Pt.2 - The End

68 4 0
                                    


أسرعت جيني بالجري سريعا الى باحة منزلها توقفت عند آثار إطارات سيارة هيون التي انطلقت بسرعة مهيبة، بعيون مصدومة طالعت الأثر الفارغ الذي تركه.. سالت تلك الدموع الصامدة التي تصنعت القوة لساعات، ثم هرولت عائدة الى الداخل.. تناولت هاتفها ومسرعة اتصلت بتشونسا :

-  اوني ارجوكم، ارجوكم الحقوا هيون رجاءا!

ومن بينهم شهاقتها ونحيبها تناثر ليزين ذلك البكاء الموجوع! أومأت تشونسا بلهفة في منزلها :

- لاتقلقي، كل شئ سيكون بخير! كل شئ سيبقى تحت السيطرة.

هدأت انفاسها وعادت لها بعضٌ من ثقتها :

- همم ارجوكم عودوا سالمين.

همهمت لها تشونسا واغلقت سريعا ..التفتت الى تشانغ ووك المتأهب خلفها وهو يسند مسدسه عند حزامه الخلفي.

اعلنت قائلة :

- لقد انطلق بالفعل.

أومأ لها ..سحب هاتفه فتح شاشة برنامج تتبع فيه، فظهرت اشارة حمراء تتحرك :

- لقد ظهر.

- هذا جيد.

قالتها تشونسا وهي تهم بالاتصال :

- اوه سيونغجي! فلتبدأ.

أومأ بجدية لها أغلق الخط وحدق بجميع من حوله ايرين تشين سوهو وخلفهم الكثير من قوات التدخل السريع بملابس سوداء ودروع حامية :

- تفهمون ماعليكم فعله تماما!

- نعم سيدي.

اجابه الجميع بصوت واحد حازم مع تحية مهيبة ضجت في المركز.. وانطلقوا جميعهم سريعا الى سياراتهم.

بينما انطلق تشانغ ووك وتشونسا في سيارته، يتتبعون الاشارة الصادرة من هاتف هيون سرا!

هيون الذي انطلق برحلة عجيبة الى مقر والده بعد أن ارسل له العنوان دون أي تردد ثقة عمياء استطاع هيون حصدها سريعا لشدة شوق المدعو والده اليه.. لاتعابير على وجهه تصف أي شئ يتأجج داخله .

الطريق الى العنوان المُعطى إليه كان غريبا إذ تخلل طريقا وعرا في الغابة، أخرج هيون رأسه للحظة ولم يستغرب الامر إذ أن اطارات السيارات المتكررة على الطريق أثبت أن الامر ليس مزحة، اكمل انطلاقه في الغابة وسط الاشجار العملاقة حتى انتهى على حدود سيول بمنطقة غابات ضخمة، وهناك من بينهم برز أمامه بناء منزل ضخم وكلما اقترب كلما ازدادت دهشته متساءلا متى تم بناء كل هذا! المكان مدجج بالحرس ..ألم يُسجن الجميع لأصغر المساعدين والموظفين؟

تأهب عدد من المرافقين عند باب ذلك المنزل الفخم لاستقبال ابن سيدهم، تنقل هيون بينهم نظرات فارغة وهو يدخل بسيارته ببطء الى باحة المنزل الضخم التي اقتطعت حيزا من الغابة ايضا.. ارتجل وفور التفاته تفاجأ به! امام عينيه مجددا!

خط أحمر || Red LineWhere stories live. Discover now