part 4

98 19 20
                                    

عاد الصيف من جديد وذهبت إلى جدي في الواقع سبب ذهابي الأول هو هذا الشخص الأقرب إلى قلبي بالطبع افتقدت أجدادي ولكن هو في المقام الأول لأن قلبي لم ينفك الشعور بالألم لأنه كان في وحدة شديدة .
ذهبت إلى الغابة ووجدته كالعاده نائماُ تحت هذه الشجرة في الواقع أنا أحسدها ، فققرت أن أفاجئه قررت أن أتسلق هذه الشجرة و أجلس على الجزع الذي فوقه ومن ثم إيقظه ، بدأت بتنفيذ هذه الخطة الحيوانية ووصلت إلى هذا الجزع لم تكن الشجرة كبيرة لهذا الحد كانت صغيرة إلى حدٍ ما ولكني نسيت شيئاً مهم هو أن  لدي فوبيا المرتفعات نظرت لأسفل وبدأت بالصراخ فاستيقظ مفزوعاً وتفاجأ بشدة
="هوتارو تمسكي جيداً ماذا تفعلين ؟"
-" لقد كنت أحاول أن أفاجئك ولكني لا أستطيع النزول "وبدأت في البكاء الشديد
="هل ما زلتِ طفلة ، ماذا أفعل الآن؟ فلتقفزي سأمسك بك المسافة ليست كبيرة "
-"هل أنت مجنون ! يا إلهي أتعرف ماذا يعني هذا ، ابتعد من هنا " زاد خوفي عندما شعرت أن شيئاً ما سيحدث ربما لن أراه مجدداً فبدأت بالصراخ لينقزني أحد ولكن لا أحد هنا في هذه الغابة
="لا تبكي ، فلتبقي هنا أنا آتٍ في الحال لا تخافي "
-"أجل أجل ابتعد من هنا ، هذا أفضل " ثم قررت أن أقفذ ولكني حقاً لم أستطع على الرغم من  هذه المسافة الصغيرة ولم استطع الوقوف على الجزع والنزول كما صعدت فما كان بيدي شيئاً غير البكاء حتا عاد وفي يديه كومة من القش وظل يحضر الكثير وانا أحتضر في الأعلى
="حسنا أقفزي "
-"لا لن أستطيع "
="لا تخافي هذا آمن، سأبتعد"
ثم قفزت وأخيراً، أنه يبدو كشيء تافه ولكن لو نظرت لأسفل من مكان مرتفع ولو قليل أكاد أن أختنق ، رفعت رأسي ووجدته محمراً الوجه يكاد أن يبكي وفي نفس الوقت يكاد أن يقتلني يا إلهي ماذا فعلت لقد تمزق قلبي
="هل تحاولين قتلي بشتى الطريق ، كيف لشخص عاقل أن يوقظ أحداً بهذه الطريقة ، ولماذا كنت تبكين إنه لا يتخطي الثلاثة أمتار "
-"أعاني من فوبيا المرتفعات "
="لا أعلم ما هذا ، ولكن لا تفعلي هذه الأشياء مجدداً "
-"أنا آسفة "
=لا بأس فلنذهب ، لماذا تأخرتي "
ثم ذهبنا إلى مكاننا المعتاد عند النهر وبدأت اقص عليه كل شيء وبالطبع كان سعيداً أستطعت رؤية هذا في عينيه ربما علي الإقرار أن أفضل لحظاتي معه -إن لم تكن كلها بمنتهى الروعة - هي هذه اللحظات عندما أحكي له ما عندي ويستمر بالضحك والنظر لي بابتسامة واسعة لم أرد شيئاً آخراً عدا أن يصبح سعيداً
=" لا أستطيع التوقف عن الضحك ، أنا حقا أشتقت لكِ "
-"عندما تقول أشياء كهذه ، تتملكني رغبة في الجلوس بجانبك والإمساك بيدك"
="فلتفعلي، لماذا تنظرين إلىّ هكذا ؟ ....انا حقاً أتمنى "
-"بلا بلا بلا بلا ، كف عن هذا ..ماذا كنت تريد أن تخبرني؟"
="لقد تذكرت ، كنت أريد إخبارك أن عليكِ أن تنسي أمري ، وتنظري إلى مستقبلك قليلاً ..بقائك معي هكذا بلا جدوى أظنك تعرفين السبب "
-"هل انتهيت ؟ "
="أنا حقا أعني هذا "
-"جين أنت لا تعني شيئاً ، وانا أيضاً أريد أن اخبرك أنني قررت عندما أنهي دراستي سآتي إلى هنا للإستقرار مع جدي و البحث عن عمل وهكذا سأكون معك طوال العام ، لا تقلق عزيزي لن تستطيع التخلص مني " لقد قلت هذه الكلمات بابتسامة عريضة ولكني كنت أبكي في داخلي هل كان يلوم نفسه ويظن أنني مجبرة على البقاء بجانبه! ...
شردت قليلاً حتى تكلم أخيراً
="فلنخرج غداً في الليل ، هل تستطيعين ؟"
-"هل سيكون موعداً أم ماذا ؟"
=" يؤسفني أن أقول لك نعم "
-"ما هذه الصراحة! "
="سأنتظرك هنا في الثامنة "
كان من الممكن أن أطير حينها من كثرة السعادة ...
عدت إلي منزل جدي وبدأت في تحضير نفسي ولكنني لم أحضر أي ثياب تليق بأشياء كهذه فأهدتني جدتي فستاناً تقليداً كان قديم التراز ولكنه كان جميلاً
ثم حان الموعد وذهبت إلي  الغابة ووجدت أميري الوسيم ينتظرني  أُعجبَ بفستاني وأمسكت بالعصا وذهبت للتنزه معه في غابتنا المتواضعة تبادلنا الحكايات وضحكنا واستمتعنا لقد كان أسعد يوم في حياتي حيث أخبرني بكثير من الأشياء عن حياته وكم كانت بلا معنى من دوني كان يعيش بلا هدف أخبرني أن هدفه أصبح انتظاره للصيف لكي يرى وجهي وأخبرته بالمثل وكما كان هذا الوقت أسعد أوقات حياتي ولكنه كان الأسوأ في العالم حيث انتهي موعدنا الجميل  وجاء ليوصلني خارج الغابة بقليل وبينما نحن نسير كان كان هناك طفلين من القرية يجريان سوياً بالقرب من الغابة حيث تعثر أحدهم وكاد أن يقع ولكن جين أمسكه جيداً ،لا أدري ماذا فعل أين كان عقله ! الا أستطيع النسيان
-"جين ماذا بك ؟، ماذا فعلت ؟، يا إلهي فلينقذنا أحد "
="هوتارو تعالي إلي هنا سريعاً، أخيرا سأتمكن من احتضانك والإمساك بيديك قبل أن أذهب لقد كانت هذه أمنيتي الوحيدة"
-"ماذا تفعل ابتعد، لا تذهب أرجوك،  جين لا تتركني أنا آسفة " لم أستطع تمالك نفسي وجريت إليه سريعاً واحتضنته بشده
-"جين أرجوك لا تذهب فقط ابقَ قليلاً لن ازعجك مجدداً سأظل بعيدا ، أين العصا ؟ ها هي فلنمسك بها ، لا تذهب "
="أهدئي صغيرتي لقد أشرقتْ حياتي بكِ ، لطالما أحببتك منذ أن كنتِ ملتزقة في الأرض إلى أن اصبحت أجمل فتاة ،انا أحبك "
-"وانا أيض.... لا لا فلتعد رجاءً أين ذهبت جين أين أختفيت عد أرجوك سأحسن التصرف فلتعد "
.
.
.
.
.
                                                                                              End of hotaru's pov

-"يا إلهي لقد ذهبت الحافلة ....انتظروووووووووا"

☆☆☆☆☆

☆☆☆☆☆

Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.
To the forest of firefly lights "Jin" مترجمه Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz