِهِمَا البعض...
تايهيونغ صديقي مُنذُ خمسِ سنين.. وصَادَقتُ جونغكوك بعدَهُ بسنتين
لكن لم أخلط بين الاثنين يوماً.. كلٌّ لهُ مواضيعهُ ومُوضِعِه.. لم أكن حتى أذكرُ اِسمَ أحدِهما أمامَ الآخر
حتى أصابً تايهيونغ المرض....
كنتُ هلِعاً عليه... هجرتُ الطعامَ والنومَ إلا قليلاً.. روحي كادَت تُفارقُني
.. أتصرفُ بِقوةٍ أمام تايهيونغ والعُمُوم بينما بَدَني يتآكله الوهن.. عيونٌ غائرة بِمُحيطٍ أزرق.. هالةٌ مِنَ الكآبة تُحيطُني..
لكن لم أبكي...
لا زلتُ لهذهِ اللحظة لا أفهمُ ردةَ فِعلي الغريبةَ.. لأيامِ ما بعدَ سَماعي خَبَرَ إعتلاله إِلا أنني لم أبكي.. فقط أنَامُ وأصحو أتصرفُ بِكُلِ طبيعية ثُم أعودُ للنوم
في وقتٍ كهذا وكما تايهيونغ يحتاجني احتجتُ شَخصاً بدوري
لذا لجئتُ لجونغكوك.. فشدَّ عضُدِي وسندَ جِزعِي كي لا يميلَ وينكسر في أكثرِ الأوقاتِ حَرَجاً
حدثتُ جونغكوك عن تايهيونغ وعن كم هو مهم لدي..
كيفَ التقيته بعدَ أن عرَّفني عليه نامجون هيونغ وكيفَ بدأت علاقتُنا ضعيفةً وتدريجياً أصبحَت أصلبُ لا تُليِنُها شدائد
نامجون هيونغ الوحيد الذي يستشعرُ أهميةَ تاي لدي وكم أنَّ خبراً كهذا قد يَهدِمُ ثباتي ويَهِزُ تماسُكي.. لذا كانَ يطلبُ مني أن أتحدثَ مَعَهُ وأخبِرَهُ بِما أشعُر
आप पढ़ रहे हैं
هيدرانجيا
लघु कहानीبرومانس وومانس.. كيبوب وغير كيبوب، وما إلى ذلك ضمن قصص قصيرة أو ونشوتات~ Cover by: Syram💛
