الفصل الثامن عشر

19K 1K 168
                                    


الثأر

الانتقام

مجرد شعلة ، شعلة ستأكلك حيًا لأنك لم تقدم خطوه لإطفاء لهيب نارك ... اطفيء تلك الشعلة وخذ حقك .. وانسى كل متملق يخبرك بكل سخافة ان هذا سيجعل الفوضى تعم وستندثر الإنسانية ..

صدقًا ذلك المتملق إن دعس شخص على حذائه لـ سبه وسيطلب منه شراء حذاء جديد بدلا من الذى أتلفه .

قبل عملية الاختطاف بيوم ..

رنين هاتف جعل فريال تقوم من مجلسها لتقترب من الكومود ترد على مكالمة جيهان التي قالت بجمود

- فريال جتلي مكالمة بين عزيز وواحد اسمه احمد بيخططوا لخطفك

لاحت ابتسامة ساخرة على شفتي فريال ، متى يصدق عزيز انها تحاصره و تراقبه عن كثب وكل ذلك بفضل جيهان العبقرية ،التي اقتحمت الحاسوب الخاص به بل وانتقلت بكل جراءة إلى اختراق هاتفه ، لا تعلم كيف جيهان تعلمت كل ذلك في السنين التي سافرت بها ..

لكنها لم تهتم كثيرًا بأعمالها ولا كيف استطاعت ان تقوم بإقتحام حاسوبه وهاتفه ما اهتمت به هي معلوماته واخر اخباره ، نيرانها المستعرة لم تنطفيء ابدًا

هى تريد الانتقام منه ... من كل ليلة قام بعذابها نفسيًا وجسديًا

هي تتوعده بأشد انتقام .. ولنرى من هو الجانب الأضعف في تلك المرحلة

اجابت بجمود

- احمد مين ؟

غمغمت جيهان وهي تنتقل بالمعلومات الجديدة التي تقرأها على حاسوب عزيز ، عزيز الذي لا يعلم أنها اقتحمت حاسوبه ولا كاميرا حاسوبه ... المغفل الأحمق الذي لا يواكب عصر التكنولوجيا يحتفظ بجميع الملفات فى الحاسوب .. غمغمت جيهان

- المهندس اللي بيدير المشروع اللي اتلغي ... بتاع القصر بتاعك

صمت فريال اقلقها بل افزعها ، اغلقت حاسوبها وهي تشد في خصلات شعرها الفضية قائلة

- هتعملي ايه ؟

تمتمت فريال ببساطة

- خليه يخطفني

ستسهل من عملية الأختطاف ، تعلم ان قرية كـ تلك ستجعل ذلك المدعو احمد يخشي من الاقتراب منها كونها حرم وقاص الغانم ، لتذهب الى العاصمة وليختطفها

- فريال انا مش مطمنة

صاحت بها جيهان بقلق لتصيح فريال بقوة

- كل حاجه بخير ...لازم ابقي برا القرية علشان اخد حقي منه ، زمن الخضوع انتهي يا جيجي

تمتمت جيهان بلهفة

- هبقي قريبة منك

هزت فريال شعرها بجنون وهمست بقسوة

- هكون لوحدي مع القذر ده .. لازم يعرف اني اتغيرت

في قبضة الإمبراطورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن