Pt.1 - Ch.7

57 4 2
                                    

" والتقت أعيننا بعد اثنين وعشرين سنة لكن!
من نحن!
من انا ومن انت؟

اقترب وقت اللقاء المرتقب عزيزي فأحتمل!"

٠ ٠ ٠ ٠

اكتفى هيون من شرودها بما يقبع خلفه لذا استعد للالتفات، اوقفه صوتها الحاد بسرعة:

- مكانك!..إنه هو .. مطاردي

مطرقة الرأس خطت الجدية تعابيرها بأحكام فثبت مكانه يدقق في تعابيرها.. تمالك سيونغجي نفسه وقلبه المجنون عاد يتصنع التصوير ملتفا الى اماكن اخرى، ايُّ مكان الا طاولتها وهيون ..

رد هيون بقلق:

- انتِ.. متأكدة؟

أومأت له ثم اردفت:

- هيون!..تصنع أنك انشغلت بأتصال هام خذ اشياءك وارحل

اتسعت عينيه :

- هل جننتي؟ انتِ لن..

فقاطعته بسرعة :

- بل سأفعلها، علي أن أضع حدا له ,هيا غادر

عقد حاجبيه وكما طلبت بالضبط فعل، تصنع الاتصال جمع أغراضه بفوضوية وهو يتكلم لوح لها بيده وعيونه تشتعل قلقا .. وغادر المكان تاركا اياها لوحدها امامه تماما ..

اكمل تمثيله تناول الطعام اتصل بالهاتف..وهي ايضا اكملت غدائها لكن! كان يستغل كل دقيقة ليسترق النظر ثواني ثم يعود لتمثيله على عكسها كانت تنظر له بجدية بكل جرأة جعلت القلق يدب في قلبه ..

تمتم :

- سأغادر في الحال..نظراتها مريبة

لاقط الصوت في اذنه اوصل كلامه الى سوهو في مركز الشرطة وبجانبه واقفة ايرين :

- أسرع هيا

اجابه وقد انتقل له توتره ايضا

جمع اغراضه وخرج بهدوء، ابتسمت بمكر تلاحقه بعينيها.. دفعت الحساب وسحبت حقيبتها، اوقفها امر ما دققت فيها سرعان اتسعت عينيها بدهشة وابتسمت.. فقبل قليل لم يكن غيره من صدم حقيبتها ثبت لاقط صوت ومتتبع فيها واعتذر مبتعدا كان خلفها لذا لم تعرفه انه هو نفسه.. الان تأكدت من كل شئ ..ادخلت لاقط صوتها في اذنها واتصلت حملت حقيبتها قلبت القلنسوة فوق رأسها وتحدث وقد اصبحت خارجا تبحث بعينيها عنه مؤكد انه لم يبتعد :

- هيون!..هل تسمعني!

تفاجأ هيون وهو يسير في الشركة:

- اوه نعم ماذا حصل معكِ؟

ابتسمت :

- لقد بدأت للتو..أتذكر الرجل الذي صدم بحقيبتي! ..انه هو..

شهق :

- ماذا؟

واكملت :

- لقد لصق لاقط صوت وتتبع الى حقيبتي ..اوصلته الى هاتفي تتبع المصدر في الحال

خط أحمر || Red Lineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن