🦋الفصل العشرون 🦋(الاخير)

5.9K 289 118
                                    

العاشق يحقق المستحيل من اجل عشقه ❤❤
كان الطبيب يريد الاتصال بالشرطة من اجل الابلاغ عن حالة نازلي و لكنها قد رفضت
أسيل بغضب : ليه بتعملي كدا انا عايزة افهم ليييه
نازلي : دا بابا يا أسيل مش قادرة اعمل فيه كدا
أسيل بانفعال : يعني هو يعمل فيكي كدا عادي و لما تحاولي تدافعي عن نفسك يبقى بتعملي حاجة غلط و عيب
فارس : اهدي يا اسيل هي هتتصرف
أسيل بغضب : يلا هتروحي معايا
نازلي : ماما اقدر اروح معاها
نوران : ايوا يا حببتي براحتك
ذهبت أسيل مع نازلي الى سيارتها و رافقهما فارس
لميس : نازلي انتي كويسة ؟
نازلي بابتسامة : ايوا
لميس : مش هتروحي معانا
أسيل : تيجي معانا
مراد بمقاطعة لهما : يلا قدامي
نازلي : خليها تيجي معانا
مراد : دي امانة برقبتي مش هخليها تروح حتة من غير ما روح معاها
تلك الكلمات البسيطة حركت مشاعرا داخل قلب تلك الصغيرة و رسمت ابتسامة حنونة على وجهها رآها مراد و كذلك نازلي و أسيل ليبتسما عليهما
------------------------
و في مكان آخر نجد أمير يبحث عت حبيبة قلبه بجنون فقد ذهب الى بيتها و لم يجد احد ثم تذكر صديقتها اسيل
أمير بتذكر : اسيل يمكن تكون عندها
لينطلق بسيارته ناحية قصر اللوا عمران
و بعد مدة ركن سيارته في موقف القصر و في نفس اللحظة التي ركن بها فارس السيارة و معه أسيل و نازلي
أسيل بشهقة : ايه دا هو أمير ليه جاي هنا
نازلي : يالهوي هيشوفني بالمنظر دا لازم اتصرف
نزل فارس من سيارته
فارس : امير ايه اللي جابك ؟؟
أمير : هي نازلي هنا ؟
فارس و قد نظر الى السيارة : ايوا
أسيل : لو خايفة هاتصرف انا
اطلقت نازلي العنان لشعرها لتخبأ به علامات الضرب التي على وجهها و اعطتها أسيل وشاح لتغطي به يديها المليئة بالكدمات
أمير : نازلي انزلي من العربية عاوزك
نازلي : اسيل اتصرفي مش عاوزة انزل
أسيل : امير باشا هي تعبانة شوي ممكن ...
لم تكمل كلامها ليقاطعها أمير بغضب : نازلي انا صبري قليل انزلي
فارس : امير بالراحة عليها
ثم نظر الى اسيل و جذبها من يدها : سبيهم لوحدهم احسن
أسيل : بس ...
فارس : مافيش بس يلا على اوضتك هتبقى تيجي بعد شوية
و هنا نزلت نازلي من السيارة و هي تحاول جاهدة اخفاء نفسها
أمير : انتي ليه مش عاوزة تقابليني هي في حاجة مخبياها و لا ايه ؟؟؟
نازلي : مافيش و يلا سيبني في حالي و مش هاشتغل بكرا
كانت ستذهب ليمسكها من معصمها لتطلق انين الم
أمير باستغراب : ايه اللي على ايدك دا
لينزع الوشاح : مين اللي عمل كدا
و ازاح شعرها على وجهها ليتملكه غضب عظيم و لن يصمد اي احد في وجهه
أمير بغضب و صراخ : مين الحيوان اللي عمل كداااااااا؟؟؟
نازلي بغضب : مالكش دعوا بيا و امشي من هنا
أمير بصراخ اكثر و غضب : جاوبي مييييين ؟
نازلي بغضب : قلتلك مالكش دعوة بيا
أمير و قد نفذ صبره : انتي تنفع معاك ال الطريقة دي
حملها بين يديه كابعروس : بتقولي ولا تحبي تيجي معايا للبيت
نازلي بصراخ : نزلني و الا هاصوت و الم عليك خلق ربنا
أمير : قلتلك اتكلمي !!!
خافت منه نازلي لتقول بصوت خافت و دموع : بابا
أمير بصدمة : نعم !
نازلي بصراخ و بكاء : ايه مبسوط كدا يلا نزلني
انزلها ليقول : ليه عمل كدا ؟
نازلي و هي تمسح دموعها : عشان رفضت عريس
أمير بغيرة و غضب : و مين العريس دا ؟
نازلي بغضب و صراخ : انت هتحقق معايا ولا ايه
أمير و قد اعمته الغيرة : انطقيييييي
نازلي و هي تبعد نظرها عنه : يوسف الاسيوطي
أمير بغضب : ايييه !
و اكمل بتوعد : هاخليك تندم على اليوم اللي اتولدت فيه يا $##$$
لينطلق بسيارته الى بيت الاسيوطي
------------------
اما عند مراد فقد دخل لبيته و دخلت معه لميس و كانت تمشي وراءه حتى توقف و التفت اليها لتصطدم بصدره
لميس بالم من الاصطدام : اااااخ ليه وقفت كدا
لترفع رأسها ناحيته لتنظر الى سواد عينيه الساحر
مراد بهيام في عسل عينيها : انا مش قادر ابعد عنيا عنك ليه
لميس و قد تناست كل شيء : ولا انا 
لتنتبه لميس لما قالته لتركض الى غرفتها بخجل
بينما هو ظل يراقب طيفها بابتسامة عاشقة
---------------
اما عند تلك المشاكسة الصغيرة نجدها تقف تنظر اليه و هو مستلقي على السرير و ينظر اليها بابتسامة
سليم : ايه هتنامي واقفة
مرام بخجل ذهبت و استلقت على حافة السرير لتجده يجذبها الى احضانه و يدفن رأسه في عنقها و شعرها الحريري
سليم بعشق : اااه انا باموت فيكي و عمري ما هاسيبك
لتظل مرام متجمدة دون ان تنطق حرفا واحدا حتى شعرت به قد نام فهذا ماظنته هي لتلتفت اليه و تلمس وجهه بحنان و قبلت خده لتنام فابتسم الاخر على فعلتها لينام و هو يعانقها
و في الصباح استيقظت لتجده يعبث بخصلات شعرها بعشق
سليم بحب : صباح الفل و الورد و الياسمين
مرام : صباح النور
سليم : يلا هتجزي نفسك و نخرج عشان محضرك مفاجأة هتعجبك اوي
مرام : حاضر
تجهزت و خرجا ليذهبا اولا الى كافيتريا و يفطران هناك و من بعدها تجولا و بينما يتجولان هناك رجال يراقبون كل تحركاتهم دون علم سليم
و بعد كل تلك الرحلة قرر ان يأخذها الى مكان المفاجأة
كان حديقة مزينة بالاضواء فقد حل الليل و الورود في كل مكان 
كان اشبه بمكان خيالي يستحيل وصفه في بضعة كلمات
ليرى تلك الابتسامة المليئة بالفرح في وجهها
سليم بعشق: مرام
مرام و هي تنظر له بفرحة  : نعم
سليم : انا عارف اني عملت غلط عمرك ماهتسامحيني عليه هو اني اجبرتك على الجواز مني و تاني غلط كسرتلك اغلى حاجة على قلبك بس انا عملت دا كلو عشان اشوف الفرحة اللي على وشك دلوقتي و انا وعدك قبل كدا اني هاعوضك عن الاسوارة اللي كسرتها
و هنا لم يكمل كلماته ليرى شعاع ما مصوبا ناحية مرام ليستغرب منه حتى ايقن انه شعاع ليزر
ليمسك يدها : مرام لازم نمشي من هنا حالا
و في تلك اللحظة عندما تحركا اطلق احدهم النار
مرام بخوف و هي تركض مع سليم : ايه اللي بيحصل انا خايفة
و هنا بدأ الرجال يركضون خلفهم
سليم : ماتخافيش طول ما انا جنبك مش هيحصلك اي حاجة
سليم  بغضب و حزن شديد : دا اكيد الكلب مصطفى
و هنا اختبئ وراء احد الاشجار الموجودة في الغابة 
ليجعل مرام في حضنه حتى لا يرونها
مرام : مين مصطفى ؟
سليم بحزن واضح : اخويا الصغير
مرام بصدمة : ايييه
سليم بغضب : وطي صوتك
ليسمع صوت الطلاق بجانبهم
ليمسك يدها مرة اخرى و يبدأ بالركض
و عندما اوشكا على الوصول الى كوخ ما قبل ان يدخلا اليه سمعت مرام طلقة نار بالقرب منها لتشعر بسليم قد توقف عن الركض لتتوقف بخوف و تلتفت رويدا رويدا و هي عاجزة عن الكلام لتجده قد ركع على ركبتيه ثم  سقط على الارض
مرام بخوف و دموعها تنهمر دون اية كلمة لتنطق بصوت خافت : سليم .... سليم اوقف يا سليم اوعى تسيبني
لتلمس جانبه لتجده مليء بالدماء لتنصدم
سليم بدموع في عينيه و قوته تنهار شيئا فشيئا : مرام افتحي جيب الجاكيت
لتفتحه و تخرج منه علبة صغيرة و هي تبكي : ايه دا يا سليم
ابتسم بحزن و دموعه تنهمر : دا .... عشان .... تسامحيني
لتبتسم وسط دموعها : انا مسمحاك بس اوعى تسيبني يا سليم انا ... انا باحبك
ليبتسم وسط المه و دموعه : اخيرا سمعتها منك و انا كمان ب...حبك
لينطق باخر كلمته و هو يقبل يدها ليغلق عيناه باستسلام
مرام ببكاء : سليم ... سليم فوق يا سليم اوعى تسيبني لوحدي
لتطلق صرخة من اعماق قلبها المكسور : سلييييييييييييم
و هي تبكي و تمسك جرحه : حد يساعدني يا نااااس حد يلحقو سليم بيروح مني ، يا ربي ساعدني يا رب ماليش غيرك يا رب
و هنا اتى الرجال الذين كانوا يلاحقونهما و خطفوها
كانت تصرخ باعلى صوتها : سيبوني ..سيبوني
و لكنهم وضعو قماشة على انفها لتستنشقها و يغما عليها
-------------------------
و في شقة في القاهرة نجدها تلك القطة تتجهز لتخرج بسيارتها باتجاه المشفى الذي ستعمل به
بعد مدة وصلت الى المستسفى لتركن سيارتها و تدخل الى السقبال
رغدة : فين مكتب المدير
الموظفة : اخر طابق يمين
ذهبت باتجاه المصعد لتضغط على اخر زر و كان المصعد سينغلق لولا دخول ذلك الشخص الغير المتوقع ........
------
يتبع ........
نلتقي الجزء الجاي ان شاء الله 🦋🦋🦋
عيدكم مبارك و كل سنة و انتو طيبين ❤❤❤❤
ماتنسوش الكومنت و vote



حب في الانتقام *الجزء الاول *Where stories live. Discover now