الفصل السابع والعشرون

25.5K 1.1K 216
                                    

رجل

ثلاثة أحرف .. مخارج الحروف ليست صعبة .. وليست ثقيلة على اللسان ، كما يصف الرجل بكون المرأة كائن مليء بالعواطف التى تثير توتره .. قلقه .. غثيانه ربما !!

يقلل من مشاعر المرأة ..يكبح من عزيمتها .. يخمد ثورتها .. ولان سر مفتاح المرأة هو العاطفة

يتسلل الرجل بكل خبث الى ذلك العضو الضعيف ، يمزقه إربا بعد استحواذه ، يحطمه .. بل يصل به الأمر إلى حرقه .

والرجل الذي يدعي أنه خبير النساء .. يتفهم تعقيداتهم .. لحظات جنونهم .. كيف يسقطن صرعى من أجل الحب .. لا هو لا يعلم كل شيء

المرأة يصعب وضع لها قانون تستطيع أن تسير عليه لتصل الى نتيجة .

الاعتراف بشيء أفضل من الإنكار

إعترف بوجود أشياء تخنقه .. تجعله علي وشك أن يشق صدره ليكتشف العلة فى صدره .

صعب للغاية أن تنحرف عن مسار آخر غير الذي وضعت فيه ، بل الأصعب أن تكتسب عادة جديدة وتجبر الجميع على إعتيادها .

سيعطيكم وصف أدق

فرح كائن

هائم

حالم

متعطش للمشاعر

يستسلم من أقل همسة لكن الآن ..

يراها إمرأة تنفض أتربة الماضي .. تزداد شكيمة يومًا عن اليوم الآخر .. بها إصرار طفل جلمود ساخر مثله .

أغلق باب الشقة بعنف شديد أدى الي ارتعاد جسدها وهي تستدير على عقبيها رافعة إحدى حاجبيها عاقدة ساعديها على صدرها

مرر نضال أنامله على خصلات شعره الذي شعث من كثره عبثه بها..  عيناه بهما غضبًا يدمر الأخضر واليابس

دمار يبعثر ويعرى أشداء ، واجهها قائلا بسخرية

- بتتعمدي تعملي كدا

مررت خصلة شاردة لتجمعها مع صديقاتها ، هزت كتفيها بلا مبالاة قائلة

- انا مش بتعمد اعمل حاجه يا نضال

هز رأسه يائسًا .. هل يشاجر زوجته .. مشاجرة طبيعية بها يعرب الزوج عن تصرفات زوجته الرافضة ، وضع كفيه على  خاصرته قائلاً

- متلعبيش بالنار يا فرح .. احذري منى

زفرت فرح حانقة .. يتحدث بـ مواربة .. ويتطلب منها أن تفهم ما الذي يؤرقه ، صاحت بحنق

-اشوف ايه تاني يا نضال قولي ... ثم انت ليه قاعد هنا .. قاعد ليه .. شوفلك أى ست متخنقكش زي ما بعمل

لم يرد عليها وهو ينظر الى الارضية اللامعة .. اقتربت منه وهي تدفع صدره قائلة

- اتكلم ساكت ليه

في قبضة الإمبراطورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن