وتين الجلال

البارت الثالث عشر(امان)

وتين: ااااه ….انا فين …...جلال

لتتذكر كل ماحدث عند نطقها باسمه لتفتح عينيها علي وسعهما ناهضه من فراشها 

وتين : جلال ...جلال فين ...جلال 

الممرضه: حمد الله علي سلامه حضرتك 

وتين: جلال بقولك جلال فين ..جلال جراله حاجه 

الممرضه: يامدام اهدي جوز حضرتك بخير بس لازم تهدي علشان انتي لسه تعبانه 

وتين: انتي شكلك مش بتفهمي  بقولك جوزي فين وانتي تقوليلي اهدي 

قاطعها دخوله الغرفه ليعم السكون الغرفه اطمئنان راحه فرحه خوف قلق والعديد من المشاعر المتضاربه بداخلها اتطمئن وتصدق وجوده امامها الان ام يكون مصيرها الخوف والقلق ان يكون حلم جميل لا تريد الاستيقاظ منه كانت تنظر اليه بابتسامه وكأنها كتمثال يقف بلا حركه تخشي فعل شي خاطئ حتي لا تستيقظ من حلمها الجميل لكن اطمئني عزيزتي ها هو يقف امامك سالم انسحبت الممرضه بهدوء

جلال: وتين 

بمجرد نطقه اسمها لا تعرف كيف وصلت لاحضانه لترتمي بداخلها كالطفله الصغيره التي وجدت والدها تشبثت به كمن تخاف عليه الهروب مع صوتها الباكي جاعلا قلبه ينفطر عليها ماكان منه الا التشديد من احتضانها وكأنه سيدخلها بين ضلوعه مقربا انفه موضع عنقها مستنشقا عبيرها المسكر له اااه منكي يامعذبتي كيف لي العيش بدونك ظلا علي هذا الحال فتره لابأس منها بصمت وكيف يأت  الكلام مع صوت دقات قلبهما الذي يكاد يسمع كل اركان الغرفه وهذا كافي ليحكي ماكان يشعران به  ابتعدت وتين ببطء عنه  لكنها تركت فراغ ببعدها هذا مما جعله يشعر بالغضب ولكن استطاع اخفائه 

جلال: وليه البكى عاد 

وتين ببكاء: انت كويس 

جلال: الحمد لله عال العال 

وتين: امال صوت الرصاص انت ….انت جات فيك حاجه 

جلال: اهدي طيب انا لو جات فيا حاجه كان زماني واقف قدامك 

وتين: بعيد الشر عنك 

جلال: تسلميلي تعالي بس اقعدي وانا هفهمك كل حاجه

وتين: انا ..مش فاهمه حاجه انا شوفت صابر هو بيضربك  بالسلاح 

جلال: انا بخير محصليش حاجه دا الكلب صابر كان هيضربني بالنار بس حماد كان دخل وشافه فضربه جبل مايضربني ومات وانتي سمعتي صوت الرصاص افتكرتي انه ضربني كمان تلاقيكي مشوفتيش حماد 

وتين: انا فعلا مشوفتوش 

جلال: و علشان اكده افتكرتي انه انا ووقعتي بين ايديا علي طول 

وتين: ربنا يرحمه

جلال: اهو راح للخلقه رحمه من اللي كنت هعمله  علي اللي عمله وبعدها جبتك علي اهنه والدكتوره ادتك حجنه منيماكي من عشيه لحد مادخلتلك ادي كل اللي حصل