🦋الفصل الرابع عشر🦋

4.9K 341 67
                                    

السلام عليكو يا جماعة
انا عايزة اقولكم انو الجزء الاول من الرواية دي قرب يخلص فاضل عليه 6 فصول و يخلص و هانزل الجزء التاني وراه مباشرة بس هيحصل تغيير في مواعيد النزول من النهاردا هانزل كل اثنين و اربعاء فصل بس هيكونو اطول من الفصول الاولى
اتمنى القى الدعم منكم ❤❤❤❤❤
شكرا كمان على 1,68k تصويت و 13k متابعة
و عشان جاتلي شتايم كثيييرة عشان اقتباس احداث سليم و مرام 😂😂😂😂
هاقلكو اني تابعو بس الرواية و هتعرفو ايه اللي يحصلو و انا عارفة و متأكدة انها هتعجبكو ❤❤❤
على فكرة في مفاجأت تانية زي دي 😂😂😂😂

-------------------
ادمنتك لدرجة الجنون ❤❤
كانت رغدة تعالج مرضاها لتسمع صوت ضحكات عالية من الغرفة المجاورة لتذهب اليها و تجد مروان عاري الصدر و ممدد على بطنه و الممرضات يقمن بالتدليك له على ظهره و يضحكن معه
رغدة بصراخ و غضب : ايه اللي بيحصل هنا !
ليتوقفن الممرضات عن الضحك لانهن يخفنها كثيرا عندما تغضب
مروان بمرح : في ايه يا دكتورة رغدة !
رغدة بغضب : و بتسألني كمان ، يلا كل وحدة تروح تشوف شغلها و انت اتلم يا اخي
خرجت الممرضات ليقف و هو عاري الصدر
مروان بمكر : ايه اللي قلتيه دا
لتحمر خجلا منه و هو عار و يقف امامها مباشرة : البس اي حاجة ليه واقف كدا
مروان بخبث : انا مش اخوكي و اوعي تقوليها تاني
قاطعته : دا لو بقى فيها تاني
مروان بخبث : هيكون في تاني اومال ايه يا روحي
رغدة بغضب : ايه اللي تقوله لو ماكنتش مريض كنت هاتصرف تصرف تاني مش هيعجبك
مروان و قد تقدم اكثر من ناحيتها : انا حابب اعرف ايه التصرف التاني دا بس اكيد هيعجبني دا منك انتي
رغدة بخجل و غضب : قليل ادب و سافل
كانت ستخرج من غرفته الا انه اوقفها بمسكه لمعصمها لتصطدم بصدره
مروان : رايحة فين مش وقت تضميد الجرح ولا ايه !
رغدة بخجل : ابعد عني يا منحرف
مروان بخبث : انا ما عملتش حاجة و تقولي منحرف اومال لو اعمل كدا
ليخطف قبلة من خدها
و يكمل : بتندهيلي ايه
لتشهق بصدمة و تحاول صفعه الا انه امسك يدها و يكمل بخبث : مش كدا يا قطة
رغدة بغضب : انا عاوزة افهم من يومين ماكنتش طايقتني ازاي دلوقتي اتغيرت لدرجاتي ، ابعد عني
لتضربه في رجله ليتركها و تركض خارج المستشفى و هي في قمة خجلها و غضبها
رغدة : سافل و زبالة و منحرف و كل حاجة وحشة فيه ازاي يعمل فيا كدا
--------------------
بينما في مكتب أمير نجده يقف غاضبا منها و ينظر لها
نازلي بابتسامة صفراء : ليه بتبصلي كدا ليه
أمير بغضب مصطنع : يعني مش عارفة ايه اللي عملتيه دلوقتي
ليغلق الباب من ورائها ليرى عينيها الساحرة عن قرب ليبقى شاردا فيها و في سحرها آخذ العقول و خاطب القلوب فمابلك و هي تناظره بتلك الطريقة التي اطلقت سهامها على قلبه الذي لم يعد يحتمل الغرور اكثر
أمير و هو قد اقترب منها اكثر و ببحة رجولية : انا عاوز اعرف بس ليه بتعملي كدا
نازلي بخوف منه و هي تنظر له ببراءة كإنها لم تفعل شيء : عملت ايه انا
ليكمل بعشق : عمري ما قابلت وحدة زيك مجنونة بس احلى مجنونة
نازلي باستغراب : انت ليه بتتكلم كدا يمكن مريض او حاجة كدا يعني
لتقف على اصابع قدميها و تتحسس جبينه ليمسك يدها و يبعدها عنها و هو يرى شفتيها و كيف تتكلم فقد عقله بسببها لبقول : يلا نروح للاجتماع احسن ما اتهور و اعمل حاجة تانية
ليذهب الى الاجتماع و طوال الوقت و هو يراقبها دون ان يبعد ناظريه عنها
نازلي بخجل و بصوت هامس : دا مالو اتغير و عمال يبصلي كدا من الصبح يا رب جيب العواقب سليمة انا عارفة في مشكلة في الموضوع
لتنهي كلامها بتنهيدة
بينما عند أحمد يتذكر ما تكلم عنه مع أمير
" امير : عاوز كل واحد يشتغل لصالح شركة حسن نعمل معاه اتفاق و كل مسابقة يدخل فيها هنكسبها احنا عاوزه يتدمر زي ما دمر عيلتي و خلاني اتحرم منهم
أحمد : تمام يا اخويا بس اهدا و هنشتغل كويس "
و لذلك اتت ابنته هدى الى شركتهما و تشاجرت معه
------------------
بينما عند سهيلة و محمود في شركة الازياء lujo
سهيلة بقلق : يا محمود والله ما اقدر اديلك الاسهم دي كلها حسن مش هيخليني اديهملك كمان هيشك في حاجة
محمود بغضب : لو ما تقدريش عندي دليل على انك انتي الاي بعدتي نوران عنو و بعتيها لراجل التاني
سهيلة بغضب : انا مش الاي بتتهدد يا محمود زي ما بعدت نوران و بنتها هامحيك من على وش الارض و انت تعرفني
محمود بضحك هستيري : يعني انتي بكامل قواك العقلية حتى تقولي الكلام دا فوقي يا سهيلة انا عارف كل حاجة عنك و كل مصايبك السودا و اصغر غلطة معايا هتكوني في السجن ، انا حذرتك هاجيب المحامي و هاجيلك
رحل محمود تاركا لتلك المرأة في توتر عارم
سهيلة بتوتر : انا كده كل اللي عملته هيروح مني اعمل ايه انا كل ما اخلص من حاجة تجيلي مصيبة تانية
لتتذكر كيف باعت نوران المسكينة التي ليس لديها اي سند لذلك المجرم كمال و قد كانت نازلي لازلت صغيرة جدا
لتقول بخبث : كل حد يجرب يخطف مني حسن او فلوسو هيلاقيني في وشو
---------------------------
بينما عند مرام و سليم كانو في كافيتريا
سليم : عجبك المكان
مرام بفرحة : اوووي بس مش عارفة ايه اسمها الدولة دي ؟؟
سليم بابتسامة : دي يا روحي اسمها دولة العشاق فيجي
مرام بخجل : بس بجد جميلة اوي
سليم : خلصتي اكل
مرام : ايوا
سليم : يلا بينا هنروح لمكان تاني هيعجبك اوي
ليمسك بيدها و يذهبان الى مكان آخر كان حي ملئ بالبيوت الصغيرة و الازهار و المطاعم و المتاجر الصغيرة و كان جميع من يتجول فقط ثنائيات
مرام : يا سلام دي احلى دولة شوفتها
سليم بفرح لرؤية سعادتها : لسه هتشوفي اجمل من كدا
تجولا كثيرا و ذهبا الى المتاجر الصغيرة و اشتروا بعض الاغراض كتذكار لهما
رأت مرام حديقة لتعجبها
مرام : يلا نروح نرتاح انا تعبت
دخلا الى الحديق و كانا يتجولان فيها حتى رأت مرام شيئا جعلها تبقى مكانها اثر الخجل الذي انتابها
سليم بقلق : مالك احمر لونك كدا ليه
ليرى اين تنظر ليضحك عليها ليجذبها من ذراعها و يحاصرها في جدار ما من الحديقة
سليم بخبث : تعالي نعمل زيهم
مرام بخجل : ابعد عني يا منحرف
ليقبله من خذها : دي عشان قلتي منحرف كل ما تقولي حاجة وحشة هيكون دا ردي عليكي
مرام بخجل : ابعد عني
سليم بخبث : دي وحشة اوي و هيكون ردي اوحش منها
ليقبلها من شفاهها بعمق لم تنتبه مرام لنفسها الا ووجدت نفسها تبادله القبلة
ليفصل : سليم القبلة و يقول بصوته الرجولي و بهمس : باحبك يا مرام
لم تفق مرام على كلامه بل واصلت تقبيله دون توقف
ليبتسم سليم على فعلتها
-----------------
و في مكان آخر في الصعيد نجد تلك الفتاة الصغيرة ذات الشعر البرتقالي ترتدي فستان الفرح و تبكي على حظها
الفتاة ببكاء : يا ماما انا مش عوزاه
والدتها : يا لميس والله مش جادرة اعمل حاجة ابوكي هو اللي عاوزة اكده و انا ماليش كلام بعدو
لميس ببكاء : سيبوني لوحدي ماما عاوزة ابقى لوحدي
خرج الجميع من غرفتها لتأتيها فكرة ما
لتنزع فستانها و تنزع زينتها و ترتدي حجابها و تخرج من النافذة التي في غرفتها و تهرب من بيت اهلها

-------------------ادمنتك لدرجة الجنون ❤❤كانت رغدة تعالج مرضاها لتسمع صوت ضحكات عالية من الغرفة المجاورة لتذهب اليها و تجد مروان عاري الصدر و ممدد على بطنه و الممرضات يقمن بالتدليك له على ظهره و يضحكن معه رغدة بصراخ و غضب : ايه اللي بيحصل هنا ! لي...

ओह! यह छवि हमारे सामग्री दिशानिर्देशों का पालन नहीं करती है। प्रकाशन जारी रखने के लिए, कृपया इसे हटा दें या कोई भिन्न छवि अपलोड करें।


لميس فرحات : فتاة في 18 من عمرها شخصيتها جريئة جدا و لا تحب الظلم ابدا

خرجت من بيت اهلها و بما ان  كل المنطقة تعرفها و تعرف والدها فهي ابنة كبير المنطقة
تسللت دون ان يراها احد الى مكان الحافلات و تصعد في حافلة لا تعرف حتى وجهتها
--------------------
انتهى الاجتماع و حان وقت الغذاء
أمير : نازلي تعالي معايا
ليخرج من الشركة و يركب في سيارته
نازلي : رايحين فين ؟
ليضحك عليها : انتي مافيش منك فايدة ابدا ما ينفعش تسكتي ثانية واحدة
نازلي بضحك : كل الناس بتقولي كدا ، يلا قولي رايحين فين
أمير بابتسامة : اصبري بس شوي
و بعد مدة ركن سيارته امام مطعم فخم
نازلي : هتلتقي بحد هنا ؟
أمير : لاء هنتغذا مع بعض
نازلي باستغراب : و الله مش عادي ابدا
أمير بضحك : ليه مستغربة ؟
نازلي باستغراب اكبر : لاء و كمان تضحك دي الدنيا غريبة بجد يمكن انت مش أمير الشافعي اللي اعرفو اكيد انت حد تاني خالص
أمير بضحك على تفكير تلك المجنونة : لاء يا ستي انا أمير الشافعي
نازلي : بيقولو في مخلوقات فضائية بتسيطر على البشر انا ما صدقعاش ابدا بس لما شوفتك اليوم صدقت الكلام دا
أمير بضحك : يلا بينا احسن ما يحصلك زي المرة اللي فاتت
صعد الى الطابق العلوي من المطعم لتتبعه نازلي
ليقابلهما الشاف الخاص بالمطعم : الله الله عليك يا أمير اخيرا شوفنا وحدة معاك
أمير : نازلي روحي اقعدي هناك
ليشير لها على طاولة ما بجانب النافذة
ليضحك أمير على كلامه : ماتفهمش غلط دي السكرتيرة بتاعتي
الشاف بمكر : متأكد ؟
أمير و هو يضحك عليه : ايوا ، انا عاوزك تجيب كل الاطباق الموجودة اليوم
و غمز له
الشاف : و تقولي ما افهمش غلط
ليضحك عليه و يذهب امير لنازلي و يجلس معها
ليظل شاردا بها و هي تنظر الى المنظر الرائع الذي بالخارج لتنتبه له نازلي لتخجل من نظراته
و بعد مدة اتى مجموعة من النوادل و وضعو الاكل الذي عندما رأت نازلي كميته شهقت بصدمة
نازلي بصدمة : ايه كل دا اكل !
أمير : ايوا
نازلي : اوعى تعملي فيه حاجة كدا ولا كدا ها !
ليضحك عليها امير : انا اتجننت حتى اعملك حاجة
نازلي بشك : يبقى هيكون كل دا على حسابي
امير و هو يضحك : والله مش قاصد اي حاجة عاوزك تاكلي معايا و بس كدا يعني
نازلي بفرح : يبقى كدا هاكل يلا بسم الله
لتبدأ تأكل بشراهة كبيرة دون توقف
أمير بضحك و هو يقول في نفسه : والله مش قادر امسك نفسي عليها
و بعدما اكملا الغذاء ذهبا لمكان اخر
نازلي : مش راجعين تاني للشركة
إمير : لاء و ماتسأليش فين
نازلي : حاضر ياخويا
أمير و قد توقف بالسيارة : ماتقوليليش ياخويا تاني
نازلي بتفاجأ منه و في نفسها: كل دا عشان قلت يا خويا
( يا جماعة دي حاجة طبيعية لما يكون الراجل بيحب وحدة ما يتحملش انها تنطق بكلمة اخويا لما تكلمو 😂😂😂)
ليكمل قيادة السيارة

-----------------
يتبع .... ....
ماتنسوش vote و الكومنت ❤❤❤🙏
باي نلتقي الفصل الجاي ان شاء الله ❤❤❤❤

حب في الانتقام *الجزء الاول *जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें