Tourbillon | Chanbaek

Neun ; Prüfung

" عفواً، هل شياو لوهان مُتواجد؟ "
هو سأل أحد فناني الميكب الذِين يعملون مع لوهان. وإستغرب حينما نفت الفتاة.

" لا سيد أوه، هو غير متواجد. "
عقد سيهون حاجبيه بإستغراب.

" ألا يكُون عادة متواجدٌ في وقتٍ أبكر من هذا؟ "
أومأت الفتاة.

" أجل صحِيح. لكِن لا أحد يعلم لما تأخر اليوم. ربما تأخر بالنوم؟ "
همهم سيهون لينحني لها شاكِراً ثم يذهب. هو تنهد ليسحب هاتِف لوهان من جيبه محدّقاً به. هو أقفله ليُعيده في جيبه ويتجه إلى أعماله.

-

" اممم الطعام هنا كان لذيذاً بحق! "
همهم بيكهيون بتلذذ بينما يستمر بالتربيت على معدته، أما تشانيول فقد كان يراقب الطفل أمامه مبتسماً على أفعاله الطفولية. بيكهيون إعتدل أمام تشانيول ليسأل.

" هل نذهب؟ "
اومأ تشانيول ليستقيم الإثنان ويخرجا من الكفتريا.

"إذاً سيد سانرام، هلّا تُخبرني إلى أين سنذهب؟ "

"نحن ذاهبان إلى- أو مهلاً، ها هو ذا. "
تشانيول أوقف خطوات سيرِه ليتوقّف بيكهيون معه وينظر إلى حيث يحدق الآخر. بيكهيون رأى شاباً طويلاً، أقصر من تشانيول بقليل ولكن يبدو بعمره تقريباً. يسير بهدوء وتُزيّن عينيه نظارةٌ شمسية. بيكهيون عقد حاجِبه حينما رأى الآخر يرتدي نظارة.
'أي شخصٍ قد يرتدي نظارة شمسية في مكان يمنع تواجد أشعة الشمس؟ '

" المدير سانرام. يشرفني لقاءك. "
خلع الشاب نظارته لينحني إحتراماً، اومأ تشانيول وابتسم مشيراً إلى بيكهيون.

" هذا هو العارِض الجديد، بيكهيون روڤمان. بيكهيون، أُعرفك بعارضنا المشهور، أوه سيهون. "
بيكهيون نظر إلى سيهون الذي حدّق به هو الآخر ليمد يده إليه مُنتظرِاً من بيكهيون أن يصافحه. والآخير فعل برحابة صدر.

" سيهون، هذا الشاب هنا ما زال مبتدِأ. أود منك تعليمه الأساسيات وكيف يصبح عارِضاً رائِعاً. "
طلب تشانيول من سيهون ليومأ الآخر ويُعيد نظره لبيكهيون.

" سُعدت بلقائك سيد روڤمان، سيسرّني العمل معك وتعليمك. "
اومأ بيكهيون.

" سيسرّني ذلك أيضاً. من المفروض أن أبدأ اليوم. "

" طبعاً، إتبعني رجاءً، سنذهب لـ-"

"سيد سانرام!! "
وسّع سيهون عيناه ليلتفِت خلفَه مُحدّقاً بذلك الجسد الذِي بالكاد يلتقِط أنفاسه. هو تقدّم ليلقى تحيّة الصباح عليهِم ليلتفت لتشانيول وينحني بسرعة.

" أنا آسف، أنا اعتذر حقاً على تأخري اليوم. "
لوهان إستقام ليكمل.

" لا أعلم ماذا حدث، بالعادة أوقّت هاتفي وأستيقظ لكن اليوم الهاتِف غير موجود ابداً ولم يكن لدِي الوقت الكافي لأبحث عنه لأنني أستيقظت متأخراً جدا. أعتذر. "