الكلمات، الاصوات، الحوادث، الدقائق والساعات، الايام فالاسابيع فالسنوات، البشر والكائنات.....
جميعها تمر من امام عيناي بهوادة ،ثم من خلال رأسي بخفة ،ودون احداث اي ضجيج ؛لتذهب للداخل اعمق فأعمق فأعمق... وتصل الى قلبي لتخترقه بقساوة.... دون رحمة.... واذ تدرك انها مرت بهدوء !
تتراجع الى الوراء بينما تترك القلب جريحا بحيث لا يستطيع الالتئام مجددا ...
لتعود؛ فتعبث بدواخل ذاك العقل وتتركه مشوشا ضائعا ،تتراكم فيه الكلمات والاستفهامات !
آلمت القلب ،واضاعت العقل ولكن العين لم تدمع بعد، فوخزتها ثم اعتصرتها لتكاد تقتلع وهل ستصمد الهشة والفؤاد لم يفعل؟
فـ دَّرَّتْ العين ما بداخلها من صراخ ! بكت واستنجدت لتلتئم الجراح ولكن ......
وهل يتوقف الجاني قبل اكتمال الجريمة ؟ كلا
لربما ما من جريمة كامله ولكن دائما هناك ضحية ....اوليس كذلك ؟
تكمل جنايتها في اعماقي لتترك تشوها ،ألما وجراحا اينما حلت ...
جناية فقط بالاعماق... اما الخارج ؟ فهو هو لم يحدث له اي شيء ...
اذن؟ ...
علي الاستمرار بالبقاء كما انا ؛فكيف سأشرح جناية لا اعلم من مرتكبها بالضبط ؟ او كيف حدثت ولمن سأشرح ؟
للجُناة ؟
اعتقدت ان لا شفاء بعد ما حدث بالداخل لا دواء لداء كهذا !
نعم اعتقدت ان لا شفاء ولكن ؟ ذاك القلب الجريح الذي يأبى الالتئام ....
أزهر بطريقة اجهلها، لم اعلم كيف ومتى او السبب ولكن.... احد قد اعتنى به فجأة فاعتنى قلبي به بالمقابل ...
هل وقع قلبي الجريح بالحب حقا ؟ اوهذا هو الشفاء؟
ظننت ذلك ايضا ...ومرة اخرى ،ازهر قلبي ثم ذَبُل
انتظر ان يزهر مجددا ...ولكن لا انتظر ذلك من احد فقد زرعت الورود بنفسي هذه المره!
زرعت براعم التفاؤل ونثرت بذور السعادة .......
هنيئا لقلبي بي ف لن اسمح لجانٍ آخر بالمرور اليه او لعقلي
انا الجاني الوحيد وسأقتل قلبي بفرط السعادة
حسنا ...اعلم تلك مبالغة :/ ؟؟ لن اقتله ولكن لن احزنه :)
_________________________
السعاده تنبع من دواخلنا ونحن من نأخذ القرار بالسماح لها بالظهور من عدمه
لن اسأل ان كان كلامي صحيحا او لا فأعلم ....ولا شك لي بمقدار ذرة انه صحيح تماما :)
كل حبي ~ديانا
YOU ARE READING
خاطرتي
非小说类لا شيء لقوله غير ان الحياه معقدة وستزداد تعقيدا احيانا علينا اخذها ببساطة ولكن البساطة لن تنفع دائما علينا بذل المزيد والمضي قدما فلا يوجد الكثير من الخيارات امامنا..
