🦋الفصل الثالث عشر🦋( الجزء الاول)

4.3K 250 56
                                    

اسمي اتغير لاجل عيونك ، انا اسمي صاير مجنونك ❤❤😂😂👆
استيقظت و هي تتألم من خصرها الذي يحاوطه ذلك الاسد بيديه لتفتح عينيها لترى السماء الصافية كلون عينيها و و البحر المتلألأ لترى يديه تحاوطها بتملك و قوة
مرام بغضب : ايه دا هو نايم جنبي
لتلتفت اليه لتجده نائما بعمق هذا ما تعتقده لتتوه في وسامته و هي تراقب تفاصيل وجهه
مرام بشرود : يا نهار ابيض ، الصبح كدا يا بلاش دا والله زي الملاك و هو نايم
و اقتربت و قبلته على خده بطفولة لتبتعد قليلا و تجده قد فتح عينيه و ابتسامة خبيثة على ثغره
لتصرخ و تبتعد عنه : يا مامااااااع خضتني يخربيتك
كانت تحاول الابتعاد عنه لكن لاجدوى فهي في حضنه و بين يديه
سليم بخبث : رايحة فين !
مرام بوجه محمر من الخجل : بلاش قلة الادب دي و سيبني
سليم بخبث : طب ماتعيدي الحركة اللي عملتيها قبل و هاسيبك
مرام و هي تمثل الغباء : هو انا عملت حاجة ؟
اشار لها على خده الذي قبلته : اعمليها مرة تانية و هاسيبك
مرام بعناد : ابعد عني يالاا
سليم بضحك : يخربيت الفاظك و البت المجنونة اللي علمتك الكلام دا
مرام بغضب : ماتتكلمش على نازلي
سليم بضحك : مش هاتكلم عنها ياستي بس هاتي بوسة الاول
ضربته على خده بخفة : قصدك على دي
سليم بضحك : والله مانا سايبك الا لما تبوسيني
مرام بخجل : ابعد عني
سليم بخبث : لو مكسوفة اوي هاعملها انا
لتحاول ان تبتعد عنه لكن لاجدوى لتجده قبلها على خدها بعمق بقرب فمها لتخور قوتها ليقبلها على شفاهها بحنان و رقة لتبادله القبلة و لم يبتعد عنها الا عندما احس بانها بحاجة للهواء ليبتعد عنها و يقبل ارنبة انفها
سليم : يلا بينا نغير هدومنا و نفطر برا
و لكنه لم يجد اي رد من تلك التي تجمدت مكانها بسبب دقات قلبها الذي يكاد يخرج من مكانه
ليضحك عليها : دي حتة بوسة تأثر فيكي
ليحملها
مرام بخجل : ابعد عني انا مش عاوزاك تقرب
سليم بضحك : ايوا ايوا انا عارف مش عاوزاني
ليدخلها الى غرفتها
سليم : انا خليتهم يجيبولك هدوم حتى تخرجي معيا اكيد مش هاسيبك تخرجي بالشكل دا
مرام بغيض : اخرج يلا خليني اغير هدومي
ليخرج و يتركها تستحم
--------------
بينما عند بطلتنا نجدها تتذكر من تلك الفتاة
نازلي بتذكر : ايوا اتذكرت البت الباردة اللي قابلتها في حفلة أسيل
لتسمعها تصرخ بوجه أحمد
هدى : انتو مفكرين نفسكو ايه عشان تاخذو منا طلب التعاقد كع شركة الاسيوطي
أحمد بصراخ اكثر : احترمي نفسك احسنلك احنا ما اخذناش حاجة و بعدين انا مش الللي بتهدد و اعرفي حدك
هدى و هي تصرخ اكثر : مش هاسكتلك ابدا على اللي عملتو و كمان مش هاتحرك من هنا الا لما اشوف الاسيوطي
أحمد باستهزاء : تشوفيه ليه عشان توقعيه في حبك و لا ايه ، حركاتك دي مش على احمد خليل
لتأتيه صفعة قوية من تلك الفتاة او بالاحرى انتقاما لكبريائها و لشرفها الذي نطق به
لتقول بقوة : دا عشان تعرف حدك و مع مين بتتكلم لو انت احمد خليل انا هدى حسن ولا واحد يتجرأ يقول اللي قلته و استنى و هتشوف اعمل فيك ايه يا زبالة
كانت ستذهب لولا تلك القبضة القوية التي امسكتها و امسك بذقنها بقوة و عيونه لا توحي بالخير ابدا فهو ينوي قتلها على مافعلته لتوها
أحمد بعيون حمراء من الغضب : بتعلي صوتك عليا و تهدديني يا بنت ال....
لم يكمل كلامه لتتدخل نازلي
نازلي بقلق : هيموت البنت لازم اتصرف
دخلت و هي تتصنع عدم معرفتها لموضوع الشجار
نازلي بمرح : السلام عليكو اجماعة
لتنتبه كيف يمسك احمد هدى
نازلي بتمثيل : اسغفر الله استغفر الله ايه اللي باشوفه
أحمد بغضب : برااااا اطلعي براااا
لترفسه هدى في رجله ليتركها لتبتعد عنه
نازلي و هي تحاول تهريب هدى منه : يا استاذ احمد استاذ أمير طلبك في المكتب بتاعو و قال في موضوع مهم عاوز يناقشو معاك
احمد بغضب : ماشي و انتي هارجعلك تاني
هدى بخوف لكنها تتصنع القوة : ارجع و هتشوف اعمل فيك ايه
كان سيذهب اليها و قد ازداد غضبه لتمسكها نازلي من يدها و تركض بها بعيدا عنه
نازلي : يا بت انتي عاوزة تموتي ولا تموتي
هدى بغضب : ليه عملتي كدا كنت هاعلمو الادب
نازلي بضحك : دا كان هينفك لو سبتك
هدى : على كل انا رايحة و هارجعلو تاني
كانت ذاهبة لتسقط قلادتها منها دون ان تنتبه و بعد ذهابها انتبهت لها نازلي لتحاول اللحاق بها لكنها لم تستطع
نازلي : انا ازاي هارجعهالها تاني
لتخبأها عندها ثم اكملت
نازلي : ما عرفش ليه حاسة بشعور غريب مع البت دي
و ذهب لتجهز قاعة الاجتماعات لترى يوسف قد اتى هو و مساعده دون ان تنتبه
يوسف بابتسامة جذابة : احم احم
لتلتفت اليه نازلي : استاذ يوسف ازيك
يوسف : الحمد الله و انتي ؟
نازلي : تمام الحمد الله ثواني بس و هانده استاذ أمير و احمد
يوسف : خلي حد تاني يندهلهم
نازلي بمرح : لازم اروح انا و اا نهار ابويا اسود انا مش فاهمة ازاي انت تشتغل مع واحد زيو دا زي الوحش بيعاند على كل حاجة و كل حاجة مش عاجباه و تصرفاتو غريبة اوي ....
يوسف و هو يرى شخص ورائها ينظر لها بغضب : نازلي
و لكنها لا تسمعها و اكملت حديثها : انا حياتي بقت معقدة من يوم ما قابلتو دا وش نحس والله مش عارفة ازاي انت عاوز تشتغل معاه
يوسف بمرح : بلاش تلفي وراكي

و التفتت لتصطدم بشخص ما
نازلي بالم : آه ماتفت....
لم تكمل كلامها لان نظرته اخرستها
لتبتسم ابتسامة صفراء : استاذ أمير
أمير و قد رأى ملامحها ليكتم ضحكته تحت قناع الغضب و الجدية : ورايا على المكتب و انت يا احمد خليك مع يوسف.......
يتبع
هانزل بارت تاني بعد شوي انا دلوقتي فطرت يعني لسا مشغولة والله 😢🤦🏻‍♀️
و هانزل مفاجأة بكرا بالليل ❤

حب في الانتقام *الجزء الاول *Where stories live. Discover now