🦋الفصل التاسع عشر 🦋 الجزء الثاني

4.6K 270 60
                                    

احمد خليل 👆
و في حبك تلونت حياتي ، و اصبح للدنيا طعم اخر ❤❤
كانت لميس ستذهب و اذا بها وجدت من يمسك يدها لتشهق بخجل
لميس بخجل : انت كنت صاحي
مراد بخبث و ابتسامة جذابة : ايوا عندك مانع يعني
لميس بخجل و غضب و قد تلون وجهها باللون الاحمر الذي حل محل البياض الناصع : ابعد عني
مراد بابتسامة : انتي قلتي بتعرفي تعملي مساج اعمليلي
لميس بغضب : انا مش .....
لم تكمل لتجد نفسها تحته و هو فوقها
مراد : كلمة واحدة تانية و هاتهور و اعمل حاجة مش حلوة
لميس و قد اصبح قلبها يدق بسرعة و توترت للغاية : ممكن ..... تب..عد عني
كان مراد كالمغيب عن الواقع و كان يقترب منها يكاد ان يقبلها لكنه قاطعهما صوت الصراخ الذي تحتهما ، لقد كان صوت نوران
نوران بصراخ و بكاء: مراد الحق اختك هتروح مننا
لينط من السرير و يركض الى الاسفل و تتبعه لميس ليجدا كمال يضرب في نازلي ضربا اهلكها
نازلي بصراخ و الم : سيبني انا مش هاتجوز ابدا كدا
كمال و هو يضربها : هتتجوزيه غصبا عنك يا بنت #$#$#
و هنا دخل عليه مراد و لميس ليبعد نازلي عنه   بلكمة و كان سيتابع ضربه لولا نازلي التي صرخت
نازلي : مراااااد لا ماتعملهاش
مراد بغضب : بس يا نازلي دا كان هيموتك
نازل بتعب و على وشك فقدان وعيها : انا قلتلك خلا....
لم تكمل كلامها حتى سقطت مغميا عليها
ليمسكها مراد و يحملها بين يديه و يأخذها الى المستشفى
-------------
بينما عند أمير كان يراقب السماء و هو يتذكرها حتى شعر بوخزة في قلبه لم يعرف سببها الا انه شعر بالقلق على حبيبة قلبه
فقرر ان يتصل عليها و لكنها لم ترد فقد كان هاتفها مغلق
أمير : انا مش قادر استنى هاروحلها
--------------
و في نفس الوقت كانت دائما أسيل تتصل بها في هذا الوقت
أسيل : البت نازلي مش بتتصل بيا ليه هي ناسياني معقول يعني ؟؟
لتتصل بها و هي كذلك وجدت هاتفها مغلقا لتتصل بنوران
لترد نوران ببكاء : الو
أسيل بقلق : في ايه يا طنط مالك بتعيطي ليه
نوران ببكاء : نازلي في المستشفى
أسيل بقلق و صراخ : ايه في انهو مستشفى ؟
نوران : *****
اغلقت الخط و ذهبت كانت ستخرج من البيت  بلباس النوم و لوحدها و لكن رآها فارس بينما كان يطل من نافذة غرفته لينزل بسرعة
فارس بغضب : رايحة فين بالشكل دا
أسيل ببكاء : نازلي في المستشفى
فارس بصدمة : ايه
كان يرتدي جاكيت لكنه نزعها و جعل اسيل ترتديها
فارس : يلا اركبي
ذهبت معاه ليصلا الى المستشفى و ذهبت الى غرفة نازلي لتجدها قد افاقت و لكن وجهها مورم من الضرب و سائر جسدها ازرق من الكدمات
أسيل ببكاء و هي تحتضنها : نازلي يا حببتي هاموت من الخوف عليكي
ثم نظرت في عينيها بغضب : انا عارفاه هو اللي عمل كدا !
نازلي : لاء اهدي يا أسيل
أسيل بغضب و صراخ : ما تكذبيش عليا انا عارفة كل حاجة
لتقف و هي تصرخ : فينه ؟
خرجت من الغرفة تصرخ و هي تبحث عن كمال لكنها لم تجده
فارس : اهدي يا اسيل ليه كل دا
ليرى حالة نازلي و هو يهدأ في أسيل
أسيل ببكاء : دي مش اول مرة يا فارس هيموتها
فارس : اهدي بس هاتصرف ما تخافيش و بعدين نازلي هتتأثر لما تشوفك كدا اهدي و حاولي 
ليحضنها لتهدأ قليلا
نازلي رغم الالم الذي تمر به الا انها كانت تحاول الابتسام كعادتها : هو انا مش هاخرج من هنا و لا ايه

يتبع
انا اسفة بجد عشان اتأخرت
ستي مرضة اوي و من امبارح ادعولها بالشفا💔
و الرواية هتتوقف شوي مش هاطول مدة توقفها يمكن اسبوع واحد بس  

حب في الانتقام *الجزء الاول *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن