XIV

609 70 19
                                    


______________________

'بعدَ أربعةِ أشهُر'

.."هل علِمتْ؟!، كيم تايهيونغ خطيبُ فاوانيا هوَ وريثُ مصنع كيم للشوكولا"..

نَطَقتْ بها بحماس تلكَ القابِعه في حُجرِ الآخر.

.."لا شيءَ جديد"..

قالَ بملل وهوَ يُغمضُ عينيه مُرجِعًا رأسهُ ليتسنِدَ على الأريكه.

.."هل كُنتَ تعلم؟!"..

سألتْ بصدمه ليُهمهِم بالإيجاب.

.."لما لم تُخبرني؟!"..

.."لم يكُن هناكَ حاجةٌ لذلك"..

عبِست ثمّ دفَنَت سَحنتها في رقبتِه تستنشِقُ رائحةَ عطرِهِ الرجوليّة.

.."ايها اللعين"..

اِبتعدت وخلّلَت أنامِلها في شعرِهِ، ثمّ اِحتوت شفتيهِ بينَ خاصتِها.

وفقط هيَ ابتعدت بسرعة عندما بدأ يتعمق.

.."تستحقُ هذا العقاب"..

.."أجّليهِ لوقتٍ لاحق، لن تهرُبي مِنّي اليومَ عزيزتي"..

بدأَ بطبعِ قُبُلاتِه على سحنتها بينما تضحك، لكنهُ توقّف ينظُرُ لها ببلاهَه.

.."مابك؟!"..

سألت تتفقدُهُ بقلق.

.."جونغكوك نسيتُ بشأنِه"..

نهَضَ مُسرِعًا يلبسُ ملابِسهُ الرسميّة.

.."ما خطبُكَ فجأة؟!، ولحظه أليسَ جونغكوك هوَ الذي يكونُ مع شارلوت؟!"..

سألت ليومِأ لها ويتحدّث.

.."لقد اِنتهتْ الحربُ منذُ أربعةِ أشهُر، يعني أنّ جونغكوك محبوس منذُ أربعة أشهُر، مع تلكَ المرأه، أتمنى أنهما لم يقابلا أبي"..

لبسَ حذاءهُ وخرج مُسرِعًا بعد اِعطاءِ زوجتِهِ قُبله.

.."اِمرأه مع جونغكوك في السجن؟!، هل يُعقلُ أن تكون شارلوت؟!"..

صرَخت في نهايةِ حديثها ثمّ توعّدت بالضربِ يونغي، كيفَ يسجُنُ شارلوت اللطيفه؟!، ذلك اللعين.




______________________






.."هل السجين جونغكوك موجود؟!"..

Alstroemeria | أليستروميرياWhere stories live. Discover now