هيام

28 4 0
                                    

أولاً ملأتي فراغات حياتي وكنتِ من الهوامش..والان اصبحتي تملئين التفاصيل وملأتي علي حياتي فصرتي ما أهوى وما اريد واصبحت انا الهامش وانتي الحكاية....أحبكِ بما تعنيه الكلمة وما تخفيه أحبكِ كما انتي وكما اريد أحبكِ الآن وغدا والى يوم لا نهاية له كما هذا العالم فقط احبكِ انتي

رؤية تفاصيل حبي لكِ ارهقت قلبي الولِه فقد جعلتني أبدا من مرحلة الحب الاولى..ولكني لم أذق حلاوة المراحل الاخرى.. لانك انتشلتِ قلبي بقسوة ليصل الى السابعة ف كنت أهوى واصبحت أهيم وذهب ما يسمى بالصبابة والشغف والكلف والعشق والنجوى

لم اعلم كيف يمكن لقلبي الصغير ان يصل الى ما وصل ولكنه بالفعل رمى بعشاق التاريخ عِرض الحائط وتلا كلمات عشقه وخطها على جدرانه لم اعد اعلم حقيقةً...اهو من فعل هذا ام انتي ؟؟

كان كل شيء مظلم مظلما بشدة ولكن قدومكِ كان كظهور قوس المطر بعد يوم ضبابي موحش ، انكبت فيه دموع السماء دون انقطاع كخيوط متصلة لا كقطرات مُتندية...وكانت رؤية وجهك كما إشراقة شمس هذا اليوم تمد اشعتها رغماً عن الغيوم المسودة التي ملأت فضاء حياتي كنتِ المنقذ وكنتُ الغريق

كنتِ حبل النجاة لي لكن ليس من بحرٍ او بركة او مياه بالاصل...كنتِ حبل نجاتي من البركان ...او بتعبير أدق ...من براكين حزني وضعفي وشتاتي كنتِ انت من اخذ بيدي ، من اشعرني بالفرح ..من حطم قيودي وفك عقد لساني...من حطم جدراني ودخل دون استئذان من فتح قلبي واستقر به دون ان يعلم !

حفظتُ كل ما جرى بيننا من الألف الي الياء... حفظت تفاصيل لقائنا ومحادثتنا الصغيرة ..جميع الاسماء التي سَردتِها عليَ لأناس لا اعرفهم لم ارهم ولم اقابلهم في حياتي حفظت اشياء لا اهمية لها ولا يكترث بنو البشر اعدت مراجعة الاحداث في عقلي دقيقة  تلو الاخرى

قرأت رسائلك التي ارسلتها حين كنت محبطة وحين كنت سعيدة..وحين تحدثتي باشياء عشوائية لا تهمك فقط لخلق حديث بيننا...تذكرت كلماتك التي سببت هيامي،وصوتك العذب الذي سلبني كياني لربما لم يمر الكثير على لقائنا ولكنكِ اختلستِ لُباب رأسي وسطوت على ما يكمن في صدري...

_________________________

أحبك :) 

خاطرتيWhere stories live. Discover now